دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
تنامي "الأعراس الجماعية" يحتم وجود "صندوق زواج"
السويق- راشد المعولي:
شهدت ولاية السويق مساء أمس الأول حفلات زفاف لأكثر من 120 شابا مقسمين على عدد من الأعراس الجماعية، فقد شهد ميدان الاحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" ضم 56 عريسا، وشهدت منطقة البداية عرسا جماعيا لـ39 شابا وحفلا جماعيا اخر في وسط الولاية ضم 16 عريسا وما بين هذه الأعراس الجماعية كانت الأعراس الفردية حاضرة في عدد من القرى.
وتميزت الأعراس الجماعية بوجود الدعم السخي من شركات القطاع الخاص التي وفرت امكانيات ولوازم الحفل مع هدايا قيمة للعرسان مع مساهمتها في توفير وجبة العشاء، وكان منظمو العرس الذي اقيم في ميدان الإحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" قد اعدوا برنامجا تنظيميا للحفل شمل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة للقران الكريم وكلمة للجنة المنظمة ومن ثم الإعلان عن أسماء العرسان في مشهد وكأنه حفل تخرج لطلبة جامعيين أعقبه مراسم عقد القِران بعد ذلك تم تكريم شركات القطاع الخاص المساهمة في الحفل ومن ثم تسليم هدية لراعي الحفل ليعقبها التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة العشاء والقهوة.
وتفتح المناسبات الاجتماعية باب التكافل بين أبناء المجتمع، ففي الأعراس الجماعية يساهم الخيرون والقطاع الخاص في التكاليف ليجد العريس نفسه يدفع مبلغا رمزيا لا يذكر أمام المبلغ الذي سيدفعه لو كان حفلا منفردا ولذا يتجه الكثير من الشباب نحو المشاركة فيها لتخفف عنهم نفقات الباهضة الاخرى للأعراس وأهمها نفقات الذهب.
ووسط هذه الحفلات الجماعية والتي تكثر في فصل الصيف بمختلف ولايات ومناطق السلطنة تظهر الدعوة جديا لوجود صندوق زواج في السلطنة والذي يتداول حاليا بين أروقة عدد من المؤسسات الحكومية، كما تظهر الدعوة لأولياء أمور الفتيات المغالين في قيمة المهر والشروط المادية الكثيرة المرهقة للشاب وخاصة أن عددا كبيرا منهم يعمل بالقطاع الخاص ومنهم من لا يتجاوز راتبه الشهري عن الـ 200 ريال.
وفي إطار مقترن بحفلات الزفاف يواصل أبناء ولاية السويق أكبر ولايات السلطنة ذات الـ 112 ألف نسمة مناشدتهم بإنشاء مستشفى حكومي يشمل أقسام الولادة بجانب الأقسام الاخرى ليستوعب الأعداد المتزايدة من المواليد يوميا مع العلم بأن المستشفى المرجعي لأبناء الولاية يقع في ولاية صحار ويبعد عن مركز الولاية نحو مائة كليومتر.
السويق- راشد المعولي:
شهدت ولاية السويق مساء أمس الأول حفلات زفاف لأكثر من 120 شابا مقسمين على عدد من الأعراس الجماعية، فقد شهد ميدان الاحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" ضم 56 عريسا، وشهدت منطقة البداية عرسا جماعيا لـ39 شابا وحفلا جماعيا اخر في وسط الولاية ضم 16 عريسا وما بين هذه الأعراس الجماعية كانت الأعراس الفردية حاضرة في عدد من القرى.
وتميزت الأعراس الجماعية بوجود الدعم السخي من شركات القطاع الخاص التي وفرت امكانيات ولوازم الحفل مع هدايا قيمة للعرسان مع مساهمتها في توفير وجبة العشاء، وكان منظمو العرس الذي اقيم في ميدان الإحتفالات بالولاية "العرس السنوي الثامن" قد اعدوا برنامجا تنظيميا للحفل شمل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة للقران الكريم وكلمة للجنة المنظمة ومن ثم الإعلان عن أسماء العرسان في مشهد وكأنه حفل تخرج لطلبة جامعيين أعقبه مراسم عقد القِران بعد ذلك تم تكريم شركات القطاع الخاص المساهمة في الحفل ومن ثم تسليم هدية لراعي الحفل ليعقبها التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة العشاء والقهوة.
وتفتح المناسبات الاجتماعية باب التكافل بين أبناء المجتمع، ففي الأعراس الجماعية يساهم الخيرون والقطاع الخاص في التكاليف ليجد العريس نفسه يدفع مبلغا رمزيا لا يذكر أمام المبلغ الذي سيدفعه لو كان حفلا منفردا ولذا يتجه الكثير من الشباب نحو المشاركة فيها لتخفف عنهم نفقات الباهضة الاخرى للأعراس وأهمها نفقات الذهب.
ووسط هذه الحفلات الجماعية والتي تكثر في فصل الصيف بمختلف ولايات ومناطق السلطنة تظهر الدعوة جديا لوجود صندوق زواج في السلطنة والذي يتداول حاليا بين أروقة عدد من المؤسسات الحكومية، كما تظهر الدعوة لأولياء أمور الفتيات المغالين في قيمة المهر والشروط المادية الكثيرة المرهقة للشاب وخاصة أن عددا كبيرا منهم يعمل بالقطاع الخاص ومنهم من لا يتجاوز راتبه الشهري عن الـ 200 ريال.
وفي إطار مقترن بحفلات الزفاف يواصل أبناء ولاية السويق أكبر ولايات السلطنة ذات الـ 112 ألف نسمة مناشدتهم بإنشاء مستشفى حكومي يشمل أقسام الولادة بجانب الأقسام الاخرى ليستوعب الأعداد المتزايدة من المواليد يوميا مع العلم بأن المستشفى المرجعي لأبناء الولاية يقع في ولاية صحار ويبعد عن مركز الولاية نحو مائة كليومتر.