مسويها قضية الشرق الاوسط :biggrinsanta:
:imuae54:ياخي ماشي ماظهرتوه بدع ,, الواحد قصده يذكر الناس بذكر الله وقلتوو بدع
(( ان لكل امرئ مانوى )) ربك يجازي كل واحد ع نيته والواحد نيته يذكر الناس بذكر الله > الحين هالطريقه صارت بدعه
اشك بكلامه هالشيخ ,, يوم الكبيسي يفتي بهالموضوع بصدقه
باركَ اللهُ فيكَ أختي الفاضلة موزاني وسدد خطاكِ وجعل الجنة مثوانا ومثواكِ.
التعليق: والله الذي لا إله إلا هو لهو في خطورة قضية الشرق الأوسط إذا لم يكن أخطر. لإن الإبتداع في الدين خطره عظيم ولم يأذن الله به فكيف بنا نشرع شرعا ما شرعه الله ورسوله ونقول الواحد قصده يذكر الناس بذكر الله فلا يكون تذكير الناس بفعل شي مبتدع بارك الله فيكِ وأنا قد ذكرت في بداية ردي السابق كيف يكون التذكير وهو بوضع موضوع عن أهمية الإستغفار وفضله وفوائده. أما أن نستحسن شي ما شرعه الله وقد قال الله في كتابه: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدّ"ٌ .رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : "مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدّ"ٌ .رواه مسلم .
فهذا نضع حوله علامات استفهام كثيرة.
فقولكم: ياخي ماشي ماظهرتوه بدع.
هل تقصدون إذا كان هناك شي من البدع، أنه يجب علينا أن نسكت ولا نبين أم ماذا هداني الله وإياكِ؟
فكيف سنعرف البدعة من السنة إذا لم ينبهنا أحد أن هذه بدعة وهذه سنة وكما ورد في الأثر: (ما احييت بدعة إلا أميتت سنة) والله المستعان وهذا يكون لإن الناس يفعلون البدعة ويظنونها هي السنة.
وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله: (من استحسن فقد شرع).
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) وقوله: (فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف)
فما كان من البدع قلنا عنه بدعة وبالدليل من قال الله وقال رسول الله، وليس لمجرد حسن النية. فإني يمكن أن ابتدع طريقة جديدة لتسهيل الصلوات على الناس كأن أقول يمكن للناس أن يصلوا جميع الصلوات في وقت واحد حتى اسهل عليهم ونيتي حسنة وهي التسهيل على الناس أو أن أقول يمكن أن أصلي المغرب أربع ركعات بدلا من ثلاث حتى أحصل على أجر أكثر ونيتي زيادة الأجر لي وللناس فهل هذا الذي أريد فعله جائز شرعا مع العلم أن نيتي التسهيل وزيادة الأجر والتقرب بهذا إلى الله؟؟؟؟ حاشا وكلا.
ولا يستدل بــ (( ان لكل امرئ مانوى )) على فعل البدعة.
وقد جاء عن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه قال: من زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله تعالى يقول الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) ثم قال: ( ما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً ).
وأما قولكم: ربك يجازي كل واحد ع نيته، فهذا كلام صحيح ولا غبار عليه ولكن يجب أن تكون هذه النية خالصة وصواب في نفس الوقت. فلا يكفي مجرد النية في الموضوع، فهل هذه النية صواب عند الله؟؟؟
وأما قولكم: اشك بكلامه هالشيخ.
فنقول: إن كان كلامه مشكوك فيه فدعوه، ولكن هل كلام الله ورسوله والأئمة من بعده مشكوك فيه أيضاً؟
وقولكم: يوم الكبيسي يفتي بهالموضوع بصدقه.
فنقول: الحق لا يعرف بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق.
فلسنا متعبدون بإتباع الأشخاص وإنما بإتباع قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
فكيف نعظم قول الأشخاص على قول الله وقول النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
ونحن ما غرضنا من هذا غير التنبيه والبلاغ فمن تجرد للحق عرفه ومن وصله العلم فقد قامت حجة الله عليه وأمره إلى الله كما ذكرتم. والله الموفق للصواب.
قد قلت ما قلت فإن صواباً فمن الله وان خطأً فمن نفسي والشيطان واستغفر الله إنه كان غفارا.
أرجوا أن لا يفهم ردي على أني أقول أن الإستغفار بدعة فلا أحد يقول هذا، وإنما الطريقة التي يفعل بها الإستغفار هي البدعة.
فقهنا الله وإياكم في الدين فـــ (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين). ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وجعلنا هداةً مهديين. اللهم آمين.
أسألُ الله تعالى بِاسمائِه وصِفاته أن يجعلني وإيَّاكم ممن يغتنمُ الأوقات بالأعمال الصالحة وأن يُثبتنا عِندَ المماتْ وبعد المماتْ، وفي يوم يجعل الوِلدَانَ شيباً إنهُ جوادٌ كريم.
دمتم في حفظ الله ورعايته.
التعديل الأخير: