&حنايا القلب&
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 6 يونيو 2011
- المشاركات
- 256
- العمر
- 39
” كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ”
استوفتني هذه العبارة كثيراً فتساءلت في نفسي – كيف أكون جميل – نظرت في المرآة مبتسماً لنفسي وبشعور جميل وكأن الدنيا كلها جميلة أحسست بالفعل أنني جميل بل أجمل إنسان في الدنيا وقلت في نفسي كم أنت جميل عندما ترى الجمال في كل شئ..
نجد أنفسنا أمام سؤال مكرر ما هو الجمال المثالي والحقيق لتكون جميلاً ؟
والجواب أولاً يجب أن تشعر بأنك جميل، وجمالك في القناعة والرضا بشكلك الحالي وبشكر الخالق الذي صورك فأحسن صورتك وفضلك على كثير ممن خلق..
لذا أقول أبتسم، وحاول أن لا تفارقك ابتسامتك ستجد أنك أجمل مع تلك الابتسامة، ستشاهد لنفسك أنك أيضا جميل بل كل الجمال فيك أنت فقط والابتسامة تزيد من جمالك بل هي تحسن من حالتك النفسية وترفع من معنوياتك..
إن الجمال كالماء شفاف لا طعم ولا لون ولا رائحة، إلا أن الماء شكله جميل حينما ينساب ونحس بجمال طعمه حينما نضيف إليه إضافات معينه فنصنع مشروب ذو مذاق خاص ونتذوق حلاوته فيجتمع جمال الشكل مع التذوق ليصبح جمال كامل..
الجميع يؤمن بأن جمال الروح أهم من الجمال المادي لكن الكل يلهث وراء الجمال المادي الذي يبلى ويتهالك مع الوقت وننسى جمال الروح الذي لا يبلى وكلما مر عليه الوقت يزداد جمالا وحسناً..
والسؤال لماذا نجد الاهتمام بالمظهر الخارجي فقط وهو الشغل الشاغل؟
تجد الناس تلهث وراء الجمال فتراه هو العنصر الحقيقي في الاختيار وبقية المواصفات تكون ثانوية، هذا يهتم بسيارته وهذا يهتم بقصته وتلك تهتم بالمكياج وآخر الصيحات والموضات وتُدفع المبالغ الباهظة في عمليات التجميل وغيرها، وفي نفس الوقت لا يهتم الشخص بتطوير جماله الروحي وعمليات لتجميل روحه وبمستوى صدقه مع الناس أو كرمه أو إيثاره أو رقيه أو تعامله مع الآخرين..
لماذا لا نهتم ولو قليلا بأرواحنا فيبذل كل منا أقصى ما لديه ويكون أرقى من الجميع حتى وان كان الجميع اقل من ذلك أو لا يستحق ذلك، فهل أنت تعمل الخير وتتعامل برقي لإرضاء الناس أم أنك تعمله لإرضاء الله ثم نفسك وأن هذا هو الوضع الصحيح لنفسك؟
هناك أناس كثيرون يملكون جمال الشكل ولكن ما أبغضهم حينما يتحدثون، وهناك أناس قد وهبهم الرحمن جمال عادى وحينما يتحدثون يأخذون بالألباب، بل إنهم قد يسحروننا بكلماتهم، أما الجمال العقلي نجده في أفكار من يتحدث حينما تظهر وتتجلى بوضوح كلمته لتعبر عن مكنون الشخص وما بداخله من مشاعر وأحاسيس مختلطة وجميلة..
بل الجمال حتى في الأشياء حينما نخطط للمدن أو للمباني فإن الاهتمام الأكبر للأبراج وللأشكال والتصاميم وننسى النواحي الاجتماعية والتي هي روح المجتمعات الجمالية..
” قيل الجمال المثالي يجمع بين الثلاثة الشكل والروح والعقل، وجمال الروح يهون عليك مصائب الدنيا وجمال النفس يسهل عليك مطالب الحياة وجمال العقل يحقق كل المكسب وربما جمال الشكل يسبب كل المتاعب، وراحة النفس تجلب جميع النواحي الجمالية..”
ومضة:
كم هو جميل أن يكون جمالك في روحك وفي نفسك .. ولو لم تكن جميلا شكلاً فان جمال روحك تجعلك أجمل .. وجمال روحك تجعلك تكتشف المزيد من الجمال والمزيد من الحُسن .. وجمالك في رفعة أخلاقك .. وقمة الجمال أن تساعد من يحتاج المساعدة منك دون طلب منه، وتسامح من أخطأ في حقك دون تردد
استوفتني هذه العبارة كثيراً فتساءلت في نفسي – كيف أكون جميل – نظرت في المرآة مبتسماً لنفسي وبشعور جميل وكأن الدنيا كلها جميلة أحسست بالفعل أنني جميل بل أجمل إنسان في الدنيا وقلت في نفسي كم أنت جميل عندما ترى الجمال في كل شئ..
نجد أنفسنا أمام سؤال مكرر ما هو الجمال المثالي والحقيق لتكون جميلاً ؟
والجواب أولاً يجب أن تشعر بأنك جميل، وجمالك في القناعة والرضا بشكلك الحالي وبشكر الخالق الذي صورك فأحسن صورتك وفضلك على كثير ممن خلق..
لذا أقول أبتسم، وحاول أن لا تفارقك ابتسامتك ستجد أنك أجمل مع تلك الابتسامة، ستشاهد لنفسك أنك أيضا جميل بل كل الجمال فيك أنت فقط والابتسامة تزيد من جمالك بل هي تحسن من حالتك النفسية وترفع من معنوياتك..
إن الجمال كالماء شفاف لا طعم ولا لون ولا رائحة، إلا أن الماء شكله جميل حينما ينساب ونحس بجمال طعمه حينما نضيف إليه إضافات معينه فنصنع مشروب ذو مذاق خاص ونتذوق حلاوته فيجتمع جمال الشكل مع التذوق ليصبح جمال كامل..
الجميع يؤمن بأن جمال الروح أهم من الجمال المادي لكن الكل يلهث وراء الجمال المادي الذي يبلى ويتهالك مع الوقت وننسى جمال الروح الذي لا يبلى وكلما مر عليه الوقت يزداد جمالا وحسناً..
والسؤال لماذا نجد الاهتمام بالمظهر الخارجي فقط وهو الشغل الشاغل؟
تجد الناس تلهث وراء الجمال فتراه هو العنصر الحقيقي في الاختيار وبقية المواصفات تكون ثانوية، هذا يهتم بسيارته وهذا يهتم بقصته وتلك تهتم بالمكياج وآخر الصيحات والموضات وتُدفع المبالغ الباهظة في عمليات التجميل وغيرها، وفي نفس الوقت لا يهتم الشخص بتطوير جماله الروحي وعمليات لتجميل روحه وبمستوى صدقه مع الناس أو كرمه أو إيثاره أو رقيه أو تعامله مع الآخرين..
لماذا لا نهتم ولو قليلا بأرواحنا فيبذل كل منا أقصى ما لديه ويكون أرقى من الجميع حتى وان كان الجميع اقل من ذلك أو لا يستحق ذلك، فهل أنت تعمل الخير وتتعامل برقي لإرضاء الناس أم أنك تعمله لإرضاء الله ثم نفسك وأن هذا هو الوضع الصحيح لنفسك؟
هناك أناس كثيرون يملكون جمال الشكل ولكن ما أبغضهم حينما يتحدثون، وهناك أناس قد وهبهم الرحمن جمال عادى وحينما يتحدثون يأخذون بالألباب، بل إنهم قد يسحروننا بكلماتهم، أما الجمال العقلي نجده في أفكار من يتحدث حينما تظهر وتتجلى بوضوح كلمته لتعبر عن مكنون الشخص وما بداخله من مشاعر وأحاسيس مختلطة وجميلة..
بل الجمال حتى في الأشياء حينما نخطط للمدن أو للمباني فإن الاهتمام الأكبر للأبراج وللأشكال والتصاميم وننسى النواحي الاجتماعية والتي هي روح المجتمعات الجمالية..
” قيل الجمال المثالي يجمع بين الثلاثة الشكل والروح والعقل، وجمال الروح يهون عليك مصائب الدنيا وجمال النفس يسهل عليك مطالب الحياة وجمال العقل يحقق كل المكسب وربما جمال الشكل يسبب كل المتاعب، وراحة النفس تجلب جميع النواحي الجمالية..”
ومضة:
كم هو جميل أن يكون جمالك في روحك وفي نفسك .. ولو لم تكن جميلا شكلاً فان جمال روحك تجعلك أجمل .. وجمال روحك تجعلك تكتشف المزيد من الجمال والمزيد من الحُسن .. وجمالك في رفعة أخلاقك .. وقمة الجمال أن تساعد من يحتاج المساعدة منك دون طلب منه، وتسامح من أخطأ في حقك دون تردد