دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
حرصت الحكومة الإسرائيلية، من مقرها في تل أبيب على أن تكون أول حكومات العالم المعترفة بالدولة الفلسطينية التي أعلن يوم أمس عن استقلالها خلال احتفال كبير حضره العديد من زعماء العالم، وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مدينة القدس الشرقية، عاصمة الدولة الجديدة.
وقد تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال الاحتفال مؤكدا نية إسرائيل دعم الدولة الجديدة ومدها بالخبرات والموارد، غير أنه أكد أن اعتراف إسرائيل هذا بالدولة الفلسطينية لا يشمل عددا من المستوطنات الكبيرة التي كانت إسرائيل قد أقامتها في المناطق الخاضعة لنفوذ الدولة الفلسطينية، والتي لا زالت موضوع نزاع بين فلسطين وإسرائيل.
كذلك، سارعت القوى الغربية من جهتها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعدة بمساعدتها ودعمها إلى حين يشتد عودها.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان ألقاه على مسامع الحضور: "بعد كفاح طويل لسكان فلسطين، ترحب الولايات المتحدة بميلاد دولة جديدة".
وحث أوباما كلا من إسرائيل والدولة الفلسطينية على تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاع بشأن الكتل الاستيطانية الكبيرة، إضافة لمطالبته الجهتين بالتوصل إلى صيغة عملية تسهل عودة اللاجئين من الشتات، بعد أن اتفق الطرفان على عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، سواء كان ذلك داخل حدود الدولة الفلسطينية الوليدة، أو في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.
وأعلن الاتحاد الأوروبي يوم أمس في بيان باسم دوله السبع والعشرين اعترافه بالدولة الجديدة, وذكّر بأنه كان يقدم المساعدة للفلسطينيين منذ سنوات طويلة، خصوصا وأن العملية السلمية انطلقت من إحدى عواصم الاتحاد، مدريد.
وقال في بيان إنه سيعمل على بناء شراكة قوية وطويلة الأمد مع الدولة الجديدة التي دعاها في الوقت نفسه إلى إقامة مجتمع ديمقراطي تسوده التعددية السياسية. وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أن أحدث دولة في العالم ستحتاج إلى دعم دولي لتزدهر.
هذا، وكما كان متوقعا، حظيت الدولة الفلسطينية باعتراف كل الدول العربية والإسلامية، إضافة لكل من روسيا والصين والهند وغيرها، كما انضمت بشكل أوتومكاتيكي لعضوية الأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. ........
لحظة، لحظة يا جماعة، يبدو أني أخطأت بشيء ما في هذا الخبر! كنت انوي الحديث عن دولة "جنوب السودان" التي أعلن استقلالها يوم أمس، ولكني على ما يبدو، كنت أكتب أحلامي.
يعني، ما دامت عملية إقامة دولة جديدة وإعلان استقلالها واعتراف العالم والأمم المتحدة بها سهلا إلى هذا الحد، وما دامت الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل تسارع للاعتراف بهذه الدولة من باب دعم حق الشعوب بتقرير مصيرها، فلماذا تنقلب الآية فجأة عندما يدور الحديث عن الشعب الفلسطيني الذي يخوض أطول صراع بالتاريخ لتحقيق حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على جزء من أرضه المحتلة؟! لماذا تتنكر الولايات المتحدة فجأة للمبادئ التي تنادي بها في كل العالم وتهدد باستخدام حقها بالنقض ضد هذه المبادئ؟! ولماذا تهدد الشعب الفلسطيني، صاحب أعدل قضية في التاريخ بقطع المساعدات عنه إن أقدمت قيادته على طلب الاعتراف بدولتها؟! أم أن الأمر يختلف كثيرا عندما تكون الدولة المنوي إقامتها عربية منفصلة عن إسرائيل، مقارنة بما حصل في جنوب السودان، حيث اعترف العالم بدولة "إسرائيلية" منفصلة عن العرب!!!
ليست لدي أجوبة على كل هذه التساؤلات، إلا أن أملا ما زال يراودني بأن تكون القيادات الفلسطينية "قد حالها" ولا تخضع للتهديدات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي، وتسير قدما نحو إعلان الدولة الفلسطينية في أيلول... لعلها تحمل الرقم 194 بعضوية هيئة الأمم المتحدة (صدفة؟!!! 194 هو رقم قرار الأمم المتحدة القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم
وقد تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال الاحتفال مؤكدا نية إسرائيل دعم الدولة الجديدة ومدها بالخبرات والموارد، غير أنه أكد أن اعتراف إسرائيل هذا بالدولة الفلسطينية لا يشمل عددا من المستوطنات الكبيرة التي كانت إسرائيل قد أقامتها في المناطق الخاضعة لنفوذ الدولة الفلسطينية، والتي لا زالت موضوع نزاع بين فلسطين وإسرائيل.
كذلك، سارعت القوى الغربية من جهتها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعدة بمساعدتها ودعمها إلى حين يشتد عودها.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان ألقاه على مسامع الحضور: "بعد كفاح طويل لسكان فلسطين، ترحب الولايات المتحدة بميلاد دولة جديدة".
وحث أوباما كلا من إسرائيل والدولة الفلسطينية على تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاع بشأن الكتل الاستيطانية الكبيرة، إضافة لمطالبته الجهتين بالتوصل إلى صيغة عملية تسهل عودة اللاجئين من الشتات، بعد أن اتفق الطرفان على عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، سواء كان ذلك داخل حدود الدولة الفلسطينية الوليدة، أو في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.
وأعلن الاتحاد الأوروبي يوم أمس في بيان باسم دوله السبع والعشرين اعترافه بالدولة الجديدة, وذكّر بأنه كان يقدم المساعدة للفلسطينيين منذ سنوات طويلة، خصوصا وأن العملية السلمية انطلقت من إحدى عواصم الاتحاد، مدريد.
وقال في بيان إنه سيعمل على بناء شراكة قوية وطويلة الأمد مع الدولة الجديدة التي دعاها في الوقت نفسه إلى إقامة مجتمع ديمقراطي تسوده التعددية السياسية. وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أن أحدث دولة في العالم ستحتاج إلى دعم دولي لتزدهر.
هذا، وكما كان متوقعا، حظيت الدولة الفلسطينية باعتراف كل الدول العربية والإسلامية، إضافة لكل من روسيا والصين والهند وغيرها، كما انضمت بشكل أوتومكاتيكي لعضوية الأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. ........
لحظة، لحظة يا جماعة، يبدو أني أخطأت بشيء ما في هذا الخبر! كنت انوي الحديث عن دولة "جنوب السودان" التي أعلن استقلالها يوم أمس، ولكني على ما يبدو، كنت أكتب أحلامي.
يعني، ما دامت عملية إقامة دولة جديدة وإعلان استقلالها واعتراف العالم والأمم المتحدة بها سهلا إلى هذا الحد، وما دامت الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل تسارع للاعتراف بهذه الدولة من باب دعم حق الشعوب بتقرير مصيرها، فلماذا تنقلب الآية فجأة عندما يدور الحديث عن الشعب الفلسطيني الذي يخوض أطول صراع بالتاريخ لتحقيق حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على جزء من أرضه المحتلة؟! لماذا تتنكر الولايات المتحدة فجأة للمبادئ التي تنادي بها في كل العالم وتهدد باستخدام حقها بالنقض ضد هذه المبادئ؟! ولماذا تهدد الشعب الفلسطيني، صاحب أعدل قضية في التاريخ بقطع المساعدات عنه إن أقدمت قيادته على طلب الاعتراف بدولتها؟! أم أن الأمر يختلف كثيرا عندما تكون الدولة المنوي إقامتها عربية منفصلة عن إسرائيل، مقارنة بما حصل في جنوب السودان، حيث اعترف العالم بدولة "إسرائيلية" منفصلة عن العرب!!!
ليست لدي أجوبة على كل هذه التساؤلات، إلا أن أملا ما زال يراودني بأن تكون القيادات الفلسطينية "قد حالها" ولا تخضع للتهديدات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي، وتسير قدما نحو إعلان الدولة الفلسطينية في أيلول... لعلها تحمل الرقم 194 بعضوية هيئة الأمم المتحدة (صدفة؟!!! 194 هو رقم قرار الأمم المتحدة القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم