[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
باتت أقطار العالم تخلو رسمياً من فيروس " الطاعون البقري " الفتّاك باعتماد المؤتمر العام لمنظمة "الفاو" قراراً يعلن التحرُّر منه، وضمان أن تظلّ عيّنات الفيروسات ولقاحات الطاعون البقري مغلقةً بإحكامٍ في المختبرات، وأن تطبَّق معاييرٌ صارمة للمُراقبة والإبلاغ.
ويمثل ذلك باعتباره الخطوة النهائية في حملةٍ عالمية دامت عقوداً ونفّذتها المنظمة في تعاونٍ وثيق مع شركائها لاستئصال المرض الحيواني الشديد العدوى الذي قتل الملايين من الماشية ، وغيرها من الحيوانات على مرّ التاريخ، وسبّب مجاعاتٍ ومشقّةً اقتصادية على الأكثر في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
ويتبَع الإعلان وفق البيان الصحفي الذي تلقت (الرياض) نسخة منه عملية التحقُّق في الشهر الماضي للجنة العالمية الجامِعة التي تمثِّل المنظمة العالمية لصحة الحيوانية "OIE" من أن المرض لم يعد ثمة أثرٌ له في بيئته الطبيعية. وقد سجِّلت آخر فاشية للطاعون البقري في الجاموس البرّي يكينيا عام 2001، كما أجريت آخر عملية تلقيح بالتطعيم في عام 2006.ووفقا للمدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان بيرنار فالات، فإن "نجاح استئصال الطاعون البقري لا يأتي في إطار المفاهيم الجيّدة للزراعة أو التجارة وإنما بالأحرى في إطار مفهوم المصلحة العامّة للعالم لأن تخفيف حِدة الجوع، والمساهمة في أمن الغذاء والصحة العامّة، وتحسين الوصول إلى الأسواق بالإضافة إلى العناية بالحيوان أمورٌ ستعود بالفائدة علي الجميع وكل الأجيال المتعاقبة في العالم".
ويمثل ذلك باعتباره الخطوة النهائية في حملةٍ عالمية دامت عقوداً ونفّذتها المنظمة في تعاونٍ وثيق مع شركائها لاستئصال المرض الحيواني الشديد العدوى الذي قتل الملايين من الماشية ، وغيرها من الحيوانات على مرّ التاريخ، وسبّب مجاعاتٍ ومشقّةً اقتصادية على الأكثر في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
ويتبَع الإعلان وفق البيان الصحفي الذي تلقت (الرياض) نسخة منه عملية التحقُّق في الشهر الماضي للجنة العالمية الجامِعة التي تمثِّل المنظمة العالمية لصحة الحيوانية "OIE" من أن المرض لم يعد ثمة أثرٌ له في بيئته الطبيعية. وقد سجِّلت آخر فاشية للطاعون البقري في الجاموس البرّي يكينيا عام 2001، كما أجريت آخر عملية تلقيح بالتطعيم في عام 2006.ووفقا للمدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان بيرنار فالات، فإن "نجاح استئصال الطاعون البقري لا يأتي في إطار المفاهيم الجيّدة للزراعة أو التجارة وإنما بالأحرى في إطار مفهوم المصلحة العامّة للعالم لأن تخفيف حِدة الجوع، والمساهمة في أمن الغذاء والصحة العامّة، وتحسين الوصول إلى الأسواق بالإضافة إلى العناية بالحيوان أمورٌ ستعود بالفائدة علي الجميع وكل الأجيال المتعاقبة في العالم".