وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
سجلت إدارة الإنقاذ والمهام الصعبة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، تزايداً ملحوظاً في حالات احتجاز الأطفال داخل السيارات أو في المصاعد أو داخل غرف مغلقة في منازلهم، بواقع 18 حالة خلال شهر يونيو الماضي.
وقال رئيس قسم المهمات الصعبة والإنقاذ البري بالوكالة، النقيب خبير محمد ابراهيم الريايسة، إن معظم الأطفال الذين أبلغ عن احتجازهم داخل سيارات أو مصاعد أو غرف، لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات، وتم التعامل مع جميع الحالات من دون حدوث وفاة أو إصابة للأطفال.
وأعرب الريايسة عن قلقه من تزايد تلك الحوادث التي تعرض حياة الأطفال للخطر، عازياً أسبابها إلى سوء تقدير الوالدين للموقف وعدم الانتباه إلى خطر الحادث إلا بعد وقوعه، وفي بعض الحالات يعود السبب إلى إهمال غير مقصود أو تكاسل في اصطحاب الأطفال للتسوق، أو قضاء حاجات بشكل سريع، خصوصاً في حالات انحصار الأطفال داخل السيارات.
وحذر الأهالي من خطر هذه الحالات خصوصاً في ظل ارتفاع حرارة الطقس، أو عدم تشغيل المكيف، أو نفاد الغاز منه ما يعرض الأطفال إلى الاختناق، مشيراً إلى أن دوريات الإنقاذ التابعة لقسم الإنقاذ البري وفرقة المهمات الصعبة تصل إلى موقع الحادث خلال 12 دقيقة من لحظة استلام البلاغ.
وأوضح أن الدوريات التابعة لإدارة الإنقاذ منتشرة في سبع مناطق رئيسة في إمارة دبي حتى يمكنها التدخل سريعاً فور تلقي أي بلاغ، لافتاً إلى أن عملية إنقاذ الطفل تستغرق عادة ـ سواء كان محصوراً داخل سيارة أو شقة أو مصعد ـ ما بين ثلاث وخمس دقائق، موضحاً أنه يتم استخدام معدات خاصة لفتح أبواب السيارات من خلال «تيوب صغير»، وفي بعض الحالات التي يكون الطفل معرضاً لخطر الاختناق يتم كسر زجاج السيارة بشكل بسيط، أما في المصاعد فيتوفر مفتاح خاص لكل مصعد حسب نوعيته وفي البيوت يستخدم مفتاح هيدروليكي لفتح الأبواب.
ودعا الريايسة الأهالي إلى زيادة الانتباه والحرص على أطفالهم وعدم ترك مفاتيح في متناول أياديهم، خصوصاً مفاتيح السيارة، محذراً من ترك الأطفال يلعبون في المصاعد الموجودة داخل البنايات أو الموجودة في المراكز التجارية لخطر هذا السلوك على الأطفال، الذي قد يعرضهم للخطر.
وقال رئيس قسم المهمات الصعبة والإنقاذ البري بالوكالة، النقيب خبير محمد ابراهيم الريايسة، إن معظم الأطفال الذين أبلغ عن احتجازهم داخل سيارات أو مصاعد أو غرف، لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات، وتم التعامل مع جميع الحالات من دون حدوث وفاة أو إصابة للأطفال.
وأعرب الريايسة عن قلقه من تزايد تلك الحوادث التي تعرض حياة الأطفال للخطر، عازياً أسبابها إلى سوء تقدير الوالدين للموقف وعدم الانتباه إلى خطر الحادث إلا بعد وقوعه، وفي بعض الحالات يعود السبب إلى إهمال غير مقصود أو تكاسل في اصطحاب الأطفال للتسوق، أو قضاء حاجات بشكل سريع، خصوصاً في حالات انحصار الأطفال داخل السيارات.
وحذر الأهالي من خطر هذه الحالات خصوصاً في ظل ارتفاع حرارة الطقس، أو عدم تشغيل المكيف، أو نفاد الغاز منه ما يعرض الأطفال إلى الاختناق، مشيراً إلى أن دوريات الإنقاذ التابعة لقسم الإنقاذ البري وفرقة المهمات الصعبة تصل إلى موقع الحادث خلال 12 دقيقة من لحظة استلام البلاغ.
وأوضح أن الدوريات التابعة لإدارة الإنقاذ منتشرة في سبع مناطق رئيسة في إمارة دبي حتى يمكنها التدخل سريعاً فور تلقي أي بلاغ، لافتاً إلى أن عملية إنقاذ الطفل تستغرق عادة ـ سواء كان محصوراً داخل سيارة أو شقة أو مصعد ـ ما بين ثلاث وخمس دقائق، موضحاً أنه يتم استخدام معدات خاصة لفتح أبواب السيارات من خلال «تيوب صغير»، وفي بعض الحالات التي يكون الطفل معرضاً لخطر الاختناق يتم كسر زجاج السيارة بشكل بسيط، أما في المصاعد فيتوفر مفتاح خاص لكل مصعد حسب نوعيته وفي البيوت يستخدم مفتاح هيدروليكي لفتح الأبواب.
ودعا الريايسة الأهالي إلى زيادة الانتباه والحرص على أطفالهم وعدم ترك مفاتيح في متناول أياديهم، خصوصاً مفاتيح السيارة، محذراً من ترك الأطفال يلعبون في المصاعد الموجودة داخل البنايات أو الموجودة في المراكز التجارية لخطر هذا السلوك على الأطفال، الذي قد يعرضهم للخطر.