دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
أشارت منظمة سياسية عراقية إلى أن المليشيات الطائفية في* العراق تدرب مرتزقة لاستهداف السعودية والبحرين.
وقال التجمع الوطني* العراقي* المستقل،* إن ثمة معلومات مؤكدة تفيد أن العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية استقبلت خلال الشهرين الماضيين أعداداً* كبيرة من الذين* يدعون أنهم من البحرين تارة والمنطقة الشرقية من السعودية تارة أخرى،* وفي* أغلب الأحيان* يتسترون على هوياتهم الحقيقية،* مشيرة إلى أن الأحزاب والمليشيات* ''الطائفية*'' هيأت لهؤلاء مكاتب ومقرات علنية،* وقدمت لهم تسهيلات سياسية وإعلامية وتغطيات مالية وسط أنباء* يجرى التكتم عليها عن فتح معسكرات عسكرية لهم في* محافظات البصرة والعمارة والكوت المجاورة لإيران ومحافظتي* السماوة والنجف القريبتين من السعودية لتدريب مجموعات منهم على استخدام السلاح وتقنيات الاتصال وعمليات التفجير*.
وكان مجلس عشائر محافظة الأنبار،* التي* ترتبط حدودها الغربية والجنوبية مع الأردن والسعودية،* * قد كشف عن تحركات مشبوهة لستة من الإيرانيين* يتحدثون بلهجات عراقية وخليجية كانوا* يجرون جولات استطلاعية في* البادية جنوب مدينة الرطبة،* وعندما ألقى أبناء العشائر القبض عليهم وأخضعوهم للاستجواب عن سر وجودهم وزيارتهم للمنطقة ادعوا بادئ الأمر أنهم* يبحثون عن أقرباء وأصدقاء لهم،* ولما شدد الخناق عليهم زعموا أنهم من هواة صيد الطيور والغزلان،* وأخيراً* اعترف الستة بأنهم استأجروا ثكنة عسكرية قديمة ومهجورة في* البادية الجنوبية كانت مقراً* لوحدة عسكرية للدفاع والاستطلاع الجوي* ثم تُركت وأهملت وسُرقت معداتها عقب الاحتلال،* وكانت حجتهم أنهم* ينوون تحويلها إلى فندق سياحي* صحراوي* ما زاد من ريبة أبناء العشائر الذين اضطروا لتسليمهم إلى مركز حكومي*.
يأتي ذلك وسط تصعيد الهجوم والتهديد الإيراني لدول الخليج على خلفية تدخلها لحماية حدود البحرين عقب الاحتجاجات الشيعية التي اندلعت في البلاد وأدت إلى أعمال عنف.
واتهمت دول الخليج إيران بالتدخل في شؤونها وقدمت شكوى لمجلس الامن طالبته فيها بالتدخل لدى طهران .
وكانت حكومة البحرين قد اتهمت إيران بتدبير انقلاب على الحكم فيها باستخدام المعارضة الشيعية, وأوضحت أن المخطط الإيراني يستهدف بقية دول الخليج في مرحلة لاحقة.
وقال التجمع الوطني* العراقي* المستقل،* إن ثمة معلومات مؤكدة تفيد أن العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية استقبلت خلال الشهرين الماضيين أعداداً* كبيرة من الذين* يدعون أنهم من البحرين تارة والمنطقة الشرقية من السعودية تارة أخرى،* وفي* أغلب الأحيان* يتسترون على هوياتهم الحقيقية،* مشيرة إلى أن الأحزاب والمليشيات* ''الطائفية*'' هيأت لهؤلاء مكاتب ومقرات علنية،* وقدمت لهم تسهيلات سياسية وإعلامية وتغطيات مالية وسط أنباء* يجرى التكتم عليها عن فتح معسكرات عسكرية لهم في* محافظات البصرة والعمارة والكوت المجاورة لإيران ومحافظتي* السماوة والنجف القريبتين من السعودية لتدريب مجموعات منهم على استخدام السلاح وتقنيات الاتصال وعمليات التفجير*.
وكان مجلس عشائر محافظة الأنبار،* التي* ترتبط حدودها الغربية والجنوبية مع الأردن والسعودية،* * قد كشف عن تحركات مشبوهة لستة من الإيرانيين* يتحدثون بلهجات عراقية وخليجية كانوا* يجرون جولات استطلاعية في* البادية جنوب مدينة الرطبة،* وعندما ألقى أبناء العشائر القبض عليهم وأخضعوهم للاستجواب عن سر وجودهم وزيارتهم للمنطقة ادعوا بادئ الأمر أنهم* يبحثون عن أقرباء وأصدقاء لهم،* ولما شدد الخناق عليهم زعموا أنهم من هواة صيد الطيور والغزلان،* وأخيراً* اعترف الستة بأنهم استأجروا ثكنة عسكرية قديمة ومهجورة في* البادية الجنوبية كانت مقراً* لوحدة عسكرية للدفاع والاستطلاع الجوي* ثم تُركت وأهملت وسُرقت معداتها عقب الاحتلال،* وكانت حجتهم أنهم* ينوون تحويلها إلى فندق سياحي* صحراوي* ما زاد من ريبة أبناء العشائر الذين اضطروا لتسليمهم إلى مركز حكومي*.
يأتي ذلك وسط تصعيد الهجوم والتهديد الإيراني لدول الخليج على خلفية تدخلها لحماية حدود البحرين عقب الاحتجاجات الشيعية التي اندلعت في البلاد وأدت إلى أعمال عنف.
واتهمت دول الخليج إيران بالتدخل في شؤونها وقدمت شكوى لمجلس الامن طالبته فيها بالتدخل لدى طهران .
وكانت حكومة البحرين قد اتهمت إيران بتدبير انقلاب على الحكم فيها باستخدام المعارضة الشيعية, وأوضحت أن المخطط الإيراني يستهدف بقية دول الخليج في مرحلة لاحقة.