•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
طالب مسيحي يرسب في التربية الإسلامية
بولا بشري مرزوق.
وجد طـالب مسـيحي في أبوظـبي نفسـه راسباً في مادة التربية الإسلامية عند تسلّمه شهادة الثانوية العامة، أول من أمس، في حين أبلغت مصادر تربوية «الإمارات اليوم» بأن «الأمر يتعلق بخطأ تقني، ولن يؤثر في نتيجة الطالب التي حققها في المواد الأخرى».
وأفاد الطالب في مدرسة المتنبي، بولا بشري مرزوق، بأن «مدرسته تعفي كل عام الطلبة المسيحيين من التقدم إلى امتحان التربية الإسلامية»، وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أنه «فوجئ بالنتيجة، فتوجه أمس إلى مركز خدمة الجمهور في منطقة أبوظبي التعليمية للاستفسار، لكنه لم يتمكن من شرح حالته للمسؤولين في المركز، بسبب شدة الازدحام، بعد ظهور نتائج الثانوية».
وقال: «عندما أخبرت أسرتي بالموضوع، ظنوا في بادئ الأمر أنني أمزح معهم، ثم اعتقدوا أنني راسب في إحدى المواد العلمية، وأنني أحاول خداعهم وتضليلهم، لكنهم تأكدوا من صدقي بعد أن أظهرت لهم الشهادة المدرسية».
ولفت إلى أنه «طوال سنوات الدراسة كان معفى من حضور حصص التربية الإسلامية، ولا يؤدي امتحاناتها، ولم تحدث أي مشكلة له أو لأي طالب غير مسلم في هذا الشأن سابقاً».
وتوقع الطالب أن يكون «الخطأ تقنياً، سببه ارتباك التنظيم في رصد وإظهار نتائج الصف الثاني عشر»، علماً بأن عطلاً أصاب نظام الوزارة الإلكتروني الخاص برصد وإعلان الدرجات».
بولا بشري مرزوق.
وجد طـالب مسـيحي في أبوظـبي نفسـه راسباً في مادة التربية الإسلامية عند تسلّمه شهادة الثانوية العامة، أول من أمس، في حين أبلغت مصادر تربوية «الإمارات اليوم» بأن «الأمر يتعلق بخطأ تقني، ولن يؤثر في نتيجة الطالب التي حققها في المواد الأخرى».
وأفاد الطالب في مدرسة المتنبي، بولا بشري مرزوق، بأن «مدرسته تعفي كل عام الطلبة المسيحيين من التقدم إلى امتحان التربية الإسلامية»، وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أنه «فوجئ بالنتيجة، فتوجه أمس إلى مركز خدمة الجمهور في منطقة أبوظبي التعليمية للاستفسار، لكنه لم يتمكن من شرح حالته للمسؤولين في المركز، بسبب شدة الازدحام، بعد ظهور نتائج الثانوية».
وقال: «عندما أخبرت أسرتي بالموضوع، ظنوا في بادئ الأمر أنني أمزح معهم، ثم اعتقدوا أنني راسب في إحدى المواد العلمية، وأنني أحاول خداعهم وتضليلهم، لكنهم تأكدوا من صدقي بعد أن أظهرت لهم الشهادة المدرسية».
ولفت إلى أنه «طوال سنوات الدراسة كان معفى من حضور حصص التربية الإسلامية، ولا يؤدي امتحاناتها، ولم تحدث أي مشكلة له أو لأي طالب غير مسلم في هذا الشأن سابقاً».
وتوقع الطالب أن يكون «الخطأ تقنياً، سببه ارتباك التنظيم في رصد وإظهار نتائج الصف الثاني عشر»، علماً بأن عطلاً أصاب نظام الوزارة الإلكتروني الخاص برصد وإعلان الدرجات».