طهر
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
السّلآمُ عليكمْ ورَحمَة الله وبركَآته
وددتُ بموضوعي هَذآ
أنْ نُكوّنْ حَلقة تدبرْ
نجتمعْ فيهَا عَلى آيه منْ كتَآب الله
نتدبرْ , ونتَدَآرسْ , نقف عَلى الإعجَآزْ
نغوصُ في عِظَم معَآني هَذآ الكتآبْ المنظورْ العَظيمْ
أنْ نُكوّنْ حَلقة تدبرْ
نجتمعْ فيهَا عَلى آيه منْ كتَآب الله
نتدبرْ , ونتَدَآرسْ , نقف عَلى الإعجَآزْ
نغوصُ في عِظَم معَآني هَذآ الكتآبْ المنظورْ العَظيمْ
هُنَآ كَلآمْ جميلْ للشيخ السعدي اقتبسته منْ إحدى الموآقعْ
" فوائد تدبر كتاب الله تعالى
قال الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:
قال الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)) [ النساء: 82]
قال:
يأمر تعالى بتدبر كتابه؛ وهو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه،
يأمر تعالى بتدبر كتابه؛ وهو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه،
وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك فإن تدبر كتاب الله:
- مفتاح للعلوم والمعارف،
- وبه يُستنتج كل خير، وتُستخرج منه جميع العلوم،
- وبه يُستنتج كل خير، وتُستخرج منه جميع العلوم،
- وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته،
- فإنه يعرِّف بالرب المعبود، وما له من صفات الكمال; وما يُنزَّه عنه من سمات النقص،
- ويعرِّف الطريق الموصلة إليه وصفة أهلها، وما لهم عند القدوم عليه،
- ويعرِّف العدو الذي هو العدو على الحقيقة، والطريق الموصلة إلى العذاب، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب.
- فإنه يعرِّف بالرب المعبود، وما له من صفات الكمال; وما يُنزَّه عنه من سمات النقص،
- ويعرِّف الطريق الموصلة إليه وصفة أهلها، وما لهم عند القدوم عليه،
- ويعرِّف العدو الذي هو العدو على الحقيقة، والطريق الموصلة إلى العذاب، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب.
وكلما ازداد العبد تأملاً فيه ازداد علمًا وعملاً وبصيرةً؛
لذلك أمر الله بذلك وحث عليه وأخبر أنه هو المقصود بإنزال القرآن؛
كما قال تعالى: { كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ }
وقال تعالى: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }.
ومن فوائد التدبر لكتاب الله:
أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله؛
أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله؛
لأنه يراه يَصْدُق بعضه بعضًا، ويوافق بعضه بعضًا.
فترى الحكم والقصة والإخبارات تعاد في القرآن في عدة مواضع،
كلها متوافقة متصادقة، لا ينقض بعضها بعضًا،
فبذلك يعلم كمال القرآن وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور؛
فلذلك
قال تعالى: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } "
فترى الحكم والقصة والإخبارات تعاد في القرآن في عدة مواضع،
كلها متوافقة متصادقة، لا ينقض بعضها بعضًا،
فبذلك يعلم كمال القرآن وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور؛
فلذلك
قال تعالى: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } "
:
"وعنْ أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي،
( يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي،
أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام،
كفضل الله تعالى على خلقه )"
.................................................. ...............- رواه الترمذي، وقال: حسن غريب.
كفضل الله تعالى على خلقه )"
.................................................. ...............- رواه الترمذي، وقال: حسن غريب.
.من كتاب [ فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين - القاري ]
:
" لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛
فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل،
والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله،
وكذلك يزجر عن الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه،
فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها،
فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة،
ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، و
أنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن "
فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل،
والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله،
وكذلك يزجر عن الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه،
فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها،
فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة،
ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، و
أنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن "
.................................................. ..........ابن قيم الجوزية في "مفتاح دار السعادة" 204
:
"قدْ نَكونْ حُرمنَآ مِنْ تدبرْ القرآنْ بسببْ ذنوبنآ وخطَآيآنآ ألا نتلذذْ بكلآمه
هَذآ الكلامْ اسَرآرْ والمَلكُ لآ يفشي اسرَآره لاي احدْ !
إلا للمقربينْ جداً جداً
ألا نطمحُ انْ نكونَ منهمْ حَتى يفتح عَلينَآ وحَتى نعلمْ أسَرآره "
.................................................. ...الشيخ /ناصر القطامي
هَذآ الكلامْ اسَرآرْ والمَلكُ لآ يفشي اسرَآره لاي احدْ !
إلا للمقربينْ جداً جداً
ألا نطمحُ انْ نكونَ منهمْ حَتى يفتح عَلينَآ وحَتى نعلمْ أسَرآره "
.................................................. ...الشيخ /ناصر القطامي
ولاتنسوآ يَآ أخوآت/ اخوآن أنْ تَدبرّ كتآب الله ممّآ يعينْ عَلى تثبيت الحفظ
فلنقف وقفآت مَعَ بعضِ الآيَآتْ ولنتدبَرَهَآ ونتدَآرسُهَـآ
فلنقف وقفآت مَعَ بعضِ الآيَآتْ ولنتدبَرَهَآ ونتدَآرسُهَـآ
لنحلّق هُنا ولنحتسبْ الأجر ْ
:
سَأطرَحْ بإذنِ الله في كُل مرّه سؤآلْ
وسَيكونْ المَطلوبْ منكم تَدبرّ الآية وإدرَآج الجَوآب
وسَيكونْ المَطلوبْ منكم تَدبرّ الآية وإدرَآج الجَوآب
فاحتسبوآ الأجَرَ
وتفآعلوآ
وتفآعلوآ
أسَألْ الله العلي العظيم أنْ يجعَلنَآ منْ
أهلْ القرآنْ الذينْ هُمْ أهلُ الله وخآصّته .
أهلْ القرآنْ الذينْ هُمْ أهلُ الله وخآصّته .
:
: