لمسة شموخي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
سَدّيت بَاب الحبْ من أوَّلْ العَام
وْ مَاعاد هُو رَغْبَهْ ترَاودْ خَيَالِي
نَزْرَعْ وَلا نَحْصدْ سوَى جَرْح وآلام
ونْضِيع بين - جْرُوحنا و اللِّيَالي ،
يَ اللّي تحَسْب الحِبْ نِسبَهْ وأحْجَام
( الحب ) عَنْ حَضْرَةْ مَعَالِيك ( عَالي )
الحب لامْثَالك new look واعْلاَم !
والحبْ لامْثَالي [ أصيل و مِثَالي ]
أنا ( اكتشَفْتكْ ) وانْقطَعْ حَبْل - الاوْهَام
و ( شلْتك ) من عْيوني وقَلْبي وبَالي
مَاتغْري لـ شوفكْ - ذَعاذيع الانْسَام
اللّي تذَكّرْ كلْ - غَالي - بـغَالي ..
لَوْ كنْت مَا أخْطيت وآنا ، اللّي انْلاَم :
كَان احْتَرَمْت اللّي من اجْلكْ جَرالي
حَبّيتك ( ايّام ) و ( لِيَالي ) و ( اعْوَام )
وّ الحِين تغْريني حَيَاتِي ...... ( لحَالي ) ،
( الحبْ ) مَالكْ فيه لا شَرْع وَ احْكَام
و مَا ( للكَلام ) و ( شَرْهتي ) معْك تالي ..
صحِِيح قَلْبكْ كَان لِي مَصْدَرْ الْهَام
لَكنّ مَاعادَه - مجَالكْ .. مجَالي
واللّي سَهَرْ لاجْلك شَرى عمْرَه وْ نـام
يشُوف ( قرْبك مرْ ) و ( البعْد حَالي ) !!
مَايسْتحِقْ الحبْ - كَاذبْ و ظَلاّم ،
وْ مايسْتحِقْ الشّوق - دَاله و سَالي
فَرّحْت عذَّالِي .. و .. وبَكّيت الاحْلاَم ..
وَاللّهْ يطيّبْ - فَال - قلْبك و - فَالي
تَعَبْت : اشِيل - هْمُوم غيري - والايّام !
لَكِنْ عَلَى مَاقِيل - ( صَدْري شمَالي )
ليِل الجفآء
يَاقَلْب ، دَوّرْ عَن هْمُوم اللِّيَالِي - ذَرَا
الحبْ : مَايِحْترمْ طَبْع النّفُوس الكرَام
وَ الحزْن - لَوْ اكْتبَهْ - أحْيَان ، مَا يِنقَرا
صحِيح صَدْري سمَا .. بَسّ المُوَاجعْ غَمَام
بَسْري مِثِلْ مِنْ عَلَى ليلَهْ و هَمّهْ سَرا
مَادام حِزْني حَلاَل ، وْ ابْتسَامي حَرام
و بَعيش وَ اللّي عَلَى ليلَهْ و هَمّهْ ضَرا
مَاهُو مدَوّرْ من الدّنْيَا ، عَطَا و اهْتمَام
يَاللّي دمُوعك تبَاع ، وْ ضحْكتكْ تنْشَرا
هَاك السّهَرْ واتْركْ عْيُوني لـ عَذْب المَنَام ،
وْ سَآفرْ مَع العمْر لَوْ يَسْمَحْ ، ويَرْجَعْ وَرا
منْ قَبْل تَجْرَح حَبيبكْ بَالخَطَا و المَلاَم
شَـ اللي ، عَلَى بَالكْ وْ تَفْكِير قَلْبكْ طَرا -
يكفيك : مَرْ الشّتَا وِيّاه ، بَرْد - وْ سَلام !
يوم الشَعِرْ يَصْنَع العشّاق ، لَلّي قَرا ،
مِعْك الهَوَى كَان أكْبَر ، منْ قصِيد وْ كَلام
خَذَلْت قَلْبٍ عَطَاك احْسَاسَهْ ( وْإحْتَرا
منْك ) احْترَام المَحَبَّهْ و الوفا والهِيَام
لاَ تَحْسبْ الجَرْحّ فِي [ ليل الجفَا ] مَابَرا
غيركْ أخَذْني وجَا معْه الدّوَا و الغَرَام
والاّ انْت ؟: تتْحَمَّلْ اللّي صَار وَ اللّي جَرا
[ خيَانتكْ ] كَانتْ الصَّدْمَهْ و [ مِسْك الخِتَام ]
يَ زَارعْ الودّ .. بَشّرْنِي .. علُوم الحَصَاد
منْ بَعْد جَاك المطَرْ وارْضك بدَا صيفهَا
أنَا زميلكْ عَلَى حَجْم العَنَا و الوكَاد
حَصَدْت مَاتخْفي ايَامي وَرَى زيفهَا
الطّيب فِي نَقْص وعْلُوم الرّدا بـ ازْدِيَاد
يَ حيف ( بَعْض العَرَبْ ) وَاللّه ياحيفَهَا
فِي بَعْض الاحْيَان كَان الصّدْق ( كَبْوَة جَواد )
سَمّوه ( زَلّه ) .. وَلا يبْغون .. تَطْويفَهَا
وَانا مَاحبّ الحزنْ .. وَ اكْرَه يعمّ السّوَاد
بـ عْيُون تَحظَى طَهَارَتْهَا بـ تَشْريفَهَا ..
والغَادَه اللّي حْرمَت عينِي لذِيذ الرّقاد
حَمّلْت نَفْسِي مَعَاها .. فُوق تَكْلِيفهَا ،
سَلّمت قَلْبِي لَهَا .. مَاهمْت فِي كلّ وَاد
هَذِي عيُون الوَلَهْ .. كَان السّهر ضيفَهَا "
منْ بَعْد مَدّت كفُوف الغَدْر .. كَان البعَاد :
دَرْبٍ لمنْ طِيبتَه / تَخْسَر بـ تَسْرِيفهَا
العَام كَان الشّعرْ يغْري لـَ هَبْ البَرَاد ..
وَ اليُوم حَتّى المطَرْ ، مَاجَاب لِي طيفهَا
مَاعَاد صَدْري بَلَدْ .. لـ اغْتَرْبَت بـ هَالْبلاد ،
و مَاعادنِي لاَ قسَى وقْت الشقا ( سيفَهَا )
انْ كانَهَا .. عَاشَت الدّنْيَا دَلَعْ فِي عنَاد :
قُولُوا لَها الوَايلي .. ماهُو على .. كيفَهَا !!
لِلمُختلف : سلطان النواف