دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
غزة - دنيا الوطن
اعتقد البعض ان الثورة المصرية وتنحي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك عن الحكم، كفيلين في انهاء الظلم والقمع والاعتداءات التعسفية التي تمارس بحق المواطنين. الا ان مواطن مصري، فجّر قنبلة، حول تعرضه للتعذيب من قبل ضباط مصريين.
وكان المواطن المصري السيد ابو المعاطي السيد احدث ضحايا التعذيب وهتك العرض داخل أقسام الشرطة المصرية، حيث خرج أمس الأحد السيد ابو المعاطي السيد في اتصال هاتفي مباشر على قناة دريم الفضائية وتحدث لبرنامج "90 دقيقة"، عن التعذيب الذي تعرض له، وقال أنه لا يستطيع النظر في عين زوجته واسرته بسبب ما تعرّض له، من تعذيب ويشعر بالاحراج تجاه زوجته وعائلته.
وما تردد عن السيد ابو المعاطي السيد أنه رجل مشكوك في سلوكه دخل السجن اكثر من مره ويسكن ابو المعاطي السيد، 45 سنه، تاجر إكسسوارات عربيات في شارع باحثة البادية بروض الفرج. ويقول السيد ابو المعاطي السيد: في يوم 30 يونيو 2011، بعد الثورة وبعد إلغاء حظر التجول، الساعة 5.30 الفجر كنت سهران في فرح خرجت أشترى سجاير، لقيت عربيتين بوكس واحده بها ستيفه وواحده لابسين ملكي، الضباط عارفيني لأن كان عليا قضية خناقة من 15 سنة.
نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان هربان من السجن. قلت ما أعرفش هو فين. واوضح: قبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر. نزل أمين شرطة اسمه علي ماهر والثاني اسمه سيد شعراوي وقاموا بتقطيع هدومي ومعهم فرد شباشب ضربوني جامد على ظهرى. علي ماهر مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من شعري وحلق حواجبي وشنبي وقال لي وحياة أمك هاتجيب طاهر. وبقى يولع سيجاره ويشرب نصفها ويطفيها في وجهي وضهري وصدري
وتابع: اتنقلت على مكتب ثاني فيه 15 مخبر، قلعوني الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها و"علي ماهر، أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى الولايا. واكمل: الضباط النقيب احمد معتز والنقيب احمد جمعه قالوا عقلت ولا لسه؟ عارف المنظر ده انا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها. فضلت قدام الضابط. قلت له: ارحمني يا باشا. قال لي: قدامك مهلة 24 ساعة تجيب طاهر يا هاجيبك ثاني. وسابوني كانت الساعة بقت سابعة ونصف.
واضاف: خرجت من القسم على ميدان التحرير بتحامى في الناس إلى أن يأتي المحامي وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمة عبد العزيز، أخذوا الشهادة والتقطواالصور ثم تحركت مع المحامي لتسجيل شكوى في الداخلية ثم التقينا بالأستاذ طاهر أبو النصر عند المحامي العام.
اعتقد البعض ان الثورة المصرية وتنحي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك عن الحكم، كفيلين في انهاء الظلم والقمع والاعتداءات التعسفية التي تمارس بحق المواطنين. الا ان مواطن مصري، فجّر قنبلة، حول تعرضه للتعذيب من قبل ضباط مصريين.
وكان المواطن المصري السيد ابو المعاطي السيد احدث ضحايا التعذيب وهتك العرض داخل أقسام الشرطة المصرية، حيث خرج أمس الأحد السيد ابو المعاطي السيد في اتصال هاتفي مباشر على قناة دريم الفضائية وتحدث لبرنامج "90 دقيقة"، عن التعذيب الذي تعرض له، وقال أنه لا يستطيع النظر في عين زوجته واسرته بسبب ما تعرّض له، من تعذيب ويشعر بالاحراج تجاه زوجته وعائلته.
وما تردد عن السيد ابو المعاطي السيد أنه رجل مشكوك في سلوكه دخل السجن اكثر من مره ويسكن ابو المعاطي السيد، 45 سنه، تاجر إكسسوارات عربيات في شارع باحثة البادية بروض الفرج. ويقول السيد ابو المعاطي السيد: في يوم 30 يونيو 2011، بعد الثورة وبعد إلغاء حظر التجول، الساعة 5.30 الفجر كنت سهران في فرح خرجت أشترى سجاير، لقيت عربيتين بوكس واحده بها ستيفه وواحده لابسين ملكي، الضباط عارفيني لأن كان عليا قضية خناقة من 15 سنة.
نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان هربان من السجن. قلت ما أعرفش هو فين. واوضح: قبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر. نزل أمين شرطة اسمه علي ماهر والثاني اسمه سيد شعراوي وقاموا بتقطيع هدومي ومعهم فرد شباشب ضربوني جامد على ظهرى. علي ماهر مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من شعري وحلق حواجبي وشنبي وقال لي وحياة أمك هاتجيب طاهر. وبقى يولع سيجاره ويشرب نصفها ويطفيها في وجهي وضهري وصدري
وتابع: اتنقلت على مكتب ثاني فيه 15 مخبر، قلعوني الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها و"علي ماهر، أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى الولايا. واكمل: الضباط النقيب احمد معتز والنقيب احمد جمعه قالوا عقلت ولا لسه؟ عارف المنظر ده انا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها. فضلت قدام الضابط. قلت له: ارحمني يا باشا. قال لي: قدامك مهلة 24 ساعة تجيب طاهر يا هاجيبك ثاني. وسابوني كانت الساعة بقت سابعة ونصف.
واضاف: خرجت من القسم على ميدان التحرير بتحامى في الناس إلى أن يأتي المحامي وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمة عبد العزيز، أخذوا الشهادة والتقطواالصور ثم تحركت مع المحامي لتسجيل شكوى في الداخلية ثم التقينا بالأستاذ طاهر أبو النصر عند المحامي العام.