مردك لي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
من فرانك جاردنر مراسل الشرق الأوسط
مع احتشاد السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في منطقة الخليج تزداد مخاوف العرب من أن هجوما عسكريا غربيا على أفغانستان قد أصبح وشيكا
وتجمعت أربع وعشرون سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية بالإضافة لثلاثة وعشرين ألف جندي بريطاني في سلطنة عمان لإجراء تدريبات عسكرية تعرف بسيف السرية 2 مخطط لها منذ فترة طويلة مع العمانيين
ويعد هذا أكبر حشد عسكري بريطاني في الشرق الأوسط منذ حرب الخليج عام 1991، لكن ضباطا بريطانيين يصرون على أن هذا الحشد العسكري من أجل التدريبات العسكرية فقط على الرغم من الشائعات التي تدور حوله
وكانت السفينة اتش ام اس إيلاستريوس، أقوى حاملات الطائرات البريطانية قد رست في ميناء صلالة يوم الأحد بهدوء وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من تكرار الهجوم الذي تعرضت له السفينة الحربية الأمريكية يو اس اس كول في ميناء عدن اليمني والذي أسفر عن مقتل سبعة عشر بحارا أمريكيا
ويصر الأدميرال البحري جيمس برونل ناجنت قائد قوة العمل البريطانية وأكبر ضابط بحري بريطاني في الشرق الأوسط على أن تواجد السفن البريطانية في منطقة الخليج هو لأغراض تدريبية خالصة، لكنه يعترف بأنها توفر قدرا من المرونة
خيار أساسي
وربما يكون تواجد السفن الحربية البريطانية في المنطقة ضروريا إذا رفضت بعض الدول العربية في المنطقة مثل السعودية السماح باستخدام أراضيها لشن هجمات جوية على أفغانستان
وقال برونل ناجنت إن الأرصدة البحرية مثل السفن لها ما يميزها، وهي أنها يمكن أن تعمل في المياه الدولية دون الاعتماد على البعد السياسي والحصول على موافقة الدول المضيفة
الغواصة البريطانية تريومف تعبر قناة السويس
وعن سؤال للقائد جوك الكساندر المسؤول عن حركة الطائرات على متن إيلاستريوس عما إذا كانت طائراته قادرة على الوصول إلى أفغانستان إذا طلب منها، قال إنه لا يوجد سبب يحول دون وصول تلك الطائرات إلى أي مكان طالما تم تزويدها بالوقود جوا
مناقشات على المقهى
لكن كيف ينظر العمانيون لهذه الأنشطة العسكرية التي تجري على أراضيهم
أصبحت التدريبات العسكرية حديثا متداولا في المقاهي والأسواق في سلطنة عمان، ويتساءل المواطنون عن سبب تواجد هذا العدد الكبير من القوات البريطانية في بلادهم في مثل هذا الوقت الحساس
لكن غالبية العمانيين يفرقون بين القوات البريطانية التي قدمت إلى بلادهم لإجراء تدريبات عسكرية وبين فكرة أنها قدمت لشن هجوم على بلد مسلم تعتبره عدوا لها
وقال الطالب العماني مسلم إن العمانيين اعتادوا على هذه التدريبات وتواجد القوات في أراضيهم خاصة في ثمريت حيث توجد قاعدة جوية
وأضاف أن العمانيين لا يشعرون بقلق، لكن عندما يأتي الأمر لأفغانستان يشعر المواطنون بقلق حقيقي خاصة بعد حشد الأمريكيين قوات هائلة في منطقة الخليج
ويشعر العرب في المنطقة بقلق من احتمال شن الغرب هجوما على أفغانستان دون الإعلان عن دليل قوي يربط أسامة بن لادن أو حركة طالبان الأفغانية بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الشهر الماضي
دروس من الهجمات
بعض العمانيين مثل التاجر فيصل يشعر بقلق من عدم تعلم أمريكا للدروس وراء تلك الهجمات
ويقول إنه يتعين أن يجد الغرب حلولا لمشكلات ومظالم المسلمين في العراق وفلسطين مثلا أو يواجه خطر الإرهاب دائما
وتابع فيصل قائلا: إذا كان أسامة بن لادن وراء ما حدث في نيويورك وواشنطن حقا واعتقله الأمريكيون وقتلوه، ولم يبحثوا أسباب وقوع تلك الهجمات، وإذا لم يحلوا المشكلات الرئيسية في العالم فسيظهر الكثيرون من أمثال أسامة بن لادن
والتشكك هو القاسم المشترك بين المواطنين العرب في منطقة الخليج والقوات البريطانية، فلا أحد يعرف على وجه التحديد ماهية الخطوة القادمة في حرب أمريكا ضد الإرهاب أو ما إذا كانت دول الخليج العربية ستشارك في حملة عسكرية غربية لا تود الانضمام إليها
مع احتشاد السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في منطقة الخليج تزداد مخاوف العرب من أن هجوما عسكريا غربيا على أفغانستان قد أصبح وشيكا
وتجمعت أربع وعشرون سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية بالإضافة لثلاثة وعشرين ألف جندي بريطاني في سلطنة عمان لإجراء تدريبات عسكرية تعرف بسيف السرية 2 مخطط لها منذ فترة طويلة مع العمانيين
ويعد هذا أكبر حشد عسكري بريطاني في الشرق الأوسط منذ حرب الخليج عام 1991، لكن ضباطا بريطانيين يصرون على أن هذا الحشد العسكري من أجل التدريبات العسكرية فقط على الرغم من الشائعات التي تدور حوله
وكانت السفينة اتش ام اس إيلاستريوس، أقوى حاملات الطائرات البريطانية قد رست في ميناء صلالة يوم الأحد بهدوء وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من تكرار الهجوم الذي تعرضت له السفينة الحربية الأمريكية يو اس اس كول في ميناء عدن اليمني والذي أسفر عن مقتل سبعة عشر بحارا أمريكيا
ويصر الأدميرال البحري جيمس برونل ناجنت قائد قوة العمل البريطانية وأكبر ضابط بحري بريطاني في الشرق الأوسط على أن تواجد السفن البريطانية في منطقة الخليج هو لأغراض تدريبية خالصة، لكنه يعترف بأنها توفر قدرا من المرونة
خيار أساسي
وربما يكون تواجد السفن الحربية البريطانية في المنطقة ضروريا إذا رفضت بعض الدول العربية في المنطقة مثل السعودية السماح باستخدام أراضيها لشن هجمات جوية على أفغانستان
وقال برونل ناجنت إن الأرصدة البحرية مثل السفن لها ما يميزها، وهي أنها يمكن أن تعمل في المياه الدولية دون الاعتماد على البعد السياسي والحصول على موافقة الدول المضيفة
الغواصة البريطانية تريومف تعبر قناة السويس
وعن سؤال للقائد جوك الكساندر المسؤول عن حركة الطائرات على متن إيلاستريوس عما إذا كانت طائراته قادرة على الوصول إلى أفغانستان إذا طلب منها، قال إنه لا يوجد سبب يحول دون وصول تلك الطائرات إلى أي مكان طالما تم تزويدها بالوقود جوا
مناقشات على المقهى
لكن كيف ينظر العمانيون لهذه الأنشطة العسكرية التي تجري على أراضيهم
أصبحت التدريبات العسكرية حديثا متداولا في المقاهي والأسواق في سلطنة عمان، ويتساءل المواطنون عن سبب تواجد هذا العدد الكبير من القوات البريطانية في بلادهم في مثل هذا الوقت الحساس
لكن غالبية العمانيين يفرقون بين القوات البريطانية التي قدمت إلى بلادهم لإجراء تدريبات عسكرية وبين فكرة أنها قدمت لشن هجوم على بلد مسلم تعتبره عدوا لها
وقال الطالب العماني مسلم إن العمانيين اعتادوا على هذه التدريبات وتواجد القوات في أراضيهم خاصة في ثمريت حيث توجد قاعدة جوية
وأضاف أن العمانيين لا يشعرون بقلق، لكن عندما يأتي الأمر لأفغانستان يشعر المواطنون بقلق حقيقي خاصة بعد حشد الأمريكيين قوات هائلة في منطقة الخليج
ويشعر العرب في المنطقة بقلق من احتمال شن الغرب هجوما على أفغانستان دون الإعلان عن دليل قوي يربط أسامة بن لادن أو حركة طالبان الأفغانية بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الشهر الماضي
دروس من الهجمات
بعض العمانيين مثل التاجر فيصل يشعر بقلق من عدم تعلم أمريكا للدروس وراء تلك الهجمات
ويقول إنه يتعين أن يجد الغرب حلولا لمشكلات ومظالم المسلمين في العراق وفلسطين مثلا أو يواجه خطر الإرهاب دائما
وتابع فيصل قائلا: إذا كان أسامة بن لادن وراء ما حدث في نيويورك وواشنطن حقا واعتقله الأمريكيون وقتلوه، ولم يبحثوا أسباب وقوع تلك الهجمات، وإذا لم يحلوا المشكلات الرئيسية في العالم فسيظهر الكثيرون من أمثال أسامة بن لادن
والتشكك هو القاسم المشترك بين المواطنين العرب في منطقة الخليج والقوات البريطانية، فلا أحد يعرف على وجه التحديد ماهية الخطوة القادمة في حرب أمريكا ضد الإرهاب أو ما إذا كانت دول الخليج العربية ستشارك في حملة عسكرية غربية لا تود الانضمام إليها