•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
اعتاد انتقاء ضحاياه عبر الإنترنت.. وضبطته دورية إلكترونية في شرطة دبي
متهم ينتحل صفة امرأة للاحتيال على التجار
المتهم يستخدم الإنترنت في الإيقاع بضحاياه.
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي القبض على شخص يحمل جنسية إفريقية يُدعى «م.ن» اعتاد تنفيذ عمليات احتيال عبر الانترنت من خلال انتحال صفة امرأة تقيم في بريطانيا وترغب في استثمار أموالها في الإمارات.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات، العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن المحتال كان يستهدف تجاراً وأشخاصاً يعملون في مجالات ذات صلة ويتواصل معهم باعتباره امرأة لديها تسعة ملايين و600 ألف دولار أميركي وتبحث عن وسيلة لاستثمارها في الإمارات وتحديداً دبي.
وأضاف أن هذه الحيلة كانت تنطلي على أشخاص يغريهم الحصول على مكاسب سهلة وسريعة، لافتاً إلى أن الأسلوب الذي استخدمه هذا المحتال من خلال إرسال مخاطبات تبدو احترافية وجدية جذبت أشخاص إلى التواصل معه عبر البريد الإلكتروني خلال شهر يونيو الجاري.
وأوضح مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية المقدم صلاح بوعصيبة، أنه فور تلقي معلومات حول أنشطة هذا المحتال شكلت الإدارة فريقاً من المختصين في هذه القضايا من الإدارة تأكدوا من جدية المعلومات فتم تكليف الفريق بمتابعة مصادر الرسائل البريدية من خلال مجاراة صاحبها وإيهامه بأنهم يريدون إتمام صفقة معه واستثمار أمواله في عمل تجاري.
وأضاف بوعصيبة أن فريق العمل استطاع خلال فترة وجيزة التوصل إلى مصدر الرسالة وتبين من خلال البحث والتقصي أن صاحبها ليس امرأة إفريقية تقيم في لندن كما يدعي، ولكنه مقيم في الدولة يجتذب ضحاياه بهذه الطريقة، ثم يبلغهم على لسان المرأة بأن ابنها موجود في دبي وسيقابل الضحية وينسق معه بشأن الأموال.
وأشار إلى أنه بعد مخاطبات بريدية عدة مع المحتال تمكن فريق العمل عن طريق مصدر سري من تحديد موعد للقائه في منطقة الرفاعة، وأثناء اللقاء طلب المحتال من مصدر الشرطة رقم حسابه البنكي لأن والدته حسب زعمه ترغب في تحويل تسعة ملايين و600 ألف دولار، لافتاً إلى أن المصدر السري طلب من المحتال أن يمهله بعض الوقت حتى يستفسر من البنك الذي يتعامل معه عن كيفية تحويل المبلغ إلى حسابه دون إثارة الشبهات.
وفي اليوم التالي اتصل المحتال بمصدر الشرطة وطلب لقاءه مرة أخرى في منطقة الرفاعة وأخبره خلال اللقاء بأن والدته سترسل له المبلغ مع شخص دبلوماسي ومن ثم أخرج ورقتين لونهما أسود من فئة 100 دولار أميركي وسكب عليهما بعض المحاليل الكيميائية وغسلهما حتى تحولتا إلى أوراق مالية سليمة.
وبعد إنجاز عملية المضاعفة طلب من مصدر الشرطة 4000 دولار أميركي مصروفات يدفعها للدبلوماسي الذي سيجلب الحقيبة التي تحوي المبلغ الذي تريد أمه تحويله إليه واتفقا على موعد محدد لإتمام الصفقة.
وأشار بوعصيبة إلى أن فريق العمل أعد كميناً أمنياً محكماً في الموعد المحدد في منتصف شهر يونيو الجاري، إذ اتفق مصدر الشرطة مع الشخص المحتال على أن يتقابلا في منطقة الراشدية من أجل تسليمه المبلغ المطلوب، وفي الموعد سلم مصدر الشرطة الشخص المحتال 4000 دولار، ولإبداء حسن النية حرر المحتال إيصال أمانة بالمبلغ وفور إتمام عملية التسليم والتسلّم دهم أفراد الكمين المكان وألقوا القبض على المحتال.
ومن خلال استجوابه في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اعترف المتهم بأنه اعتاد استخدام هذا الأسلوب في تنفيذ عمليات احتيال مشابهة، مقرا بأنه حاول الاحتيال، وبناء على ذلك وجهت إليه تهمة الاحتيال للاستيلاء على مال الغير وتمت إحالته للنيابة العامة.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الإدارة ترصد هذه الجرائم من خلال دوريات إلكترونية من رجال البحث الجنائي الذين لديهم إلمام واسع بوسائل التكنولوجيا الحديثة، معربا عن أسفه لانصياع بعض الاشخاص لمثل تلك الأكاذيب والأوهام، على الرغم من التحذيرات المتكررة وحملات التوعية التي أطلقت الجهات الأمنية المختصة في الدولة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق الرسائل النصية. وأكد المنصوري ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة من قبل مستخدمي الانترنت وعدم إجراء أي معلومات تجارية غير مأمونة من خلال شبكة المعلومات أو التفاعل مع رسائل بريدية مجهولة المصدر، لافتا إلى أن المحتالين يتلاعبون بنفسية ضحاياهم ويجرونهم إلى مرحلة التجاوب حتى يستنزفوا أموالهم.
متهم ينتحل صفة امرأة للاحتيال على التجار
المتهم يستخدم الإنترنت في الإيقاع بضحاياه.
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي القبض على شخص يحمل جنسية إفريقية يُدعى «م.ن» اعتاد تنفيذ عمليات احتيال عبر الانترنت من خلال انتحال صفة امرأة تقيم في بريطانيا وترغب في استثمار أموالها في الإمارات.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات، العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن المحتال كان يستهدف تجاراً وأشخاصاً يعملون في مجالات ذات صلة ويتواصل معهم باعتباره امرأة لديها تسعة ملايين و600 ألف دولار أميركي وتبحث عن وسيلة لاستثمارها في الإمارات وتحديداً دبي.
وأضاف أن هذه الحيلة كانت تنطلي على أشخاص يغريهم الحصول على مكاسب سهلة وسريعة، لافتاً إلى أن الأسلوب الذي استخدمه هذا المحتال من خلال إرسال مخاطبات تبدو احترافية وجدية جذبت أشخاص إلى التواصل معه عبر البريد الإلكتروني خلال شهر يونيو الجاري.
وأوضح مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية المقدم صلاح بوعصيبة، أنه فور تلقي معلومات حول أنشطة هذا المحتال شكلت الإدارة فريقاً من المختصين في هذه القضايا من الإدارة تأكدوا من جدية المعلومات فتم تكليف الفريق بمتابعة مصادر الرسائل البريدية من خلال مجاراة صاحبها وإيهامه بأنهم يريدون إتمام صفقة معه واستثمار أمواله في عمل تجاري.
وأضاف بوعصيبة أن فريق العمل استطاع خلال فترة وجيزة التوصل إلى مصدر الرسالة وتبين من خلال البحث والتقصي أن صاحبها ليس امرأة إفريقية تقيم في لندن كما يدعي، ولكنه مقيم في الدولة يجتذب ضحاياه بهذه الطريقة، ثم يبلغهم على لسان المرأة بأن ابنها موجود في دبي وسيقابل الضحية وينسق معه بشأن الأموال.
وأشار إلى أنه بعد مخاطبات بريدية عدة مع المحتال تمكن فريق العمل عن طريق مصدر سري من تحديد موعد للقائه في منطقة الرفاعة، وأثناء اللقاء طلب المحتال من مصدر الشرطة رقم حسابه البنكي لأن والدته حسب زعمه ترغب في تحويل تسعة ملايين و600 ألف دولار، لافتاً إلى أن المصدر السري طلب من المحتال أن يمهله بعض الوقت حتى يستفسر من البنك الذي يتعامل معه عن كيفية تحويل المبلغ إلى حسابه دون إثارة الشبهات.
وفي اليوم التالي اتصل المحتال بمصدر الشرطة وطلب لقاءه مرة أخرى في منطقة الرفاعة وأخبره خلال اللقاء بأن والدته سترسل له المبلغ مع شخص دبلوماسي ومن ثم أخرج ورقتين لونهما أسود من فئة 100 دولار أميركي وسكب عليهما بعض المحاليل الكيميائية وغسلهما حتى تحولتا إلى أوراق مالية سليمة.
وبعد إنجاز عملية المضاعفة طلب من مصدر الشرطة 4000 دولار أميركي مصروفات يدفعها للدبلوماسي الذي سيجلب الحقيبة التي تحوي المبلغ الذي تريد أمه تحويله إليه واتفقا على موعد محدد لإتمام الصفقة.
وأشار بوعصيبة إلى أن فريق العمل أعد كميناً أمنياً محكماً في الموعد المحدد في منتصف شهر يونيو الجاري، إذ اتفق مصدر الشرطة مع الشخص المحتال على أن يتقابلا في منطقة الراشدية من أجل تسليمه المبلغ المطلوب، وفي الموعد سلم مصدر الشرطة الشخص المحتال 4000 دولار، ولإبداء حسن النية حرر المحتال إيصال أمانة بالمبلغ وفور إتمام عملية التسليم والتسلّم دهم أفراد الكمين المكان وألقوا القبض على المحتال.
ومن خلال استجوابه في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اعترف المتهم بأنه اعتاد استخدام هذا الأسلوب في تنفيذ عمليات احتيال مشابهة، مقرا بأنه حاول الاحتيال، وبناء على ذلك وجهت إليه تهمة الاحتيال للاستيلاء على مال الغير وتمت إحالته للنيابة العامة.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الإدارة ترصد هذه الجرائم من خلال دوريات إلكترونية من رجال البحث الجنائي الذين لديهم إلمام واسع بوسائل التكنولوجيا الحديثة، معربا عن أسفه لانصياع بعض الاشخاص لمثل تلك الأكاذيب والأوهام، على الرغم من التحذيرات المتكررة وحملات التوعية التي أطلقت الجهات الأمنية المختصة في الدولة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق الرسائل النصية. وأكد المنصوري ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة من قبل مستخدمي الانترنت وعدم إجراء أي معلومات تجارية غير مأمونة من خلال شبكة المعلومات أو التفاعل مع رسائل بريدية مجهولة المصدر، لافتا إلى أن المحتالين يتلاعبون بنفسية ضحاياهم ويجرونهم إلى مرحلة التجاوب حتى يستنزفوا أموالهم.
![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}