دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
لم يكن يتخيل أن لهوه ولعبه، سيكونان سببا في وضع نهاية لمصيره، فقد أقدم طفل على شنق نفسه نزولا على طلب أصدقائه وتنفيذا لحكم في لعبة تدعى ''المحكمة'' المعروفة لدى الاطفال فى المغرب .
فحسبما نقلت صحيفة الصباح المغربية ، عثر مجموعة من المواطنين على جثة طفل يبلغ من العمر ست سنوات معلقا بشجرة قصيرة وقد فارق الحياة.
فأسرع الأهال لإبلاغ عناصر الشرطة التي قامت بدورها بتمشيط مسرح الجريمة، كما عاينت جثة الطفل التي بدت عليها علامات الانتحار، وعاينت أيضا الحبل الذي استعمل في العملية.
المفاجأة كانت عندما استمعت الشرطة إلى أقوال طفلين كان يلعبان مع الضحية، وتبين أن الثلاثة كانوا يلعبون، واختاروا أن يقوموا بلعبة يطلقون عليها المحكمة، إذ يحل كل واحد منهم محل المتهم فيما الآخران يلعبان دور القاضي.
وتناوب الثلاثة على تقمص الأدوار إلى أن جاء دور الضحية.
واعترفا الطفلان أنهما قاما بالحكم على صديقهما بالإعدام، فقبل الضحية، فاختاروا شجرة قصيرة وجلبوا حبلا وشرعوا في نصب المشنقة، وما إن وضعاها للطفل في عنقه حتى اختنق واحمر وجهه، وأمام هول المشهد لاذا الجميع بالفرار ليواجه الطفل الضحية مصيره المحتوم.
وقد أمرت النيابة بالإفراج عنهما وفق ما تقتضيه القوانين المغربية، إذ أن الأمر يتعلق بلعب أطفال، خال من أي تحريض أو نزاع، كما عهد بهما إلى والديهما لمراقبتهما.
فحسبما نقلت صحيفة الصباح المغربية ، عثر مجموعة من المواطنين على جثة طفل يبلغ من العمر ست سنوات معلقا بشجرة قصيرة وقد فارق الحياة.
فأسرع الأهال لإبلاغ عناصر الشرطة التي قامت بدورها بتمشيط مسرح الجريمة، كما عاينت جثة الطفل التي بدت عليها علامات الانتحار، وعاينت أيضا الحبل الذي استعمل في العملية.
المفاجأة كانت عندما استمعت الشرطة إلى أقوال طفلين كان يلعبان مع الضحية، وتبين أن الثلاثة كانوا يلعبون، واختاروا أن يقوموا بلعبة يطلقون عليها المحكمة، إذ يحل كل واحد منهم محل المتهم فيما الآخران يلعبان دور القاضي.
وتناوب الثلاثة على تقمص الأدوار إلى أن جاء دور الضحية.
واعترفا الطفلان أنهما قاما بالحكم على صديقهما بالإعدام، فقبل الضحية، فاختاروا شجرة قصيرة وجلبوا حبلا وشرعوا في نصب المشنقة، وما إن وضعاها للطفل في عنقه حتى اختنق واحمر وجهه، وأمام هول المشهد لاذا الجميع بالفرار ليواجه الطفل الضحية مصيره المحتوم.
وقد أمرت النيابة بالإفراج عنهما وفق ما تقتضيه القوانين المغربية، إذ أن الأمر يتعلق بلعب أطفال، خال من أي تحريض أو نزاع، كما عهد بهما إلى والديهما لمراقبتهما.