وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
أغلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملف الشكوى التي تقدم بها نادي الهلال السعودي ضد نادي سباهان أصفهان الإيراني، وقال فيها إن الفريق الإيراني قدم لبعثة فريقه الكروي في الفندق الذي أقامت به بأصفهان مياهاً غير صالحة للشرب، وذهب إلى التشكيك بأن الفريق المُضيف وضع قوارير "مخرومة" في ثلاجات غرف اللاعبين.
وذكر الاتحاد الإيراني لكرة القدم في موقعه على شبكة الإنترنت أن الاتحاد الآسيوي للعبة أرسل لها كتاباً رسمياً بخصوص الشكوى التي تقدم بها نادي الهلال، ويفيد بأنه تم إغلاق هذا الملف تماماً بعد التحقيق الذي أجرته لجنة الانضباط التابعة له، لعدم كفاية الأدلة المقدمة من الجانب السعودي.
وأوضح الاتحاد الإيراني أن الكتاب وصله يوم الثلاثاء الماضي، وكان موجهاً لأمينه العام، الذي أبلغ بدوره مسؤولي نادي سباهان أصفهان بالقضية، وأبلغهم بأن الاتحاد الآسيوي أغلق الملف وبرّأهم من اتهامات نادي الهلال.
ومن جانبه، أكد نادي سباهان أصفهان الخبر، وذكر على موقعه الإلكتروني أنه تلقى إخباراً رسمياً من الاتحاد الإيراني يفيد بإغلاق ملف شكوى نادي الهلال السعودي، دون أن يسرد مزيداً من التفاصيل.
شكوى مضادة
وعقب تأكيد الاتحاد الإيراني ونادي سباهان أصفهان تبرئة الفريق من التهمة، عبّر العديد من مشجعي النادي عن ارتياحهم لقرار الاتحاد الآسيوي، وذهب بعضهم إلى طلب الاتحاد الإيراني شكوى الهلال للاتحاد الآسيوي بسبب شكواه التي لم تكن مستندة إلى أي حقائق والمسيئة لسمعة الكرة الإيرانية، وفق هؤلاء المشجعين الذي عبروا عن مواقفهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأزمة نشبت قبل مباراة سباهان أصفهان والهلال في الجولة الخامسة لمسابقة دوري أبطال آسيا والتي أقيمت في مدينة أصفهان يوم 04-05-2011، إذ قال نادي الهلال حينها إنه عُثر على قوارير مياه معدنية تم خرقها من الجهة العلوية بطريقة دقيقة جداً، في ثلاجات غرف اللاعبين في فندق "كوثر أصفهان" الأمر الذي أثار حالة من القلق والإرباك بين اللاعبين وفي أوساط البعثة الهلالية، وهو ما دعا مسؤولي البعثة حينها لسحب جميع الكميات واستبدالها بمياه معدنية أخرى.
وتقدم النادي فيما بعد بشكوى للاتحاد الآسيوي وقدم عدد من القوارير لكي يتم إجراء تحليل عليها، لمعرفة ما إن كان قد أضيف أي مواد للمياه التي شرب بعض لاعبي الفريق منها قبل اكتشاف الأمر، دون أن يُصب أحد منهم بأذى.
ولم يتردد حينها سامي الجابر، مدير الكرة في النادي، في القول إن البعثة الهلالية تعرضت إلى حادثة "تلوّث في المياه"، وأكد أن "الجهاز الطبي في الفريق كان يقظاً، وتم فحصها وعثر على "خرم" في كل عبوة، وتم تسجيل محضر وخطاب ورفعه للجهات المختصة, وسحب جميع العبوات من غرف اللاعبين بكل هدوء, قبل أن يتم استدعاء لجنة للفحص بشكل عشوائي على 20 كرتون مياه وتم العثور على 6 عبوات ملوثة في كل كرتون مخرومة بشكل دقيق لإدخال المادة الملوثة إلى العبوة".
وعادة ما تشهد مباريات الأندية السعودية مع نظيرتها الإيرانية التي تقام على أرض الأخيرة مناوشات يعقبها أزمات، في ظل الأجواء غير المناسبة التي تعيشها الفرق السعودية منذ وصولها وحتى مغادرتها الأراضي الإيرانية، فيما تتعمد جماهير الفرق الإيرانية رفع لافتات وشعارات سياسية، وسط تجاهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وذكر الاتحاد الإيراني لكرة القدم في موقعه على شبكة الإنترنت أن الاتحاد الآسيوي للعبة أرسل لها كتاباً رسمياً بخصوص الشكوى التي تقدم بها نادي الهلال، ويفيد بأنه تم إغلاق هذا الملف تماماً بعد التحقيق الذي أجرته لجنة الانضباط التابعة له، لعدم كفاية الأدلة المقدمة من الجانب السعودي.
وأوضح الاتحاد الإيراني أن الكتاب وصله يوم الثلاثاء الماضي، وكان موجهاً لأمينه العام، الذي أبلغ بدوره مسؤولي نادي سباهان أصفهان بالقضية، وأبلغهم بأن الاتحاد الآسيوي أغلق الملف وبرّأهم من اتهامات نادي الهلال.
ومن جانبه، أكد نادي سباهان أصفهان الخبر، وذكر على موقعه الإلكتروني أنه تلقى إخباراً رسمياً من الاتحاد الإيراني يفيد بإغلاق ملف شكوى نادي الهلال السعودي، دون أن يسرد مزيداً من التفاصيل.
شكوى مضادة
وعقب تأكيد الاتحاد الإيراني ونادي سباهان أصفهان تبرئة الفريق من التهمة، عبّر العديد من مشجعي النادي عن ارتياحهم لقرار الاتحاد الآسيوي، وذهب بعضهم إلى طلب الاتحاد الإيراني شكوى الهلال للاتحاد الآسيوي بسبب شكواه التي لم تكن مستندة إلى أي حقائق والمسيئة لسمعة الكرة الإيرانية، وفق هؤلاء المشجعين الذي عبروا عن مواقفهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأزمة نشبت قبل مباراة سباهان أصفهان والهلال في الجولة الخامسة لمسابقة دوري أبطال آسيا والتي أقيمت في مدينة أصفهان يوم 04-05-2011، إذ قال نادي الهلال حينها إنه عُثر على قوارير مياه معدنية تم خرقها من الجهة العلوية بطريقة دقيقة جداً، في ثلاجات غرف اللاعبين في فندق "كوثر أصفهان" الأمر الذي أثار حالة من القلق والإرباك بين اللاعبين وفي أوساط البعثة الهلالية، وهو ما دعا مسؤولي البعثة حينها لسحب جميع الكميات واستبدالها بمياه معدنية أخرى.
وتقدم النادي فيما بعد بشكوى للاتحاد الآسيوي وقدم عدد من القوارير لكي يتم إجراء تحليل عليها، لمعرفة ما إن كان قد أضيف أي مواد للمياه التي شرب بعض لاعبي الفريق منها قبل اكتشاف الأمر، دون أن يُصب أحد منهم بأذى.
ولم يتردد حينها سامي الجابر، مدير الكرة في النادي، في القول إن البعثة الهلالية تعرضت إلى حادثة "تلوّث في المياه"، وأكد أن "الجهاز الطبي في الفريق كان يقظاً، وتم فحصها وعثر على "خرم" في كل عبوة، وتم تسجيل محضر وخطاب ورفعه للجهات المختصة, وسحب جميع العبوات من غرف اللاعبين بكل هدوء, قبل أن يتم استدعاء لجنة للفحص بشكل عشوائي على 20 كرتون مياه وتم العثور على 6 عبوات ملوثة في كل كرتون مخرومة بشكل دقيق لإدخال المادة الملوثة إلى العبوة".
وعادة ما تشهد مباريات الأندية السعودية مع نظيرتها الإيرانية التي تقام على أرض الأخيرة مناوشات يعقبها أزمات، في ظل الأجواء غير المناسبة التي تعيشها الفرق السعودية منذ وصولها وحتى مغادرتها الأراضي الإيرانية، فيما تتعمد جماهير الفرق الإيرانية رفع لافتات وشعارات سياسية، وسط تجاهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.