طموح بلا حدود
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
جوبا: أعلن وزير مالية جنوب السودان الاثنين أن بلاده ستدشن عملتها الجديدة الإثنين القادم بعد نحو أسبوع من إستقلالها.
وصرح وزير المالية ديفيد دينغ اتوربي "بدءا من الثامن عشر (من تموز/يوليو) واعتمادا على الية التوزيع سيتم تداول العملة الجديدة وصرف الرواتب والتعاملات التجارية بها".
وقال انه سيتم نقل شحنات الجنيه الجنوبي الى جوبا بدءا من الاربعاء وسيتم تحديد سعر الصرف ازاء العملة القديمة، الجنية السوداني، بواقع جنيه جنوبي واحد يساوي جنيها سودانياً.
ولم يحدد وزير المالية الفترة التي سيستغرقها التخلص من العملة القديمة تدريجياً.
وقال ان الحكومة واجهت صعوبات في دفع رواتب حزيران/يونيو وتموز/يوليو بعد عدم تسليم الخرطوم جنيهات سودانية الى جوبا.
واضاف "مرجع الصعوبة الى ان حكومة الخرطوم لم تسلمنا الاوراق النقدية" حيث قال ان الموظفين سيتقاضون رواتب تموز/يوليو بالعملة الجديدة.
وفي تلك الاثناء شكل رئيس جنوب السودان سلفا كير الاثنين حكومة تصريف اعمال قبل تشكيل حكومية جديدة يتوقع ان تتسلم مهامها في وقت لاحق من العام.
وعين كير كافة الوزراء الذين كانوا بالحكومة القديمة في المناصب نفسها كوضع مؤقت للبلد الحائز على استقلاله السبت، وذلك تماشيا مع الدستور.
وخلال اداء اليمين قال كير للوزراء "اعلنت عن الوزارة امس (الاحد) حيث توليتم مناصبكم كحكومة تصريف اعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".
وبعد خمسة عقود من الصراع المدمر مع الشمال يعد البلد الوليد بين الافقر في العالم ويواجه تحديات ضخمة مع بدء بناء الدولة.
وحذر البنك الدولي الاثنين من انه رغم التوقعات الضخمة في اعقاب الاحتفال بالاستقلال السبت الى انه سيلزم ان تمر عقود قبل ان يستكمل جنوب السودان تفعيل مؤسساته، وحث الحكومة على تنويع نشاطها الاقتصادي.
وقال ايان بانون الذي يتولى منصب المدير المعني بجنوب السودان بالانابة بالبنك الدولي للصحافيين "من خبرتنا فان البلدان التي مرت بالانتقال مما بعد مرحلة الصراع استغرقت زهاء 20 عاما حتى تتمكن وزاراتها من العمل بشكل معقول".
واضاف "عملية بناء المؤسسات عملية طويلة للغاية وتستغرق الكثير من الجهد".
واوصى بسرعة تطوير الحكومة للقطاع الزراعي للاقلال من اعتماد البلاد على عائدات النفط التي تمثل حاليا اكثر من 95 بالمائة من مدخولات الدولة.
واضاف "انبه على الاهمية القصوى لتنويع النشاط الاقتصادي للبلاد".
وصرح وزير المالية ديفيد دينغ اتوربي "بدءا من الثامن عشر (من تموز/يوليو) واعتمادا على الية التوزيع سيتم تداول العملة الجديدة وصرف الرواتب والتعاملات التجارية بها".
وقال انه سيتم نقل شحنات الجنيه الجنوبي الى جوبا بدءا من الاربعاء وسيتم تحديد سعر الصرف ازاء العملة القديمة، الجنية السوداني، بواقع جنيه جنوبي واحد يساوي جنيها سودانياً.
ولم يحدد وزير المالية الفترة التي سيستغرقها التخلص من العملة القديمة تدريجياً.
وقال ان الحكومة واجهت صعوبات في دفع رواتب حزيران/يونيو وتموز/يوليو بعد عدم تسليم الخرطوم جنيهات سودانية الى جوبا.
واضاف "مرجع الصعوبة الى ان حكومة الخرطوم لم تسلمنا الاوراق النقدية" حيث قال ان الموظفين سيتقاضون رواتب تموز/يوليو بالعملة الجديدة.
وفي تلك الاثناء شكل رئيس جنوب السودان سلفا كير الاثنين حكومة تصريف اعمال قبل تشكيل حكومية جديدة يتوقع ان تتسلم مهامها في وقت لاحق من العام.
وعين كير كافة الوزراء الذين كانوا بالحكومة القديمة في المناصب نفسها كوضع مؤقت للبلد الحائز على استقلاله السبت، وذلك تماشيا مع الدستور.
وخلال اداء اليمين قال كير للوزراء "اعلنت عن الوزارة امس (الاحد) حيث توليتم مناصبكم كحكومة تصريف اعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".
وبعد خمسة عقود من الصراع المدمر مع الشمال يعد البلد الوليد بين الافقر في العالم ويواجه تحديات ضخمة مع بدء بناء الدولة.
وحذر البنك الدولي الاثنين من انه رغم التوقعات الضخمة في اعقاب الاحتفال بالاستقلال السبت الى انه سيلزم ان تمر عقود قبل ان يستكمل جنوب السودان تفعيل مؤسساته، وحث الحكومة على تنويع نشاطها الاقتصادي.
وقال ايان بانون الذي يتولى منصب المدير المعني بجنوب السودان بالانابة بالبنك الدولي للصحافيين "من خبرتنا فان البلدان التي مرت بالانتقال مما بعد مرحلة الصراع استغرقت زهاء 20 عاما حتى تتمكن وزاراتها من العمل بشكل معقول".
واضاف "عملية بناء المؤسسات عملية طويلة للغاية وتستغرق الكثير من الجهد".
واوصى بسرعة تطوير الحكومة للقطاع الزراعي للاقلال من اعتماد البلاد على عائدات النفط التي تمثل حاليا اكثر من 95 بالمائة من مدخولات الدولة.
واضاف "انبه على الاهمية القصوى لتنويع النشاط الاقتصادي للبلاد".