القلب الولهان
موقوف
الهند تعتبره هجوما إرهابيا وأوباما يدين ويعرض المساعدة لضبط الجناة -
نيودلهي - «وكالات»:هزت ثلاثة انفجارات ارهابية عنيفة ثلاث مناطق تجارية في مومباي مساء امس في ساعة الذروة داخل احياء مكتظة بالسكان اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأعلنت وزارة الداخلية الهندية في نيودلهي ان 20 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 113 بجروح مساء الاربعاء في التفجيرات الثلاثة في مومباي، العاصمة المالية للهند. ووصفت وزارة الداخلية الهندية الهجوم بانه “هجوم ارهابي” وفي بيان، دان رئيس الوزراء مانموهان سينج الاعتداءات داعيا سكان بومباي الى “الهدوء والوحدة”.بدوره، دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاعتداءات مؤكدا ان “الاميركيين سيتضامنون مع الهنود في هذه المحن، ونعرض مساعدة الهند في احالة منفذي هذه الجرائم الفظيعة على القضاء”.كما دان الاعتداءات وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي.وقال وزير الداخلية للصحفيين في نيودلهي انه “هجوم منظم نفذه ارهابيون”، مضيفا ان “مدينة بومباي وضعت بالكامل في حال تأهب قصوى”. وقال وزير في الحكومة المحلية “من الواضح ان المنفذين ارادوا اصابة اكبر عدد من الناس. اصيب العديد من الاشخاص”.ودعا وزير الداخلية بي شيدامبارام الى اجتماع رفيع المستوى فيما توجه فريق من المحققين الفدراليين الى بومباي. وانفجرت العبوات في احياء مكتظة في جنوب المدينة، في المنطقة نفسها التي استهدفها مسلحون قبل عامين ونصف عام في هجوم استغرق 60 ساعة وأدى الى مقتل 166 شخصا. وقال رئيس الحكومة المحلية في الولاية بريثفيراج تشافان «انه هجوم اخر على قلب الهند، هجوم اخر على بومباي» ملمحا الى احتمال تدخل خارجي بالقول ان الهجوم «تحد جديد للسيادة الهندية». وقال وزير الداخلية الهندي للصحفيين في نيودلهي انه «هجوم منظم نفذه ارهابيون». مضيفا: ان «مدينة بومباي وضعت بالكامل في حال تأهب قصوى». واستهدفت التفجيرات منطقة سكنية للطبقة الوسطى وسوق ذهب بالجملة ومبنى يضم تجار ماس ومتاجر مجوهرات. وانفجرت العبوة الاولى وبعد ربع ساعة تلتها الاخريان. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم رغم ان الشكوك تحوم حول جماعات اسلامية استهدفت الهند في السابق، على غرار جماعتي مجاهدي الهند المحلية وعسكر طيبة التي تتخذ مقرا في باكستان. ووقعت الانفجارات مساء امس خلال ساعة الذروة بمنطقة زافيري بازار المزدحمة ودار الأوبرا ودادار بجنوبي ووسط مومباي. وقال بريثفيراج تشافان، رئيس حكومة ولاية مهاراشترا التي تتخذ مومباي عاصمة لها، إن الشرطة أكدت 17 حالة وفاة بينما يتلقى 81 شخصا العلاج في المستشفيات جراء إصابتهم وقال وزير الداخلية الاتحادي بي تشيدامبارام في بيان قصير في العاصمة نيودلهي إنه يتم التعامل مع الحادث على أنه هجوم منسق قام به إرهابيون. وقال مفوض شرطة مومباي أروب باتنشايك للتلفزيون المحلي إن العبوة وضعت داخل مظلة في سوق ظافري.ووقع انفجار في دار الأوبرا وهي مقصد سياحي في جنوب مومباي بالقرب من المكان الذي شن فيه متشددون مقرهم باكستان هجوما داميا في عام 2008 وأسفر عن مقتل 166 شخصا. ووقع الهجوم الثالث في وسط المدينة.
نيودلهي - «وكالات»:هزت ثلاثة انفجارات ارهابية عنيفة ثلاث مناطق تجارية في مومباي مساء امس في ساعة الذروة داخل احياء مكتظة بالسكان اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأعلنت وزارة الداخلية الهندية في نيودلهي ان 20 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 113 بجروح مساء الاربعاء في التفجيرات الثلاثة في مومباي، العاصمة المالية للهند. ووصفت وزارة الداخلية الهندية الهجوم بانه “هجوم ارهابي” وفي بيان، دان رئيس الوزراء مانموهان سينج الاعتداءات داعيا سكان بومباي الى “الهدوء والوحدة”.بدوره، دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاعتداءات مؤكدا ان “الاميركيين سيتضامنون مع الهنود في هذه المحن، ونعرض مساعدة الهند في احالة منفذي هذه الجرائم الفظيعة على القضاء”.كما دان الاعتداءات وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي.وقال وزير الداخلية للصحفيين في نيودلهي انه “هجوم منظم نفذه ارهابيون”، مضيفا ان “مدينة بومباي وضعت بالكامل في حال تأهب قصوى”. وقال وزير في الحكومة المحلية “من الواضح ان المنفذين ارادوا اصابة اكبر عدد من الناس. اصيب العديد من الاشخاص”.ودعا وزير الداخلية بي شيدامبارام الى اجتماع رفيع المستوى فيما توجه فريق من المحققين الفدراليين الى بومباي. وانفجرت العبوات في احياء مكتظة في جنوب المدينة، في المنطقة نفسها التي استهدفها مسلحون قبل عامين ونصف عام في هجوم استغرق 60 ساعة وأدى الى مقتل 166 شخصا. وقال رئيس الحكومة المحلية في الولاية بريثفيراج تشافان «انه هجوم اخر على قلب الهند، هجوم اخر على بومباي» ملمحا الى احتمال تدخل خارجي بالقول ان الهجوم «تحد جديد للسيادة الهندية». وقال وزير الداخلية الهندي للصحفيين في نيودلهي انه «هجوم منظم نفذه ارهابيون». مضيفا: ان «مدينة بومباي وضعت بالكامل في حال تأهب قصوى». واستهدفت التفجيرات منطقة سكنية للطبقة الوسطى وسوق ذهب بالجملة ومبنى يضم تجار ماس ومتاجر مجوهرات. وانفجرت العبوة الاولى وبعد ربع ساعة تلتها الاخريان. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم رغم ان الشكوك تحوم حول جماعات اسلامية استهدفت الهند في السابق، على غرار جماعتي مجاهدي الهند المحلية وعسكر طيبة التي تتخذ مقرا في باكستان. ووقعت الانفجارات مساء امس خلال ساعة الذروة بمنطقة زافيري بازار المزدحمة ودار الأوبرا ودادار بجنوبي ووسط مومباي. وقال بريثفيراج تشافان، رئيس حكومة ولاية مهاراشترا التي تتخذ مومباي عاصمة لها، إن الشرطة أكدت 17 حالة وفاة بينما يتلقى 81 شخصا العلاج في المستشفيات جراء إصابتهم وقال وزير الداخلية الاتحادي بي تشيدامبارام في بيان قصير في العاصمة نيودلهي إنه يتم التعامل مع الحادث على أنه هجوم منسق قام به إرهابيون. وقال مفوض شرطة مومباي أروب باتنشايك للتلفزيون المحلي إن العبوة وضعت داخل مظلة في سوق ظافري.ووقع انفجار في دار الأوبرا وهي مقصد سياحي في جنوب مومباي بالقرب من المكان الذي شن فيه متشددون مقرهم باكستان هجوما داميا في عام 2008 وأسفر عن مقتل 166 شخصا. ووقع الهجوم الثالث في وسط المدينة.
منقول