[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
قد لا يشعر الطلاب في مدرسة بأوغندا دائما بالسعادة عند سماع صوت جرس مدرستهم، ولكنه تحول إلى بديل قد يكون أكثر سوءا. فقد صدمت مجموعة تجوب البلاد لنشر الوعي بشأن أخطار الألغام التي لم تنفجر وهي مشكلة كبرى لاتزال في منطقة عانت من الصراعات على مدى العقود الأخيرة، بأن معلمين يستخدمون قنبلة لم تنفجر كجرس للمدرسة وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي مونيتور» امس. وقالت الصحيفة إن الأسوأ هو أن القنبلة لاتزال حية، ويقوم المدرسون في مدرسة ابتدائية في منطقة كاسيس جنوب غرب أوغندا بقرعها بحجر لدعوة
الأطفال إلى الفصول أو التجمع. وينتظم في المدرسة حوالي 700 طفل. وقال ويلسون بوامبالي منسق شبكة مكافحة الألغام روينزوري للصحيفة «كانت صدمة بالنسبة لنا أن نكتشف أن ما تستخدمه المدرسة كجرس هو قنبلة». وأضاف من حسن الحظ أن المدرسين كانوا يستخدمون حجرا فقط للقرع على القنبلة. وقال بوامبالي إن القنبلة ذات تصميم يحتاج إلى قوة أقوى من تأثير حجر لكي تنفجر.
وقال «إن رأسها لاتزال فعالة وهو ما يعني إنها إذا اصطدمت بقوة كبيرة فإنها ستنفجر على الفور وتسبب دمارا لا يمكن الحديث عنه في المنطقة.ولكننا أخذناها إلى مكان مؤمن حيث سيتم تفجيرها قريبا». وتعد هذه ثاني قنبلة يعثر عليها في مدرسة أوغندية خلال ستة شهور.وكان مدرسون في مدرسة أخرى اكتشفوا أن الطلاب يستخدمون قنبلة لم تنفجر كلعبة في وقت سابق من العام الحالي.