جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مطلب بدراسة إنشاء منطقة تجارية حرة بالولاية..البريمي قبلة المتسوقين والتجار
الانتعاش التجاري والسياحي جعل من البريمي منطقة خصبة لإقامة العديد من المشاريع الاقتصادية الواعدة
توقع بنمو عدد المشاريع الاقتصادية والتنموية خلال المرحلة القادمة مستفيدة من البنى التحتية
البريمي ـ سلطان بن خميس اليحيائي: تشهد محافظة البريمي على وجه العموم وولاية البريمي على وجه الخصوص حراكا تجاريا واقتصاديا نشاطا على مدار العام مستفيدة من المقومات المتنوعة يأتي في مقدمتها الموقع الجيد والمميز للولاية وما تشتهر بها من نشاط تجاري متميز.
وتتنوع المعروضات التجارية كما تتنوع المنتجات المحلية كالمنتجات السعفية ،وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع مناطق وولايات السلطنة وتحديدا منطقة الباطنة والظاهرة حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة .
وتشهد أسواق ولاية البريمي وكعادتها في المواسم المختلفة كالأجازات القصيرة الأسبوعبة أو في إجازة منتصف العام الدراسي والمناسبات المختلفة حركة اقتصادية متنامية حيث يقدم إليها المواطنون والتجار من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية وكذلك القادمون من دولة الإمارات العربية المتحدة لانخفاض أسعار السلع والبضائع المباعة بالولاية.
وتعتبر الولاية مركزا تجاريا ومحطة تموينية لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولاية محضة وولاية ضنك وولاية عبري وولاية ينقل .
"الوطن الاقتصادي"أستطلع اراء بعض التجار وزوار الولاية حول طبيعة النشاط التجاري بالولاية سواء على الصعيد الاقتصادي أو التجاري أو السياحي. ومستقبل المحافظة خلال المرحلة القادمة في ظل ما تشهده من حراك تنموي يركز على ابراز المحافظة كوجهة استثمارية رائدة في السلطنة.
حراك تنموي
المكرم الشيخ عبدالله بن أحمد بن مشاري الشامسي عضو مجلس الدولة وهو أحد سكان ولاية البريمي قال: شهدت ولاية البريمي خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل جميع مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن.
واشار الى ان الولاية حظيت مثل غيرها من ولايات ومناطق السلطنة العديد من الانجازات التي تقوم على تنفيذ مشاريع عديدة ومتنوعة مثل مشروع اللولو ومشاريع الطرق المختلفة كما سيتم الانتهاء قريبا من إنشاء حديقة البريمي والعديد من المشاريع الخدمية التي تخدم الولاية بالإضافة إلى الولايات المجاورة لها.
واكد المكرم الشيخ أن المحافظة تنعم في هذا العهد الزاهر بتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في قطاعات مثل الصحة والتعليم والطرق مؤكدا على ما تحظى بها ولايات ومناطق محافظة البريمي من اهتمام سامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مما كان لذلك الإسهام المباشر في انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية وتطورها وهذا ما يلمسه جميع المواطنين هنا بالمحافظة خلال الفترة القريبة الماضية.
وثمن المكرم الشيخ عبدالله بن أحمد بن مشاري الشامسي عضو مجلس الدولة على جهود الحكومة وجهودها في إبراز المحافظة مطالبين أيها اعادة النظر في جعل البريمي كمنطقة حرة تجاريا.
حراك تجاري
علي بن حميد الوهيبي أحد سكان ولاية بركاء قال لا شك إن الصيف يأتي وتأتي معه المناسبات المختلفة كالأعراس والاحتفالات الأسرية والعائلية وهذا ما يجعل المواطنين يلجأون إلى الأسواق التجارية المختلفة لتوفير جميع السلع الخاصة بهذه المناسبات وما نلمسه إن البريمي تعتبر من أنشط الولايات في السلطنة فهي تستقطب أعدادا كبيرة من المتسوقين نظرا لتنوع السلع ووجود خيارات متعددة هذا بجانب رخص الاسعار وفي متناول الجميع.
ويضيف عن سوق البريمي فيقول :يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة حيث يعمد مرتادو هذا السوق لشراء مستلزماتهم لمناسباتهم المختلفة فنجد أن سوق البريمي يتميز بزيادة عرض المنتجات والسلع التجارية عن مختلف الأسواق في محافظات ومناطق السلطنة والدول الأخرى وبأسعار مغريه وهذا بالتأكد ما دفعني لقطع الأميال والتسوق في محافظة البريمي .
موقع استراتيجي
ويضيف سوق البريمي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب مرتادية والجميل في هذا السوق تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات وكذلك الملابس النسائية ومختلف الكماليات التي تتطلبها الأسرة.
وبفضل الموقع الإستراتيجي لولاية البريمي كونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري في العديد من السلع التجارية حيث يحدثنا علي بن خلفان اليحيائي عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين قائلا : إن التنوع والتبادل التجاري بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي حيث إن سوق البريمي وخاصة في الأجازات نجد فيه العديد من السلع الموسمية وكذلك البضائع المختلفة والموجودة في دولة الأمارات وبأسعار أقل نظرا لقلة أسعار الإيجارات في الولاية والعكس ايضا حيث نجد بعض البضائع يتم تصديرها الى أسواق دولة الأمارات العربية المتحدة عبر ولاية البريمي كما أن الولاية تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة .
التطور الصناعي
والتقينا عامر بن عوض العزيزي من سكان ولاية البريمي حيث يقول هناك تطور متنام في حجم المشاريع الصناعية المنفذة في الولاية مستفيدة من المنطقة الصناعية بالولاية التي تعمل بشكل كبير الوقوف مع المستثمر المحلي كان أم الخارجي مما وفرت له بيئة جيدة تساعده على تحقيق مبتغاه بأقل التكاليف.
واضاف شهدت ولاية البريمي في الفترة الأخيرة استقطاب العديد من الشركات العالمية لإقامة مصانعها مما أدى إلى زيادة عدد العاملين في هذه الشركات وهذا أسهم في زيادة الحركة التجارية وتنشيطها.
وقال العزيزي :محافظة البريمي بشكل عام وولاية البريمي بشكل خاص تشهد في الأونه الأخيرة اهتماما تعليميا منقطع النظير في مختلف جوانب التعليم حيث نلاحظ النمو المطرد لمدارس المحافظة بشكل كبير سواء في الأعداد أو حتى من حيث نوعية التعليم واستقطاب المحافظة للعديد من الأسر القادمة من الولايات الأخرى للاستقرار نظرا لموقع الولاية وكذلك بسبب توافر فرص العمل لأهالي الأسر فيها كذلك نلاحظ وجود جامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية كصروح تعليمية كبيرة تستهدف العديد من الدارسين لمواصلة دراساتهم الجامعية نظرا لجودة التعليم في هاتين المؤسستين التعليميتين وكذلك رغبة الطلاب في الدراسة في هذه الولاية بحكم موقعها الجغرافي المميز وتوافر الخدمات الأساسية لهؤلاء الطلبة مشيرا الى ان الولاية تشهد بناء مركز التدريب المهني الذي شارف على الانتهاء ليستقطب أيضا عدد من الدارسين فيه
القطاع السياحي
وحدثنا أحمد بن محمد الحراصي إن ما نلمسه الآن من تطور كبير في عدد الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات في البريمي ساهم في إيجاد الخيارات لدى القادمين لهذه الولاية ومما لمسناه أيضا نظافة هذه الفنادق وتقديمها لهذه الخدمات بأسعار مناسبة تكون في متناول السائح حيث كنا في السابق لا نجد أماكن للإيواء وخاصة في فترات المناسبات والمواسم والإجازات أو في حالة توفرها نجدها بأسعار عالية ولكن ما نلمسه ولله الحمد توفر المعروض المناسب من الفنادق والغرف الفندقية المختلفة وهذا شجع على انتعاش قطاع السياحة بالمحافظة.
واكد محمد أحمد رجب مدير فندق تاج العرب بالبريمي أحد الفنادق التي فتحت مؤخرا أن الحركة التسكينية للفندق خلال الفترة القريبة في تطور مستمر وان الهدف الأساسي من سياسة الفندق السعر المناسب والخدمة الجيدة وتلاحظ لدينا ومن خلال لقائنا برواد الفندق ارتياحهم للخدمات التي توفرها المؤسسات الفندقية.
الشديد بذلك وأن ولاية البريمي وبحكم موقعها ووجود الأسواق التجارية بها وبأسعار في متناول الجميع دائما ما تكون عامل جذب للمواطنين والمقيمين في انحاء السلطنة والقادمين من دولة الامارات العربية المتحدة وبأن وجهتهم الرئيسية دائما من خلال الإجازات الموسمية لولاية البريمي نظرا لوجود الأسواق التجارية بها وبأسعار في متناول الجميع وكذلك وجود الأماكن السياحية المتنوعة تزخر بها الولاية.
حركة تجارية
اما عبدالله بن حمد بن سالم العلوي فهو أحد أصحاب مكاتب العقارات في الولاية فقد تحدث قائلا إن الولاية وخلال الفترة الماضية أصبحت لها اهميتها التي تميزها عن بقية مناطق السلطنة ، فقد توسعت حركة الأقبال على العقارات المختلفة في محافظة البريمي من خلال الشراء والبيع ونظرا للموقع الجغرافي للولاية فقد أصبحت مقصد العديد من المستثمرين للاستثمار فيها وما لمسناه من خلال المواسم المختلفة ارتفاع اسعار العقار والذي يأتي متزامنا مع فترات الصيف وارتياد المواطنين والمقيمين من خارج الولاية للولاية لقضاء مستلزماتهم.
المرجع : جريدة الوطن
الانتعاش التجاري والسياحي جعل من البريمي منطقة خصبة لإقامة العديد من المشاريع الاقتصادية الواعدة
توقع بنمو عدد المشاريع الاقتصادية والتنموية خلال المرحلة القادمة مستفيدة من البنى التحتية
البريمي ـ سلطان بن خميس اليحيائي: تشهد محافظة البريمي على وجه العموم وولاية البريمي على وجه الخصوص حراكا تجاريا واقتصاديا نشاطا على مدار العام مستفيدة من المقومات المتنوعة يأتي في مقدمتها الموقع الجيد والمميز للولاية وما تشتهر بها من نشاط تجاري متميز.
وتتنوع المعروضات التجارية كما تتنوع المنتجات المحلية كالمنتجات السعفية ،وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع مناطق وولايات السلطنة وتحديدا منطقة الباطنة والظاهرة حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة .
وتشهد أسواق ولاية البريمي وكعادتها في المواسم المختلفة كالأجازات القصيرة الأسبوعبة أو في إجازة منتصف العام الدراسي والمناسبات المختلفة حركة اقتصادية متنامية حيث يقدم إليها المواطنون والتجار من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية وكذلك القادمون من دولة الإمارات العربية المتحدة لانخفاض أسعار السلع والبضائع المباعة بالولاية.
وتعتبر الولاية مركزا تجاريا ومحطة تموينية لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولاية محضة وولاية ضنك وولاية عبري وولاية ينقل .
"الوطن الاقتصادي"أستطلع اراء بعض التجار وزوار الولاية حول طبيعة النشاط التجاري بالولاية سواء على الصعيد الاقتصادي أو التجاري أو السياحي. ومستقبل المحافظة خلال المرحلة القادمة في ظل ما تشهده من حراك تنموي يركز على ابراز المحافظة كوجهة استثمارية رائدة في السلطنة.
حراك تنموي
المكرم الشيخ عبدالله بن أحمد بن مشاري الشامسي عضو مجلس الدولة وهو أحد سكان ولاية البريمي قال: شهدت ولاية البريمي خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل جميع مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن.
واشار الى ان الولاية حظيت مثل غيرها من ولايات ومناطق السلطنة العديد من الانجازات التي تقوم على تنفيذ مشاريع عديدة ومتنوعة مثل مشروع اللولو ومشاريع الطرق المختلفة كما سيتم الانتهاء قريبا من إنشاء حديقة البريمي والعديد من المشاريع الخدمية التي تخدم الولاية بالإضافة إلى الولايات المجاورة لها.
واكد المكرم الشيخ أن المحافظة تنعم في هذا العهد الزاهر بتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في قطاعات مثل الصحة والتعليم والطرق مؤكدا على ما تحظى بها ولايات ومناطق محافظة البريمي من اهتمام سامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مما كان لذلك الإسهام المباشر في انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية وتطورها وهذا ما يلمسه جميع المواطنين هنا بالمحافظة خلال الفترة القريبة الماضية.
وثمن المكرم الشيخ عبدالله بن أحمد بن مشاري الشامسي عضو مجلس الدولة على جهود الحكومة وجهودها في إبراز المحافظة مطالبين أيها اعادة النظر في جعل البريمي كمنطقة حرة تجاريا.
حراك تجاري
علي بن حميد الوهيبي أحد سكان ولاية بركاء قال لا شك إن الصيف يأتي وتأتي معه المناسبات المختلفة كالأعراس والاحتفالات الأسرية والعائلية وهذا ما يجعل المواطنين يلجأون إلى الأسواق التجارية المختلفة لتوفير جميع السلع الخاصة بهذه المناسبات وما نلمسه إن البريمي تعتبر من أنشط الولايات في السلطنة فهي تستقطب أعدادا كبيرة من المتسوقين نظرا لتنوع السلع ووجود خيارات متعددة هذا بجانب رخص الاسعار وفي متناول الجميع.
ويضيف عن سوق البريمي فيقول :يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة حيث يعمد مرتادو هذا السوق لشراء مستلزماتهم لمناسباتهم المختلفة فنجد أن سوق البريمي يتميز بزيادة عرض المنتجات والسلع التجارية عن مختلف الأسواق في محافظات ومناطق السلطنة والدول الأخرى وبأسعار مغريه وهذا بالتأكد ما دفعني لقطع الأميال والتسوق في محافظة البريمي .
موقع استراتيجي
ويضيف سوق البريمي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب مرتادية والجميل في هذا السوق تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات وكذلك الملابس النسائية ومختلف الكماليات التي تتطلبها الأسرة.
وبفضل الموقع الإستراتيجي لولاية البريمي كونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري في العديد من السلع التجارية حيث يحدثنا علي بن خلفان اليحيائي عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين قائلا : إن التنوع والتبادل التجاري بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي حيث إن سوق البريمي وخاصة في الأجازات نجد فيه العديد من السلع الموسمية وكذلك البضائع المختلفة والموجودة في دولة الأمارات وبأسعار أقل نظرا لقلة أسعار الإيجارات في الولاية والعكس ايضا حيث نجد بعض البضائع يتم تصديرها الى أسواق دولة الأمارات العربية المتحدة عبر ولاية البريمي كما أن الولاية تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة .
التطور الصناعي
والتقينا عامر بن عوض العزيزي من سكان ولاية البريمي حيث يقول هناك تطور متنام في حجم المشاريع الصناعية المنفذة في الولاية مستفيدة من المنطقة الصناعية بالولاية التي تعمل بشكل كبير الوقوف مع المستثمر المحلي كان أم الخارجي مما وفرت له بيئة جيدة تساعده على تحقيق مبتغاه بأقل التكاليف.
واضاف شهدت ولاية البريمي في الفترة الأخيرة استقطاب العديد من الشركات العالمية لإقامة مصانعها مما أدى إلى زيادة عدد العاملين في هذه الشركات وهذا أسهم في زيادة الحركة التجارية وتنشيطها.
وقال العزيزي :محافظة البريمي بشكل عام وولاية البريمي بشكل خاص تشهد في الأونه الأخيرة اهتماما تعليميا منقطع النظير في مختلف جوانب التعليم حيث نلاحظ النمو المطرد لمدارس المحافظة بشكل كبير سواء في الأعداد أو حتى من حيث نوعية التعليم واستقطاب المحافظة للعديد من الأسر القادمة من الولايات الأخرى للاستقرار نظرا لموقع الولاية وكذلك بسبب توافر فرص العمل لأهالي الأسر فيها كذلك نلاحظ وجود جامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية كصروح تعليمية كبيرة تستهدف العديد من الدارسين لمواصلة دراساتهم الجامعية نظرا لجودة التعليم في هاتين المؤسستين التعليميتين وكذلك رغبة الطلاب في الدراسة في هذه الولاية بحكم موقعها الجغرافي المميز وتوافر الخدمات الأساسية لهؤلاء الطلبة مشيرا الى ان الولاية تشهد بناء مركز التدريب المهني الذي شارف على الانتهاء ليستقطب أيضا عدد من الدارسين فيه
القطاع السياحي
وحدثنا أحمد بن محمد الحراصي إن ما نلمسه الآن من تطور كبير في عدد الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات في البريمي ساهم في إيجاد الخيارات لدى القادمين لهذه الولاية ومما لمسناه أيضا نظافة هذه الفنادق وتقديمها لهذه الخدمات بأسعار مناسبة تكون في متناول السائح حيث كنا في السابق لا نجد أماكن للإيواء وخاصة في فترات المناسبات والمواسم والإجازات أو في حالة توفرها نجدها بأسعار عالية ولكن ما نلمسه ولله الحمد توفر المعروض المناسب من الفنادق والغرف الفندقية المختلفة وهذا شجع على انتعاش قطاع السياحة بالمحافظة.
واكد محمد أحمد رجب مدير فندق تاج العرب بالبريمي أحد الفنادق التي فتحت مؤخرا أن الحركة التسكينية للفندق خلال الفترة القريبة في تطور مستمر وان الهدف الأساسي من سياسة الفندق السعر المناسب والخدمة الجيدة وتلاحظ لدينا ومن خلال لقائنا برواد الفندق ارتياحهم للخدمات التي توفرها المؤسسات الفندقية.
الشديد بذلك وأن ولاية البريمي وبحكم موقعها ووجود الأسواق التجارية بها وبأسعار في متناول الجميع دائما ما تكون عامل جذب للمواطنين والمقيمين في انحاء السلطنة والقادمين من دولة الامارات العربية المتحدة وبأن وجهتهم الرئيسية دائما من خلال الإجازات الموسمية لولاية البريمي نظرا لوجود الأسواق التجارية بها وبأسعار في متناول الجميع وكذلك وجود الأماكن السياحية المتنوعة تزخر بها الولاية.
حركة تجارية
اما عبدالله بن حمد بن سالم العلوي فهو أحد أصحاب مكاتب العقارات في الولاية فقد تحدث قائلا إن الولاية وخلال الفترة الماضية أصبحت لها اهميتها التي تميزها عن بقية مناطق السلطنة ، فقد توسعت حركة الأقبال على العقارات المختلفة في محافظة البريمي من خلال الشراء والبيع ونظرا للموقع الجغرافي للولاية فقد أصبحت مقصد العديد من المستثمرين للاستثمار فيها وما لمسناه من خلال المواسم المختلفة ارتفاع اسعار العقار والذي يأتي متزامنا مع فترات الصيف وارتياد المواطنين والمقيمين من خارج الولاية للولاية لقضاء مستلزماتهم.
المرجع : جريدة الوطن
