الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
نساء خالدات
"صاحبه الكفن "
حفصة بنت سيرين
جاء الاسلام بنوره الوضاء وحقه المبين فاوقد في
العقول مشاعل الهدايه واوجد في القلوب منابع
الرحمه واسس في نفوس نوازع الايمان بان
الله كرم الانسان ام امراة وكلف الانسان
رجلا كان او امراة وسيحاسب يوم القيامه
الانسان من دون تفرق بين الرجل و المراة
وتفاعلت نساء الرعيل الاول ومن باحسان
مع هذا النور المستفبل من السماء
وانبرت الواحده منهن تكتب في التاريخ
اسمها با احرف من كبرياء وتطبع جبهة
الحياة بمعاني العفه والطهاره و الصبر
وتثبت للكون ان المراة لاتقل عن الرجل
وتسجل حضورها الابي في سجل الخلود
على مر الزمان وتتابع الايام وغدت
اولئك الرائدات منارات باقيات ونساء
خالدات فكن قاموسا من الحكمه و الاخلاق
الفاضله ...انهن مشاعل النور ومنبع الحكمه
وقدوه النساء علي طريق الخلود فرضي الله عنهن
اجمعين
نسبها
هي حفصة بنت سيرين وتكني ام الهذيل
اكبر ابناء سيرين لارجالا كانو ام نساء
واسم امها صفيه ولها من الاخوه محمد
العالم الفقيه المعروف ويخي وكريمه
وام سليم
عمها وعبادتها
واشتهرت حفصه بالزهد والصبر الجميل على
طاعه الله وعبادته وكانت كثير الصيام
طويله القيام تدخل مسجدها تصلي فيه
وتتعبد بقراءة القران ولاتخرج من بيتها
الالحاجه او لمقابله من ياتون ليستفتوها
ويتعلمون منها وكانت السيده حفصه
من العالمات الزاهدات الورعات
اللاتي عرفن بحرصهن علي العلم
فقهها
كانت السيده حفصة الي جانب اهتمامها ب العلم
وتعلمه فقيهة واسعه الاطلع تعرف علوم القران وكيفيه
استنباط الاحكام وكان العلماء يختلفون اليها
وتدلي برايها لهم في فهمها للنصوص التي يقرؤونها
كما انها عرفت بشده تمسكها بتعاليم الاسلام الحقه
وطاعتها لله ولرسوله فقد روي ان سفيان بن غيينه قال:كناندخل
على حفصة وقد جعلت الجلباب هكذا و تنقبت به ؟"اي لبسته "
فنقول لها :رحمك الله قال الله تعالى : (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم )
فتقول :اثياب الجلباب
صبرها
ولحديث الصبر عند سيدتنا حفصة الارضية التي تمكنها
من احتساب ما عانته عند الله عز وجل بعد فقدها
لابنها الهذيل الذي كان نعم الود لامه فى البر والصله فقد عن هشام
بن حسان قال: كان الهذيل يجمع الحطب في الصيف فيشره وياخذ
القصب فيفلقه وتقول هنا السيده حفصه فكان اذا جاء الشتاء
جاء بالكانون فيضعه خلفي وانا في مصلاي ثم يقعد فيوقد بذلك الحطب المقشر وذاك القصب المفلق وقودا لا يؤذي
دخانه ويدفئني نمكث بذلك ما شاء الله
بلاغتها
كانت رحمها الله فصيحه بليغة اللسان تناقلت كتب السير كلامها
المكلل با لحكمه و النصيحه وقد مر معنا بعض من كلامها وهاهي
تزجي للشباب وان يستغل السن للطاعه و العباده
وفاتها
وتوفيت رحمها الله نحو سنه احدى ومئه من الهجره عن عمر
يناهز السبعين عاما قضتها في العلم و العباده وقد شيعها عالما
البصره الحسن واخوها محمد بن سيرين
وبقي تلامذتها من بعدها ينشرون علمها ويتحدثون
بمناقبها رحمها الله
حفصة بنت سيرين
جاء الاسلام بنوره الوضاء وحقه المبين فاوقد في
العقول مشاعل الهدايه واوجد في القلوب منابع
الرحمه واسس في نفوس نوازع الايمان بان
الله كرم الانسان ام امراة وكلف الانسان
رجلا كان او امراة وسيحاسب يوم القيامه
الانسان من دون تفرق بين الرجل و المراة
وتفاعلت نساء الرعيل الاول ومن باحسان
مع هذا النور المستفبل من السماء
وانبرت الواحده منهن تكتب في التاريخ
اسمها با احرف من كبرياء وتطبع جبهة
الحياة بمعاني العفه والطهاره و الصبر
وتثبت للكون ان المراة لاتقل عن الرجل
وتسجل حضورها الابي في سجل الخلود
على مر الزمان وتتابع الايام وغدت
اولئك الرائدات منارات باقيات ونساء
خالدات فكن قاموسا من الحكمه و الاخلاق
الفاضله ...انهن مشاعل النور ومنبع الحكمه
وقدوه النساء علي طريق الخلود فرضي الله عنهن
اجمعين
نسبها
هي حفصة بنت سيرين وتكني ام الهذيل
اكبر ابناء سيرين لارجالا كانو ام نساء
واسم امها صفيه ولها من الاخوه محمد
العالم الفقيه المعروف ويخي وكريمه
وام سليم
عمها وعبادتها
واشتهرت حفصه بالزهد والصبر الجميل على
طاعه الله وعبادته وكانت كثير الصيام
طويله القيام تدخل مسجدها تصلي فيه
وتتعبد بقراءة القران ولاتخرج من بيتها
الالحاجه او لمقابله من ياتون ليستفتوها
ويتعلمون منها وكانت السيده حفصه
من العالمات الزاهدات الورعات
اللاتي عرفن بحرصهن علي العلم
فقهها
كانت السيده حفصة الي جانب اهتمامها ب العلم
وتعلمه فقيهة واسعه الاطلع تعرف علوم القران وكيفيه
استنباط الاحكام وكان العلماء يختلفون اليها
وتدلي برايها لهم في فهمها للنصوص التي يقرؤونها
كما انها عرفت بشده تمسكها بتعاليم الاسلام الحقه
وطاعتها لله ولرسوله فقد روي ان سفيان بن غيينه قال:كناندخل
على حفصة وقد جعلت الجلباب هكذا و تنقبت به ؟"اي لبسته "
فنقول لها :رحمك الله قال الله تعالى : (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم )
فتقول :اثياب الجلباب
صبرها
ولحديث الصبر عند سيدتنا حفصة الارضية التي تمكنها
من احتساب ما عانته عند الله عز وجل بعد فقدها
لابنها الهذيل الذي كان نعم الود لامه فى البر والصله فقد عن هشام
بن حسان قال: كان الهذيل يجمع الحطب في الصيف فيشره وياخذ
القصب فيفلقه وتقول هنا السيده حفصه فكان اذا جاء الشتاء
جاء بالكانون فيضعه خلفي وانا في مصلاي ثم يقعد فيوقد بذلك الحطب المقشر وذاك القصب المفلق وقودا لا يؤذي
دخانه ويدفئني نمكث بذلك ما شاء الله
بلاغتها
كانت رحمها الله فصيحه بليغة اللسان تناقلت كتب السير كلامها
المكلل با لحكمه و النصيحه وقد مر معنا بعض من كلامها وهاهي
تزجي للشباب وان يستغل السن للطاعه و العباده
وفاتها
وتوفيت رحمها الله نحو سنه احدى ومئه من الهجره عن عمر
يناهز السبعين عاما قضتها في العلم و العباده وقد شيعها عالما
البصره الحسن واخوها محمد بن سيرين
وبقي تلامذتها من بعدها ينشرون علمها ويتحدثون
بمناقبها رحمها الله
م/ن