ظبيه العين
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
- إنضم
- 20 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
المطلقات والأرامل
«سكتوا دهراً ونطقوا كفراً» هذا ما فعله بالضبط أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي في قضية اجتماعية تعتبر من أهمها على الإطلاق في حياة آلاف الأسر، التي تعيلها نساء من المطلقات والأرامل وغير المتزوجات أو المتزوجات من غير المواطنين وصوتت الأغلبية البرلمانية ضد انتفاع هذه الفئة، التي نحمد الله أنها بفضله تعالى أولا،
ثم بفضل قادة هذه البلاد ليست الحلقة الأضعف، ولن تكون يوما كذلك، من قروض برنامج الشيخ زايد للإسكان الذي لم يفرق منذ أن أمر المغفور له بإذن الله تعالى بإنشائه بين أبناء وبنات الوطن، بل أعطى الأولوية في الاستفادة منه لكل مستحق.
المضحك هو المبررات التي قدمها هؤلاء الأعضاء ـ ونستثني منهم بالطبع القلة التي لم تفعل أصواتها شيئا أمام الغالبية ونذكرهم بالاسم الدكتورة أمل القبيسي وخليفة بن هويدن وخالد بن زايد وسعيد الحافري ـ وهو أن انتفاع العازبات اللائي تجاوزن الأربعين من برنامج زايد للإسكان سيشجعهن على عدم الزواج،
متناسين أن ليس كل امرأة تتقدم للحصول على مسكن بالضرورة أن تكون بانتظار الزواج أو أنها ليست على ذمة زوج غير مواطن أو أن تكون مطلقة أو أرملة آثرت أن تهب حياتها لأبنائها وتقضي ما تبقى لها في تربيتهم، هذه الحقائق التي لا نتوقع أن تكون غائبة عن الأعضاء الموقرين أو أنهم لا علم لهم بها فتكون مصيبتنا في برلماننا أشد وأعظم.
استغرب الجميع ممن يعنيهم القرار، واستاءوا فمن المفترض أن يقوم أعضاء المجلس الوطني بالدفاع عن حقوق المواطنين وحفظها بل وإضافة مكتسبات جديدة إلى تلك الحقوق لا سلب ما هو موجود وحاصل.
بل راح آخرون وفي حركة استعراضية تنم عن تخلف وعدم وعي وعدم إدراك ليس بالعمل البرلماني فحسب، بل حتى بكيفية عرض الحلول فاقترح برامج إسكان خاصة بفئات الأرامل والمطلقات وكبار السن والفئات الخاصة، في موقف مرفوض استهدف تقسيم مجتمعنا الصغير المحافظ الذي يستمد قوته من قوة الأسرة، بغض النظر كان ربها رجلا أم امرأة،
ليعتبر هذه الأسر وكأنها عالة على المجتمع منبوذة لا بد من إيجاد برامج خاصة بها، ومن ثم تخصيص مدن ومناطق خاصة بهم لا يقترب منها غير هذه الفئات، التي لا نعلم ماذا سيقترح أعضاء المجلس الوطني الموقرون إطلاقه عليها من مسميات، فهل سيطلق على الحي الذي تسكنه المطلقات مع أبنائهن، «فريج المطلقات» مثلا، «من وين ياي ؟
من فريج المطلقات، وين ساير ؟ ساير فريج المطلقات «مع التأكيد بأنه لا حرج تشعر به المطلقة من وضعها، ولا شيء في أن تكون الفتاة عزباء وإن طال بها العمر من غير زواج، ولا شيء أيضا في وضع الأرملة، لكن هل هذا ما نريد وهل هذا يرضي أهلنا تجاه بناتهم وأخواتهم؟
لا نقول سوى أن أزمتنا في المجلس الوطني قد زادت والهوة بينهم وبين الشعب اتسعت، ونحمد الله كثيرا أنه مجلس لا يحل ولا يربط ولا يحظى برضى الناس، ونحمد الله أكثر على أن جميع الحقوق مصانة عند « بو سلطان» وعند «بو راشد» ـ حفظهما الله ورعاهما وسدد خطاهما لما فيه خير الوطن وصالح المواطن، بعيدا عن جلسات المجلس الوطني ولا حاجة لنا بتصويت أعضائه من أجل حقوق المرأة التي تحظى بثقة كبيرة ودعم بلا حدود، ونالت الكثير مما لا يتاح لغيرها.
«سكتوا دهراً ونطقوا كفراً» هذا ما فعله بالضبط أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي في قضية اجتماعية تعتبر من أهمها على الإطلاق في حياة آلاف الأسر، التي تعيلها نساء من المطلقات والأرامل وغير المتزوجات أو المتزوجات من غير المواطنين وصوتت الأغلبية البرلمانية ضد انتفاع هذه الفئة، التي نحمد الله أنها بفضله تعالى أولا،
ثم بفضل قادة هذه البلاد ليست الحلقة الأضعف، ولن تكون يوما كذلك، من قروض برنامج الشيخ زايد للإسكان الذي لم يفرق منذ أن أمر المغفور له بإذن الله تعالى بإنشائه بين أبناء وبنات الوطن، بل أعطى الأولوية في الاستفادة منه لكل مستحق.
المضحك هو المبررات التي قدمها هؤلاء الأعضاء ـ ونستثني منهم بالطبع القلة التي لم تفعل أصواتها شيئا أمام الغالبية ونذكرهم بالاسم الدكتورة أمل القبيسي وخليفة بن هويدن وخالد بن زايد وسعيد الحافري ـ وهو أن انتفاع العازبات اللائي تجاوزن الأربعين من برنامج زايد للإسكان سيشجعهن على عدم الزواج،
متناسين أن ليس كل امرأة تتقدم للحصول على مسكن بالضرورة أن تكون بانتظار الزواج أو أنها ليست على ذمة زوج غير مواطن أو أن تكون مطلقة أو أرملة آثرت أن تهب حياتها لأبنائها وتقضي ما تبقى لها في تربيتهم، هذه الحقائق التي لا نتوقع أن تكون غائبة عن الأعضاء الموقرين أو أنهم لا علم لهم بها فتكون مصيبتنا في برلماننا أشد وأعظم.
استغرب الجميع ممن يعنيهم القرار، واستاءوا فمن المفترض أن يقوم أعضاء المجلس الوطني بالدفاع عن حقوق المواطنين وحفظها بل وإضافة مكتسبات جديدة إلى تلك الحقوق لا سلب ما هو موجود وحاصل.
بل راح آخرون وفي حركة استعراضية تنم عن تخلف وعدم وعي وعدم إدراك ليس بالعمل البرلماني فحسب، بل حتى بكيفية عرض الحلول فاقترح برامج إسكان خاصة بفئات الأرامل والمطلقات وكبار السن والفئات الخاصة، في موقف مرفوض استهدف تقسيم مجتمعنا الصغير المحافظ الذي يستمد قوته من قوة الأسرة، بغض النظر كان ربها رجلا أم امرأة،
ليعتبر هذه الأسر وكأنها عالة على المجتمع منبوذة لا بد من إيجاد برامج خاصة بها، ومن ثم تخصيص مدن ومناطق خاصة بهم لا يقترب منها غير هذه الفئات، التي لا نعلم ماذا سيقترح أعضاء المجلس الوطني الموقرون إطلاقه عليها من مسميات، فهل سيطلق على الحي الذي تسكنه المطلقات مع أبنائهن، «فريج المطلقات» مثلا، «من وين ياي ؟
من فريج المطلقات، وين ساير ؟ ساير فريج المطلقات «مع التأكيد بأنه لا حرج تشعر به المطلقة من وضعها، ولا شيء في أن تكون الفتاة عزباء وإن طال بها العمر من غير زواج، ولا شيء أيضا في وضع الأرملة، لكن هل هذا ما نريد وهل هذا يرضي أهلنا تجاه بناتهم وأخواتهم؟
لا نقول سوى أن أزمتنا في المجلس الوطني قد زادت والهوة بينهم وبين الشعب اتسعت، ونحمد الله كثيرا أنه مجلس لا يحل ولا يربط ولا يحظى برضى الناس، ونحمد الله أكثر على أن جميع الحقوق مصانة عند « بو سلطان» وعند «بو راشد» ـ حفظهما الله ورعاهما وسدد خطاهما لما فيه خير الوطن وصالح المواطن، بعيدا عن جلسات المجلس الوطني ولا حاجة لنا بتصويت أعضائه من أجل حقوق المرأة التي تحظى بثقة كبيرة ودعم بلا حدود، ونالت الكثير مما لا يتاح لغيرها.