دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
حكمت المحكمة الجزئية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي على سيدة سعودية (30عاما) بالسجن 5 سنوات و 10 أشهر، والجلد 600 جلدة، وتغريمها 3 آلاف ريال.
جاء ذلك على خلفية قيامها بدس حبوب مخدرة بسيارة زوجها وتبليغ الجهات الأمنية عنه للتخلص منه.
وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على سائق في العقد الثالث من عمره على طريق المدينة ينبع السريع وبتفتيش سيارته إثر بلاغ تلقته من سيدة أفصحت عن هويتها وادعت أن زوجها الذي امتهن تهريب المخدرات مقبل للمدينة وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات، وقامت السيدة المبلغة بتحديد مكان المخدرات بدقة وأظهرت مخاوفها أن يتمكن زوجها من إدخالها للمدينة، ليصعق الزوج المغدور برجال الأمن يخرجون من سيارته 11 حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة، غير أن القرائن المصاحبة للحادثة دعت الجهات الأمنية التحقيق مع السيدة المبلغة التي اعترفت أنها هي من قامت بوضع الحبوب المخدرة بسيارة زوجها للخلاص منه بسبب معاملته السيئة لها.
وعلى ضوء اعترافات السيدة بالمكيدة التي دبرتها بحق زوجها، قدم المدعي العام السيدة إلى المحاكمة مطالباً بتطبيق نظام المخدرات والمؤثرات العقلية عليها، وذلك لقاء حيازتها حبوب الكبتاجون المحظورة ووضعها بسيارة زوجها للإضرار به وتشديد العقوبة عليها كون والدها يدعي عقوقها، وبمثول المتهمة أمام المحكمة اعترفت بصحة دعوى زوجها ووالدها وقيامها باستلام الحبوب المخدرة من شخص ووضعها بسيارة زوجها والتبليغ عنه للتخلص منه، كما اعترفت بصحة دعوى والدها وإدخال الحبوب المخدرة إلى منزله لاستعمالها وعدم الانصياع لأوامره والخروج دون إذنه أثناء إقامتها عنده بعد القبض على زوجها بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها، التي دبرتها له، مبررة أسباب فعلتها بأنها مدمنة على تعاطي المخدرات.
وحكم القاضي على السيدة بالحكم الآنف الذكر وذلك نظراً لما ثبت لديه من إدانة المدعى عليها بالعقوق، واستلام الحبوب المخدرة من شخص أجنبي عنها واستعمالها وانطباق المادة 39 من نظام المخدرات والمؤثرات العقلية عليها، وعزرها لقاء عقوقها لوالدها وإدخال المخدرات لمنزله بالسجن 3 سنوات، وسنتين و10 أشهر لحيازتها واستعمالها للحبوب المخدرة.
جاء ذلك على خلفية قيامها بدس حبوب مخدرة بسيارة زوجها وتبليغ الجهات الأمنية عنه للتخلص منه.
وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على سائق في العقد الثالث من عمره على طريق المدينة ينبع السريع وبتفتيش سيارته إثر بلاغ تلقته من سيدة أفصحت عن هويتها وادعت أن زوجها الذي امتهن تهريب المخدرات مقبل للمدينة وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات، وقامت السيدة المبلغة بتحديد مكان المخدرات بدقة وأظهرت مخاوفها أن يتمكن زوجها من إدخالها للمدينة، ليصعق الزوج المغدور برجال الأمن يخرجون من سيارته 11 حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة، غير أن القرائن المصاحبة للحادثة دعت الجهات الأمنية التحقيق مع السيدة المبلغة التي اعترفت أنها هي من قامت بوضع الحبوب المخدرة بسيارة زوجها للخلاص منه بسبب معاملته السيئة لها.
وعلى ضوء اعترافات السيدة بالمكيدة التي دبرتها بحق زوجها، قدم المدعي العام السيدة إلى المحاكمة مطالباً بتطبيق نظام المخدرات والمؤثرات العقلية عليها، وذلك لقاء حيازتها حبوب الكبتاجون المحظورة ووضعها بسيارة زوجها للإضرار به وتشديد العقوبة عليها كون والدها يدعي عقوقها، وبمثول المتهمة أمام المحكمة اعترفت بصحة دعوى زوجها ووالدها وقيامها باستلام الحبوب المخدرة من شخص ووضعها بسيارة زوجها والتبليغ عنه للتخلص منه، كما اعترفت بصحة دعوى والدها وإدخال الحبوب المخدرة إلى منزله لاستعمالها وعدم الانصياع لأوامره والخروج دون إذنه أثناء إقامتها عنده بعد القبض على زوجها بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها، التي دبرتها له، مبررة أسباب فعلتها بأنها مدمنة على تعاطي المخدرات.
وحكم القاضي على السيدة بالحكم الآنف الذكر وذلك نظراً لما ثبت لديه من إدانة المدعى عليها بالعقوق، واستلام الحبوب المخدرة من شخص أجنبي عنها واستعمالها وانطباق المادة 39 من نظام المخدرات والمؤثرات العقلية عليها، وعزرها لقاء عقوقها لوالدها وإدخال المخدرات لمنزله بالسجن 3 سنوات، وسنتين و10 أشهر لحيازتها واستعمالها للحبوب المخدرة.