وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
متابعة – الرياض الإلكتروني :
ترقد عجوز منذ 10 سنوات على سرير في قسم العناية الخاصة بمستشفى راشد في دبي، لا يزورها أي من ذويها ولا تعرف أسرة المستشفى منهم سوى شقيق لها أودعها المستشفى، ثم رفض تسلمها بعد ذلك، أو حتى زيارتها طوال السنوات الماضية، على الرغم من حاجة العجوز الماسة إلى الرعاية الاجتماعية والإنسانية، وفق مسؤولة في المستشفى.
وتفصيلاً قالت الإخصائية في شعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى راشد أن العجوز دخلت إلى مستشفى راشد بصحبة أخيها في 21 أغسطس عام 2001 وكانت حينها تعاني قيئاً وإسهالاً، وتحتاج إلى رعايـة صحيـة، وتم توقيـع الفحص الطبـي عليها ومنحها العلاج المناسب، والتأكد من سلامتها بدنياً من أي أمراض، وشُفيت تماماً من مسببات القيء والإسهال».
وأضافت الإخصائية التي تتابع حالة العجوز أن «إدارة المستشفى حاولت التواصل مع أخيها لتسلمها بعد تمام شفائها، ولكن من دون جدوى، فأحياناً يغلق هاتفه في وجه المتصل، وأحياناً أخرى يبرّر غيابه بأعذار مختلفة، وذلك على مدار سنوات متتالية»، وأخيراً أكد لإدارة المستشفى أنه لن يأتي ليتسلمها، وقطع خط التواصل تماماً معه.
وأشارت إلى أنه «على مدار الـ10 سنوات التي قضتها المرأة العجوز لم تستدل إدارة المستشفى على أهلها أو أقارب لها، ذلك أن شقيقها لم يضع في ملفها المرضي أي أوراق أو معلومات تكشف عن جنسيتها، ووضعها الاجتماعي، ولم يقدم أي معلومات عن وجود أقارب أو أولاد لها في الدولة».
ولفتت إلى أن «العجوز تعاني أعراض الشيخوخة المزمنة، ولا تستطيع أن تتحدث بكلام مفهوم تستطيع إدارة المستشفى من خلاله معرفة المزيد من المعلومات عنها، وأقربائها»، مؤكدة أنها «تُعامل معاملة الطفل الرضيع الذي لا يستطيع القيام بأي شيء من دون مساعدة».
وذكرت الإخصائية أن «إدارة المستشفى حاولت إيداعها دار مسنين، كونها بحاجة إلى رعاية اجتماعية، تسهم في تحسن حالتها الصحية، إلا أن دار المسنين لا تستقبل طريحي الفراش، إضافة إلى غياب الأوراق الثبوتية الخاصة بها، ما يستوجب بقاءها في المستشفى تحت الرعاية الخاصة».
ترقد عجوز منذ 10 سنوات على سرير في قسم العناية الخاصة بمستشفى راشد في دبي، لا يزورها أي من ذويها ولا تعرف أسرة المستشفى منهم سوى شقيق لها أودعها المستشفى، ثم رفض تسلمها بعد ذلك، أو حتى زيارتها طوال السنوات الماضية، على الرغم من حاجة العجوز الماسة إلى الرعاية الاجتماعية والإنسانية، وفق مسؤولة في المستشفى.
وتفصيلاً قالت الإخصائية في شعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى راشد أن العجوز دخلت إلى مستشفى راشد بصحبة أخيها في 21 أغسطس عام 2001 وكانت حينها تعاني قيئاً وإسهالاً، وتحتاج إلى رعايـة صحيـة، وتم توقيـع الفحص الطبـي عليها ومنحها العلاج المناسب، والتأكد من سلامتها بدنياً من أي أمراض، وشُفيت تماماً من مسببات القيء والإسهال».
وأضافت الإخصائية التي تتابع حالة العجوز أن «إدارة المستشفى حاولت التواصل مع أخيها لتسلمها بعد تمام شفائها، ولكن من دون جدوى، فأحياناً يغلق هاتفه في وجه المتصل، وأحياناً أخرى يبرّر غيابه بأعذار مختلفة، وذلك على مدار سنوات متتالية»، وأخيراً أكد لإدارة المستشفى أنه لن يأتي ليتسلمها، وقطع خط التواصل تماماً معه.
وأشارت إلى أنه «على مدار الـ10 سنوات التي قضتها المرأة العجوز لم تستدل إدارة المستشفى على أهلها أو أقارب لها، ذلك أن شقيقها لم يضع في ملفها المرضي أي أوراق أو معلومات تكشف عن جنسيتها، ووضعها الاجتماعي، ولم يقدم أي معلومات عن وجود أقارب أو أولاد لها في الدولة».
ولفتت إلى أن «العجوز تعاني أعراض الشيخوخة المزمنة، ولا تستطيع أن تتحدث بكلام مفهوم تستطيع إدارة المستشفى من خلاله معرفة المزيد من المعلومات عنها، وأقربائها»، مؤكدة أنها «تُعامل معاملة الطفل الرضيع الذي لا يستطيع القيام بأي شيء من دون مساعدة».
وذكرت الإخصائية أن «إدارة المستشفى حاولت إيداعها دار مسنين، كونها بحاجة إلى رعاية اجتماعية، تسهم في تحسن حالتها الصحية، إلا أن دار المسنين لا تستقبل طريحي الفراش، إضافة إلى غياب الأوراق الثبوتية الخاصة بها، ما يستوجب بقاءها في المستشفى تحت الرعاية الخاصة».