•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
شخصيات القصة:-
1- البدوي الثرثار.. هكذا لقبه أصدقاؤه وأهل قريته.
2- عتريس .. أحد أصدقاء البدوي الثرثار
3- عباس.. أحد أصدقاؤه كذلك..
4- بعض الشخصيات الأخرى..
بداية Part 1
في سنة من السنين الخوالي ولايذكر متى كانت القصة بعضهم ذكر بأنها بعيدة جداً .. والبعض قال هي أقرب ماتكون إلى
اليوم..
هناك بعيد خلف الجبال الشامخة حرارة الشمس ولهيبها يعيقان حركة أي مخلوق.
فجأة صوت يدندن..
أحب البر والمزيون وأحب البدو والأوطان..!
إنه البدوي الثرثار فلا يمل ولايكل من عناء البحث ولكن البحث عن ماذا لا أحد يدري فهو دائم التنقل من مكان إلى مكان
بملابسه الرثه والباليه ووجهه الشاحب المصفر ..
رغم صغر سنه فملامح وجهه تبدو عليها شيخوخة مبكرة بسبب ملاحقته لكل صغيرة وكبيرة..وحشر أنفه في الذي
لايعنيه..
عباس: صباح الخير أيها البدوي الثرثار
البدوي الثرثار: قبحك الله من أين ظهرت لي فجأة لقد أرعبتني
عباس: هاهاهاها أرعبتك ألست برجل ؟ فاالرجال لايرعبهم الرجال.
البدوي الثرثار: هاهاها تباً لك دائماً تسبب لي الإحراج.
عباس : هل سمعت آخر الأخبار؟
البدوي الثرثار: ماذا حدث فأنا لايفوتني شئ أرجوك أخبرني بسرعه ماذا حدث؟
عباس: صديقتا عتريس.
البدوي الثرثار: هاه عتريس ماذا به؟
عباس: أوووه لماذا تقاطعني أنا لم أكمل حديثي؟
البدوي الثرثار: حسناً حسناً أخبرني ماذا حصل لعتريس؟
عباس: إن عتريس في مأزق كبير فقد رسب في إختبار مادة الرياضيات..
البدوي الثرثار: ههههه لقد أرعبتني في بداية الأمر فأنا رسبت في أربع مواد ولكن الأمور طيبة سأعيدها الكورس القادم
فأنا متعود على الإخفاق منذ صغري..
عباس: إن الكلام معك لايجدي فقلبك ميت.
البدوي الثرثار: دعك من هذا الكلام .. ألا تشعر باالجوع؟
عباس: لا.. فوقت الغداء ليس بعد أنت دائماً متهور.. حتى في الطعام.
البدوي الثرثار: هيا نذهب إلى بيتنا فوالدتي أعدت طبقاً شهياً من الأرز والسمك.
عباس: حسناً ياصديقي لابأس بذلك فأنا أحب السمك.
وذهبا إلى منزل البدوي وهما يدندنان أحب البر والمزيون وأحب البدو والأوطان..
وفي طريقهما رأى البدوي الثرثار قطة بريئة وأقترب منها وأمسك بذيلها ولوح بها ثم رمى بها على جدار المنزل حتى سقطت
القطة ميتتاً..
عباس: ماذا فعلت أيها البدوي الثرثار؟
البدوي الثرثار: ههههه عادي عادي كنت ألعب..
عباس: تباً لك متى سوف تترك هذه العادات الذميمة؟
البدوي الثرثار: هع هع هع.
وبعد أن وصلا بيت البدوي الثرثار..
البدوي الثرثار: أمي أمي أين الغداء عندي صديقي عباس ونحن جائعان..
أم البدوي الثرثار : ماذا حل بك ياولدي إن الساعة الآن الثانية عشر ووقت الغداء لم يحن بعد ..ثم إن أباك لم يعد من عمله
في الحقل..
البدوي الثرثار: إن لم تحضري الغداء الآن لن تري وجهي بعد اليوم.
عباس: مهلك ياهذا مابك مستعجل
الأم : حسناً حسناً سوف أقوم بأحضار الطعام .. ولدي وأعرف أسلوبه ربما يفعل بنفسه شيئاً..
وبعد أن تم إحضار الغداء ..
عباس: مهلك ياصديقي لماذا تأكل بهذه الطريقة البشعه..
البدوي الثرثار: لاأستطيع الكلام الآن ففمي مملؤ عن آخره..
عباس : هيا نأكل لأننا بعد الغداء سوف نذهب لزيارة صديقنا عتريس.. فإنه بإنتظارنا..
وبعد أن أنتهيا من تناول الطعام أخذ البدوي مفتاح سيارة والده بدون علمه كاالعادة وتوجها إليها وفتحا صوت المسجل
وكان صوت المسجل عالياً جداً بأغاني ميحد حمد وباالتحديد أغنية وين هذيك السوالف روحت من وقت سالف...
وكان مقصدهم منزل صديقهم عتريس..
يتبع Part2.. قريباً..
1- البدوي الثرثار.. هكذا لقبه أصدقاؤه وأهل قريته.
2- عتريس .. أحد أصدقاء البدوي الثرثار
3- عباس.. أحد أصدقاؤه كذلك..
4- بعض الشخصيات الأخرى..
بداية Part 1
في سنة من السنين الخوالي ولايذكر متى كانت القصة بعضهم ذكر بأنها بعيدة جداً .. والبعض قال هي أقرب ماتكون إلى
اليوم..
هناك بعيد خلف الجبال الشامخة حرارة الشمس ولهيبها يعيقان حركة أي مخلوق.
فجأة صوت يدندن..
أحب البر والمزيون وأحب البدو والأوطان..!
إنه البدوي الثرثار فلا يمل ولايكل من عناء البحث ولكن البحث عن ماذا لا أحد يدري فهو دائم التنقل من مكان إلى مكان
بملابسه الرثه والباليه ووجهه الشاحب المصفر ..
رغم صغر سنه فملامح وجهه تبدو عليها شيخوخة مبكرة بسبب ملاحقته لكل صغيرة وكبيرة..وحشر أنفه في الذي
لايعنيه..
عباس: صباح الخير أيها البدوي الثرثار
البدوي الثرثار: قبحك الله من أين ظهرت لي فجأة لقد أرعبتني
عباس: هاهاهاها أرعبتك ألست برجل ؟ فاالرجال لايرعبهم الرجال.
البدوي الثرثار: هاهاها تباً لك دائماً تسبب لي الإحراج.
عباس : هل سمعت آخر الأخبار؟
البدوي الثرثار: ماذا حدث فأنا لايفوتني شئ أرجوك أخبرني بسرعه ماذا حدث؟
عباس: صديقتا عتريس.
البدوي الثرثار: هاه عتريس ماذا به؟
عباس: أوووه لماذا تقاطعني أنا لم أكمل حديثي؟
البدوي الثرثار: حسناً حسناً أخبرني ماذا حصل لعتريس؟
عباس: إن عتريس في مأزق كبير فقد رسب في إختبار مادة الرياضيات..
البدوي الثرثار: ههههه لقد أرعبتني في بداية الأمر فأنا رسبت في أربع مواد ولكن الأمور طيبة سأعيدها الكورس القادم
فأنا متعود على الإخفاق منذ صغري..
عباس: إن الكلام معك لايجدي فقلبك ميت.
البدوي الثرثار: دعك من هذا الكلام .. ألا تشعر باالجوع؟
عباس: لا.. فوقت الغداء ليس بعد أنت دائماً متهور.. حتى في الطعام.
البدوي الثرثار: هيا نذهب إلى بيتنا فوالدتي أعدت طبقاً شهياً من الأرز والسمك.
عباس: حسناً ياصديقي لابأس بذلك فأنا أحب السمك.
وذهبا إلى منزل البدوي وهما يدندنان أحب البر والمزيون وأحب البدو والأوطان..
وفي طريقهما رأى البدوي الثرثار قطة بريئة وأقترب منها وأمسك بذيلها ولوح بها ثم رمى بها على جدار المنزل حتى سقطت
القطة ميتتاً..
عباس: ماذا فعلت أيها البدوي الثرثار؟
البدوي الثرثار: ههههه عادي عادي كنت ألعب..
عباس: تباً لك متى سوف تترك هذه العادات الذميمة؟
البدوي الثرثار: هع هع هع.
وبعد أن وصلا بيت البدوي الثرثار..
البدوي الثرثار: أمي أمي أين الغداء عندي صديقي عباس ونحن جائعان..
أم البدوي الثرثار : ماذا حل بك ياولدي إن الساعة الآن الثانية عشر ووقت الغداء لم يحن بعد ..ثم إن أباك لم يعد من عمله
في الحقل..
البدوي الثرثار: إن لم تحضري الغداء الآن لن تري وجهي بعد اليوم.
عباس: مهلك ياهذا مابك مستعجل
الأم : حسناً حسناً سوف أقوم بأحضار الطعام .. ولدي وأعرف أسلوبه ربما يفعل بنفسه شيئاً..
وبعد أن تم إحضار الغداء ..
عباس: مهلك ياصديقي لماذا تأكل بهذه الطريقة البشعه..
البدوي الثرثار: لاأستطيع الكلام الآن ففمي مملؤ عن آخره..
عباس : هيا نأكل لأننا بعد الغداء سوف نذهب لزيارة صديقنا عتريس.. فإنه بإنتظارنا..
وبعد أن أنتهيا من تناول الطعام أخذ البدوي مفتاح سيارة والده بدون علمه كاالعادة وتوجها إليها وفتحا صوت المسجل
وكان صوت المسجل عالياً جداً بأغاني ميحد حمد وباالتحديد أغنية وين هذيك السوالف روحت من وقت سالف...
وكان مقصدهم منزل صديقهم عتريس..
يتبع Part2.. قريباً..
التعديل الأخير: