وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
أنفق نظام العقيد معمر القذافي 3.5 مليار دولار على استئجار المئات من المرتزقة من شمال إفريقيا للمساعدة في هزيمة قوات المعارضة.
وشارك مسؤول سابق بنظام القذافي في مفاوضات جلب عناصر المرتزقة قبل أن ينشق وينضم إلى صفوف المعارضة، وزوّد مسؤولي الناتو بتفاصيل صفقة لتجنيد 450 مقاتل من عناصر البوليساريو، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية.
وأوضح منشق ليبي - لم يكشف عن هويته - أن كل واحد من المرتزقة تلقى 10 آلاف دولار للقتال مع كتائب العقيد القذافي لمدة شهرين، وتم ترتيب الصفقة مع المرتزقة شهر مارس/آذار بعد أن هددت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بإسقاط النظام.
وجند مسؤولون ليبيون العشرات من مقاتلي حركات التمرد في النيجر ومالي التي لديها روابط وثيقة مع نظام القذافي، مشيرة إلى أن مسؤولي حلف الأطلسي تلقوا تقارير في الماضي بأن العقيد القذافي اعتمد بشكل كبير على المرتزقة الأجانب للدفاع عن نظامه، لكن الوثائق التي قدمها المنشقون الليبيون أخيراً أظهرت أن نظام القذافي لايزال يسعى بنشاط لتجنيد المزيد من المقاتلين.
وقال مسؤول بارز في حلف الأطلسي، رفض الكشف عن اسمه: "إن القذافي يستخدم جميع اتصالاته في المنطقة لجلب المزيد من المرتزقة إلى ليبيا للدفاع عن نظامه".
واتهمت جماعات المعارضة الليبية المرتزقة بالوقوف وراء أسوأ التجاوزات التي ارتكبها النظام، بما في ذلك قتل النساء والأطفال.
وشارك مسؤول سابق بنظام القذافي في مفاوضات جلب عناصر المرتزقة قبل أن ينشق وينضم إلى صفوف المعارضة، وزوّد مسؤولي الناتو بتفاصيل صفقة لتجنيد 450 مقاتل من عناصر البوليساريو، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية.
وأوضح منشق ليبي - لم يكشف عن هويته - أن كل واحد من المرتزقة تلقى 10 آلاف دولار للقتال مع كتائب العقيد القذافي لمدة شهرين، وتم ترتيب الصفقة مع المرتزقة شهر مارس/آذار بعد أن هددت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بإسقاط النظام.
وجند مسؤولون ليبيون العشرات من مقاتلي حركات التمرد في النيجر ومالي التي لديها روابط وثيقة مع نظام القذافي، مشيرة إلى أن مسؤولي حلف الأطلسي تلقوا تقارير في الماضي بأن العقيد القذافي اعتمد بشكل كبير على المرتزقة الأجانب للدفاع عن نظامه، لكن الوثائق التي قدمها المنشقون الليبيون أخيراً أظهرت أن نظام القذافي لايزال يسعى بنشاط لتجنيد المزيد من المقاتلين.
وقال مسؤول بارز في حلف الأطلسي، رفض الكشف عن اسمه: "إن القذافي يستخدم جميع اتصالاته في المنطقة لجلب المزيد من المرتزقة إلى ليبيا للدفاع عن نظامه".
واتهمت جماعات المعارضة الليبية المرتزقة بالوقوف وراء أسوأ التجاوزات التي ارتكبها النظام، بما في ذلك قتل النساء والأطفال.