جميل من الانسان ان يمضي في هذه الحياه بلا عناء بقلب يملؤه الود والنقاء بعيد عن الحقد والشحناء ولكن كيف ذلك ؟والاعتذار مفقود والكبر قيد القلوب وعزه النفس اصبحت مقدمة على اجر الله المكتوب لاحتساب الجر بالعفو عند الزلل وما اقسى ذلك الشعور عندما يكون بين الاخوه والاحباب فمن السهل على الكثير ان يؤاخي لكن من الصعب العفو والاعتذار عند الزلل فما اروع ان نصفي السرائر نزيل الاضغان ونحن الظن نسير فهذه الحياه نحمل التكاليف والاعباء ونلقيها في بحر الدنيا حينها يخالجنا شعور بالحنين شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن اضلع الاحبه فنتمنى مراهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا عتاب يجسد المشاعر المجروحه حينها تتحول تلك الضغائن والاحقاد الى لمسات حانيه تقرب القلوب المتحابه من خالقها وتربطها برباط الاخوه الايمانيه الحقه بود وتالف ثم يتسارع المتحابون مبادرين بالاعتذار الجميل