وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
ذرت رئيسة مؤسسة ودائع التأمين الاتحادي الأميركي في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية شيلا باير من وقوع أزمة اقتصادية ثانية تضرب الاقتصاد الأميركي نتيجة عدم الاستفادة من دروس الماضي.
وقالت الكاتبة إن الممارسات التي كان وول ستريت يمارسها وأدت به إلى الانهيار قبل ثلاث سنوات ودخول العالم في أزمة اقتصادية خانقة، لا تزال تمارس على نطاق واسع، وإن بعض السياسيين الذين يحسبون على وول ستريت يساعدون في النزول إلى تلك الهاوية.
وترى الكاتبة أن اعتماد الأميركيين على خطط وسياسات قصيرة الأجل هي السبب في وقوع الاقتصاد الأميركي في براثن الأزمات والركود، وأن الأسواق المالية الأميركية تركز بشكل كبير جدا على الأرباح السريعة.
كما تلقي الكاتبة اللوم أيضا على نظام العملية السياسية الأميركية التي تقول إنها تعتمد على دورة انتخابية تتألف من سنتين، وهذا يعني الحاجة المستمرة لحشد الدعم المالي لتمويل الحملات الانتخابية.
تقول باير إن البعض يريد أن يخفف من سير الإصلاحات خوفا من أن يتسبب التشدد في القواعد والتطبيق في إعاقة تعافي الاقتصاد. إلا أن التاريخ يعلمنا أن الإصلاح سوف يجعل اقتصادنا أقوى على المدى الطويل.
ثقافة قصر النظر أدت لتحول امتلاك منزل للعائلة من مصدر للاستقرار إلى مصدر للقلق. فالجمهور الأميركي أصبح يفكر بتمويل المنازل أملا في صعود أسعارها على المدى المنظور وتحقيق أرباح سريعة، بينما في السابق كان الناس يوفرون لجمع كمية من المال لدفع دفعة أولى محترمة لمنزل الأحلام، إلا أن هذه الطريقة أصبحت اليوم تعتبر من الماضي والذي يفكر بها يعتبر شخصا متحجر التفكير.
أما صناع القرار، فهم يفعلون أي شيء وكل شيء ليتجنبوا الاعتراف بمشكلة ما أو بخطأ في السياسة، حتى لو كانت تلك المشكلة تتفاقم ويصبح حلها أكثر صعوبة وكلفة كل يوم.
تقول الكاتبة إن الطريقة التقليدية مسيطرة في اتخاذ القرار في الولايات المتحدة، وحسب ما تظهره الأبحاث فنحن نعتمد وبشكل متزايد على ذلك الجزء من دماغنا المسؤول عن الجشع والخوف وإشباع الرغبات الآنية. فثقافة قصر النظر تلك تظهر حتى عندما يتعلق الأمر بالحوافز التي يتم اتخاذها لتحريك الاقتصاد الراكد.
أما صناع القرار في القطاع المالي الذين ثبت تورطهم أو تسببهم في فشل مؤسساتهم المالية، فهم لا يفتؤون يؤلفون الأعذار ويلقون اللوم على مقترضين سيئين وعلى قوى السوق وعلى المشرعين وحتى على المخلوقات الفضائية إن لزم الأمر، ليتجنبوا اللوم.
وترى الكاتبة أن الاقتصاد الأميركي قائم على تشجيع الاقتراض بدل التشجيع على التوفير، وتقول صحيح أن المستهلكين الذين يوفرون أكثر من ما يقترضون لا يساهمون بما فيه الكفاية في النمو الاقتصادي على المدى القصير، إلا أننا قد رأينا ما الذي يمكن أن يفعله كثرة الاقتراض والإنفاق بالاقتصاد والنمو على المدى الطويل.
وقالت الكاتبة إن الممارسات التي كان وول ستريت يمارسها وأدت به إلى الانهيار قبل ثلاث سنوات ودخول العالم في أزمة اقتصادية خانقة، لا تزال تمارس على نطاق واسع، وإن بعض السياسيين الذين يحسبون على وول ستريت يساعدون في النزول إلى تلك الهاوية.
وترى الكاتبة أن اعتماد الأميركيين على خطط وسياسات قصيرة الأجل هي السبب في وقوع الاقتصاد الأميركي في براثن الأزمات والركود، وأن الأسواق المالية الأميركية تركز بشكل كبير جدا على الأرباح السريعة.
كما تلقي الكاتبة اللوم أيضا على نظام العملية السياسية الأميركية التي تقول إنها تعتمد على دورة انتخابية تتألف من سنتين، وهذا يعني الحاجة المستمرة لحشد الدعم المالي لتمويل الحملات الانتخابية.
تقول باير إن البعض يريد أن يخفف من سير الإصلاحات خوفا من أن يتسبب التشدد في القواعد والتطبيق في إعاقة تعافي الاقتصاد. إلا أن التاريخ يعلمنا أن الإصلاح سوف يجعل اقتصادنا أقوى على المدى الطويل.
ثقافة قصر النظر أدت لتحول امتلاك منزل للعائلة من مصدر للاستقرار إلى مصدر للقلق. فالجمهور الأميركي أصبح يفكر بتمويل المنازل أملا في صعود أسعارها على المدى المنظور وتحقيق أرباح سريعة، بينما في السابق كان الناس يوفرون لجمع كمية من المال لدفع دفعة أولى محترمة لمنزل الأحلام، إلا أن هذه الطريقة أصبحت اليوم تعتبر من الماضي والذي يفكر بها يعتبر شخصا متحجر التفكير.
أما صناع القرار، فهم يفعلون أي شيء وكل شيء ليتجنبوا الاعتراف بمشكلة ما أو بخطأ في السياسة، حتى لو كانت تلك المشكلة تتفاقم ويصبح حلها أكثر صعوبة وكلفة كل يوم.
تقول الكاتبة إن الطريقة التقليدية مسيطرة في اتخاذ القرار في الولايات المتحدة، وحسب ما تظهره الأبحاث فنحن نعتمد وبشكل متزايد على ذلك الجزء من دماغنا المسؤول عن الجشع والخوف وإشباع الرغبات الآنية. فثقافة قصر النظر تلك تظهر حتى عندما يتعلق الأمر بالحوافز التي يتم اتخاذها لتحريك الاقتصاد الراكد.
أما صناع القرار في القطاع المالي الذين ثبت تورطهم أو تسببهم في فشل مؤسساتهم المالية، فهم لا يفتؤون يؤلفون الأعذار ويلقون اللوم على مقترضين سيئين وعلى قوى السوق وعلى المشرعين وحتى على المخلوقات الفضائية إن لزم الأمر، ليتجنبوا اللوم.
وترى الكاتبة أن الاقتصاد الأميركي قائم على تشجيع الاقتراض بدل التشجيع على التوفير، وتقول صحيح أن المستهلكين الذين يوفرون أكثر من ما يقترضون لا يساهمون بما فيه الكفاية في النمو الاقتصادي على المدى القصير، إلا أننا قد رأينا ما الذي يمكن أن يفعله كثرة الاقتراض والإنفاق بالاقتصاد والنمو على المدى الطويل.