دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
(شرق) أ ف ب، رويترز – اقتحم انتحاري من حركة «طالبان» المسجد الاحمر في ولاية قندهار جنوب افغانستان، وفجر شحنة ناسفة خبأها في عمامته لدى حضور مسؤولين مجلس عزاء أحمد والي كارزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني، الذي اغتيل الثلثاء الماضي. لكن اعضاء وفد حكومي رفيع المستوى قدِم من كابول نجوا من الهجوم بخلاف رئيس مجلس العلماء في قندهار الملا حكمة الله حكمت الذي قُتل في العملية.
أتى ذلك غداة هجوم استهدف موكب حاكم ولاية هلمند المجاورة لقندهار، لدى توجهه إلى مكان دفن احمد والي الذي يرى مسؤولون ان اغتياله سيخلّف ثغرة امنية كبيرة في الولاية الجنوبية التي تعد احد معاقل «طالبان»، في وقت تستعد القوات الاجنبية لبدء سحب جنودها تدريجياً، تمهيداً لمغادرتهم البلاد بالكامل نهاية عام 2014.
وفيما أكد تقرير اصدرته بعثة الأمم المتحدة في افغانستان ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا في هذا البلد خلال النصف الاول من السنة بنسبة 15 في المئة وصولاً الى 1462 ضحية، «ما يثبت تدهور الوضع الأمني»، اعلن مسؤولون اقليميون مقتل ستة مدنيين في عملية نفذتها قوات للحلف الأطلسي (ناتو) في ولاية خوست (شرق)، وتلاها تظاهر سكان احتجاجاً على تنفيذ العملية «استناداً الى معلومات خاطئة». لكن «الناتو» نفى ذلك.
وغداة مقتل خمسة جنود فرنسيين لدى توليهم حماية اجتماع تشاوري قبلي في كابيسا (شمال شرق)، وانضمام جندي سادس اليهم سقط خلال «اشتباك» في المنطقة ذاتها أمس، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان بلاده ستتخذ تدابير امنية جديدة لحماية جنودها حتى الانسحاب المقرر بحلول 2014.
وقال بعد اجتماع امني استثنائي لدرس وضع الجنود الفرنسيين في افغانستان: «نواجه مزيداً من الاعمال الارهابية، وليس فقط اعمالاً عسكرية، ما يحتم تدابير امنية جديدة». لكنه استبعد تسريع انسحاب قوات بلاده من افغانستان، بعدما أكد الثلثاء الماضي انسحاب ربع الجنود الفرنسيين الـ4000 المنتشرين هناك بحلول نهاية 2012.
في الهند، اعلنت السلطات انها تراقب «كل الجماعات المعادية لها» لتحديد منفذي التفجيرات الثلاثة التي استهدفت احياء مدينة مومباي ليل الاربعاء - الخميس، وخلفت 17 قتيلاً و131 جريحاً، في تكرار للاعتداءات التي نفذها مسلحون يشتبه في انتمائهم الى جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية في المدينة ذاتها نهاية عام 2008 واسفرت عن مقتل 166 شخصاً.
ورجح وزير الداخلية الهندي بي. شيدامبارام، ضلوع جماعة صغيرة عملت بطريقة «سرية جداً لدرجة تفادي افرادها اجراء اتصالات هاتفية في ما بينهم» علماً ان التفجيرات نفذت في مناطق مكتظة وخلال ساعة الذروة.
وأكد الوزير ان كل المدن الهندية مهددة باعتداءات «لأننا نعيش في البيئة الأكثر اضطراباً في العالم، ونجن جيران لباكستان وافغانستان، وهما مركز الارهاب».
أتى ذلك غداة هجوم استهدف موكب حاكم ولاية هلمند المجاورة لقندهار، لدى توجهه إلى مكان دفن احمد والي الذي يرى مسؤولون ان اغتياله سيخلّف ثغرة امنية كبيرة في الولاية الجنوبية التي تعد احد معاقل «طالبان»، في وقت تستعد القوات الاجنبية لبدء سحب جنودها تدريجياً، تمهيداً لمغادرتهم البلاد بالكامل نهاية عام 2014.
وفيما أكد تقرير اصدرته بعثة الأمم المتحدة في افغانستان ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا في هذا البلد خلال النصف الاول من السنة بنسبة 15 في المئة وصولاً الى 1462 ضحية، «ما يثبت تدهور الوضع الأمني»، اعلن مسؤولون اقليميون مقتل ستة مدنيين في عملية نفذتها قوات للحلف الأطلسي (ناتو) في ولاية خوست (شرق)، وتلاها تظاهر سكان احتجاجاً على تنفيذ العملية «استناداً الى معلومات خاطئة». لكن «الناتو» نفى ذلك.
وغداة مقتل خمسة جنود فرنسيين لدى توليهم حماية اجتماع تشاوري قبلي في كابيسا (شمال شرق)، وانضمام جندي سادس اليهم سقط خلال «اشتباك» في المنطقة ذاتها أمس، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان بلاده ستتخذ تدابير امنية جديدة لحماية جنودها حتى الانسحاب المقرر بحلول 2014.
وقال بعد اجتماع امني استثنائي لدرس وضع الجنود الفرنسيين في افغانستان: «نواجه مزيداً من الاعمال الارهابية، وليس فقط اعمالاً عسكرية، ما يحتم تدابير امنية جديدة». لكنه استبعد تسريع انسحاب قوات بلاده من افغانستان، بعدما أكد الثلثاء الماضي انسحاب ربع الجنود الفرنسيين الـ4000 المنتشرين هناك بحلول نهاية 2012.
في الهند، اعلنت السلطات انها تراقب «كل الجماعات المعادية لها» لتحديد منفذي التفجيرات الثلاثة التي استهدفت احياء مدينة مومباي ليل الاربعاء - الخميس، وخلفت 17 قتيلاً و131 جريحاً، في تكرار للاعتداءات التي نفذها مسلحون يشتبه في انتمائهم الى جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية في المدينة ذاتها نهاية عام 2008 واسفرت عن مقتل 166 شخصاً.
ورجح وزير الداخلية الهندي بي. شيدامبارام، ضلوع جماعة صغيرة عملت بطريقة «سرية جداً لدرجة تفادي افرادها اجراء اتصالات هاتفية في ما بينهم» علماً ان التفجيرات نفذت في مناطق مكتظة وخلال ساعة الذروة.
وأكد الوزير ان كل المدن الهندية مهددة باعتداءات «لأننا نعيش في البيئة الأكثر اضطراباً في العالم، ونجن جيران لباكستان وافغانستان، وهما مركز الارهاب».