وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني مساء امس الاثنين، تصريحاتِ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي والتي قال فيها إن إيران تدعم وتدافع عن حقوقَ شعب البحرين.
ووصف الزياني تصريحات صالحي بأنها تدخل سافر في شؤون البحرين، وتجاوز للتقاليد والأعرافِ الدبلوماسية ومقتضياتِ حسن الجوار.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن تصريحاتِ وزير الخارجية الإيراني وغيره من المسؤولين الإيرانيين تعبر عن استمرار النهج الإيراني في نشر الادعاءاتِ ومواصلةِ الاستفزازاتِ المتكررة التي لا تخدم قيامَ علاقات طبيعية بين البلدين.
وطالب الزياني المسؤولين الايرانيين بالالتفات إلى حقوق الشعب الايراني ومطالباته المتكررة بالحرية والكرامة، والكف عن الدور التحريضي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الايرانية والإعلام الموالي لها من محاولات لزرع الفرقة والفتنة الطائفية، باعتبار ذلك انتهاكاً لمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية.
وشدد الزياني على أن حقوق شعب مملكة البحرين من مسؤولية قيادته التي سعت بكل ثقة وتصميم على تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في المملكة، بمبادرات شجاعة أبرزها بدء حوار للتوافق الوطني، وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والدفع بمسيرة الإصلاح والتقدم في مملكة البحرين.
وكان صالحي قد قال في تصريح للتلفزيون الإيراني أمس الاثنين: "إننا ندعم مطالب الشعب البحريني مثلما دعمنا انتفاضة الشعب المصري والتونسي واليمني، وقد أجرينا اتصالات مع الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر ومفوضية حقوق الإنسان بها الشأن".
وأضاف: "إننا مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى قد دعمنا مطالب الشعب البحريني المشروعة وسنستمر بهذا الموقف."
ووصف الزياني تصريحات صالحي بأنها تدخل سافر في شؤون البحرين، وتجاوز للتقاليد والأعرافِ الدبلوماسية ومقتضياتِ حسن الجوار.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن تصريحاتِ وزير الخارجية الإيراني وغيره من المسؤولين الإيرانيين تعبر عن استمرار النهج الإيراني في نشر الادعاءاتِ ومواصلةِ الاستفزازاتِ المتكررة التي لا تخدم قيامَ علاقات طبيعية بين البلدين.
وطالب الزياني المسؤولين الايرانيين بالالتفات إلى حقوق الشعب الايراني ومطالباته المتكررة بالحرية والكرامة، والكف عن الدور التحريضي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الايرانية والإعلام الموالي لها من محاولات لزرع الفرقة والفتنة الطائفية، باعتبار ذلك انتهاكاً لمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية.
وشدد الزياني على أن حقوق شعب مملكة البحرين من مسؤولية قيادته التي سعت بكل ثقة وتصميم على تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في المملكة، بمبادرات شجاعة أبرزها بدء حوار للتوافق الوطني، وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والدفع بمسيرة الإصلاح والتقدم في مملكة البحرين.
وكان صالحي قد قال في تصريح للتلفزيون الإيراني أمس الاثنين: "إننا ندعم مطالب الشعب البحريني مثلما دعمنا انتفاضة الشعب المصري والتونسي واليمني، وقد أجرينا اتصالات مع الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر ومفوضية حقوق الإنسان بها الشأن".
وأضاف: "إننا مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى قد دعمنا مطالب الشعب البحريني المشروعة وسنستمر بهذا الموقف."