دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
ذكرت صحيفة «ذي ناشونال» التي تصدر في دولة الإمارات العربية المتحدة باللغة الإنكليزية، أن محكمة قرّرت تعيين لجنة للحكم على زوجين ألمانيين ورئيس شركة قابضة تتخذ دبي مقراً يتهمهم رجل أعمال سعودي باختلاس 40 مليون درهم. ونفى المتهمون أن يكونوا احتالوا على رجل الأعمال السعودي بإقامة صفقة بيع أراض وهمية في منطقة «بالم جميرا» في دبي.
وقرر القاضي إحالة القضية إلى لجنة من الخبراء الذين عيّنتهم المحكمة للفصل في النزاع. وكان رجل أعمال سعودي يدعي «م. أ» رفع دعوى على الألماني «ف. ل» (61 عاماً) وزوجته «ت. ل» (43 عاماً) والبريطاني «ي. ي» (40 عاماً)، وهو الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشونال هولدينفز غروب» بعدما دفع لهم 3 ملايين درهم في آب (أغسطس) 2005 و37 مليوناً في أيلول (سبتمبر) 2005 بحسب ما توضح وثائق المحكمة.
وطبقاً للوثائق، فإن المدعى عليهم عرضوا على رجل الأعمال السعودي في عام 2005 مخططاً تبلغ مساحته 600 ألف متر مربع في القطاع، الذي يشبه شكل الهلال في جزيرة جميرا. وأكد رجل الأعمال أن البريطاني «ي. ي» أبلغه بأن شريكيه الألمانيين ينتميان إلى إحدى العائلات المالكة، وأنهما عرضا عليه أوراقاً تثبت ملكيتهما للمخطط بزعم أنهما اشتريا الأرض من شركة نخيل، التي تتولى تطوير تلك المنطقة.
وأبلغ رجل الأعمال السعودي المحققين بأن المدعى عليهم ظلوا يماطلون في تسليمه المخطط، ولم يعد بإمكانه الاتصال بهم. وفي تموز (يوليو) 2008 اتصل الشاكي بشركة نخيل، فاتضح له أن المخطط وهمي. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في 23 أغسطس المقبل.
وقرر القاضي إحالة القضية إلى لجنة من الخبراء الذين عيّنتهم المحكمة للفصل في النزاع. وكان رجل أعمال سعودي يدعي «م. أ» رفع دعوى على الألماني «ف. ل» (61 عاماً) وزوجته «ت. ل» (43 عاماً) والبريطاني «ي. ي» (40 عاماً)، وهو الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشونال هولدينفز غروب» بعدما دفع لهم 3 ملايين درهم في آب (أغسطس) 2005 و37 مليوناً في أيلول (سبتمبر) 2005 بحسب ما توضح وثائق المحكمة.
وطبقاً للوثائق، فإن المدعى عليهم عرضوا على رجل الأعمال السعودي في عام 2005 مخططاً تبلغ مساحته 600 ألف متر مربع في القطاع، الذي يشبه شكل الهلال في جزيرة جميرا. وأكد رجل الأعمال أن البريطاني «ي. ي» أبلغه بأن شريكيه الألمانيين ينتميان إلى إحدى العائلات المالكة، وأنهما عرضا عليه أوراقاً تثبت ملكيتهما للمخطط بزعم أنهما اشتريا الأرض من شركة نخيل، التي تتولى تطوير تلك المنطقة.
وأبلغ رجل الأعمال السعودي المحققين بأن المدعى عليهم ظلوا يماطلون في تسليمه المخطط، ولم يعد بإمكانه الاتصال بهم. وفي تموز (يوليو) 2008 اتصل الشاكي بشركة نخيل، فاتضح له أن المخطط وهمي. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في 23 أغسطس المقبل.