دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
انطلقت أمس الرحلة التوعوية المرورية التي يقوم بها الدراج خالد بن محمد الشبيبي من أمام معهد السلامة المرورية، حيث سيطوف جميع محافظات ومناطق السلطنة لتوعية أفراد المجتمع بخطورة الحوادث المرورية وتبصيرهم بأهمية الأخذ بجوانب السلامة المرورية مثل ربط حزام الأمان والتقيد بالسرعة المحددة وخطورة التجاوز التحدث في الهاتف النقال أثناء السياقة، وغيرها من جوانب السلامة المرورية التي يجب أن يراعيها مستخدمو الطريق.
وتم تزويد الدراج بمجموعة من المطويات والأفلام التوعوية التي أصدرتها شرطة عمان السلطانية ومجموعة من الكتيبات الإحصائية عن واقع الحوادث المرورية في السلطنة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات لتوزيعها في المحافظات والمناطق التي سيطوف عليها أثناء رحلته، وقد رعى إنطلاقة الرحلة التوعوية العقيد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور وبحضور مجموعة من ضباط الشرطة من الإدارة العامة للمرور بالإضافة إلى مجموعة من الإعلامين.
ويأتي انطلاق هذه الرحلة بإشراف من شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للمرور لتشجيع ودعم جميع المبادرات التي يقوم بها جميع شرائح وفئات المجتمع سواء الأفراد أو المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال نشر الوعي المروري.
وأوضح خالد بن محمد الشبيبي أن هذه الفكره جاءت بناءً على التوجيهات الساميه لجلالة السلطان قابوس في عام 2009، التي دعا على أن تكون مسؤلية الجميع وللحد من حوادث المرور، وأضاف الشبيبي بقوله: بدأت فكرتي بواقع ملموس من خلال الطواف إلى كل دول مجلس التعاون التي بدءت بها من سفارة السلطنه في دولة الكويت مرورا بالسعودية والبحرين وقطر والإمارات ونقطة النهاية عمان، وأكد الشبيبي على أن الهدف الأسمى من الطواف أتى تزامنا باحتفالات العيد الوطني المجيد وتجديد الولاء والعرفان للمقام السامي، بالإضافة إلى نشر التوعية المرورية من خلال نشر المنشورات والترويج الحضاري للمقومات السياحية التي تزخر بها السلطنة وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وكذلك تقوية العلاقات الأخوية بين شباب مجلس التعاون، ويتابع الشبيبي حديثه بقوله: سوف تكون نقطة تحركي من دوار برج الصحوة بتاريخ 13/7/2011 حتى 12/7/2012 وتكون نقطة النهاية صلالة، بهذا سوف تغطي زيارته كل مناطق السلطنة ومراكز الولايات، وخلال هذا الطواف سوف يقوم الشبيبي بنشر المنشورات الداعية للحد من حوادث المرور وشعار حملة المرور والسلامة "نعم يا مولاي للحد من حوادث المرور" وأنهى الشبيبي حديثه بالشكر الجزيل لشرطة عمان السلطانية التي فتحت كل أبواب النجاح وإزالة العقبات، وستتابع الشرطة مساره بشكل مباشر وتقديم له كل ما يحتاجه في رحلته الطويلة وتوفير له كل ما يلزمه، من جانبه صرح والده محمد الشبيبي بقوله: أنا أشجعه في الاستمرار بهذا العمل وتمنى من إخوانه الشباب أن يبرزوا دورهم بتثقيف من حولهم بكارثة التهور في قيادة المركبة في نفس الوقت أنصحه ان يأخذ الحيطة والحذر في قيامه بمثل هذه الأعمال الصعبة،
وقال العقيد مهندس محمد بن عوض الرواس إن التوعية المرورية عمل مستمر وتجديد الإجراءات ودراسة كل الأبعاد للحد من الحوادث المرورية قائمة وتطبق وفق آلية واضحة المعايير والمقاييس والتوعية مسؤولية الجميع ليس حصر على جه معينة دون أخرى، وأضاف الرواس أن مجموعة من كبيرة من شباب هذا الوطن لهم مبادرات ذهبية وسوف نكون بجانبهم من أول خطوة لأن أعمالهم عمل خيري وله منفعة وطنية خالصة، وتابع الرواس حديثه بقوله: أن من غير الممكن أن نحد من الحوادث بدون مشاركة كل فئات المجتمع والإعلام له الشكر لأنه ماضي في عمله بأكمل وجه وهو يأخذ النصيب الأكبر لتثقيف المواطن وأتمنى أن يتماشى مع كل جديد وينمو بتطور برامج أكثر تأثيرا، وأخص الرواس إجابته للرؤية- على أن السلطنة سباقة في برامج التوعية الموحدة في دول مجلس التعاون وأقليميا هناك خطط مشتركة ستطرأ للحد من حوادث المرور أما عالميا توثيق عقد من العمل لسنوات طويلة، بالإضافة إلى الإسهام الداخلي من مولانا حفضه الله ورعاه التي صرح على أن ضاهرة الحوادث المؤلمة يجب أن تكون سوالف المجلس وأن يعي كل مواطن بالمسؤولية في ذلك ونصب علينا على أن نقوم بهذه المهمة والتي أخرجت عشرون توصية وتم تنفيذ الأغلبية وبعضهن قيد الدراسة والتطبيق وكان آخر اجتماع في ذلك الخصوص وافق 8/6/2011، وتم مراجعة كل الأمور.
وأكد الرواس أن نسبة الحوادث في وطننا كبيرة جدا ومصدر قلق والتوعية تكون بخط مباشر للأفراد لأن السرعة هي السبب الرئيسي لحوادث المرورية، وأنهى الرواس كلمته بأخذ الحيطة والحذر وان نكون جميعا مشتركين لوقف الدم واتمنى من العلي القدير ان يكتب لنا التوفيق.
الرؤيه