فديت روحي
¬°•| عضو مميز |•°¬
تطوير هرمون بيولوجي لعلاج قصر القامة
أعلن علماء أمريكيون أنهم طوروا هرموناً لعلاج قصر القامة (القزامة) يتم تعديله بيولوجياً وحقنه مرة كل أسبوع خلافاً للهرمونات الحالية التي يتم حقنها يومياً.
ونقلت الدراسة عن الباحثين قولهم إنهم غيروا البرنامج الداخلي للهرمون بحيث لا يتحلل داخل الجسم بسرعة وكذلك لا يتخلص الجسم منه بسرعة عبر عملية الإخراج مشيرين الى أن التجارب الأولية التي أجريت على الهرمون المعدل أثبتت أنه فعال ومقبول من الجسم.
ويصنع الهرمون المعروف بهرمون النمو البشري المستخدم في علاج القزامة بشكل بيولوجي بالفعل حيث يتم إدخال المعلومات الوراثية المسؤولة عن تصنيع البروتين في نوع من البكتيريا التي تستخدم هذه المعلومات في إنتاج الهرمون.
وقام فريق من الباحثين بتعديل البنية الجينية للبروتين بحيث يتم تبديل إحدى وحدات الأحماض الأمينية داخله بوحدة أخرى غير موجودة في البيئة يسميها العلماء اختصاراً اسم "بي ايه سي إف" ثم يقوم العلماء بإلصاق هذا الحمض الأميني بجزيء "بولي اثيلين بي إيه جي" يستخدم فيما يعرف بفترة عمر النصف للمواد الفعالة في الجسم.
ولا يعرف الباحثون على وجه الدقة كيفية حدوث ذلك لكنهم وجدوا أنه في هذه الحالة يظل جزيء "بي إيه جي" فترة أطول في الجسم.
وقد اختبر الباحثون هذا الهرمون المحسن في الخلايا أولاً وعلى الفئران ثم حقنوا به 22 مريضاً مصاباً بنقص هرمون النمو في أولى تجاربهم الميدانية وذلك مرة كل أسبوع فتبين لهم أنه يحدث نفس التأثير الذي تحدثه الهرمونات الحالية التي تحقن يومياً وأن المرضى يتحملون هذا الهرمون بشكل جيد إجمالاً.
وأكد الباحثون أنهم قاموا بالفعل بتحسين الهرمون بشكل يسمح بإخضاعه لدراسات أوسع وبإنتاجه بشكل صناعي.
أعلن علماء أمريكيون أنهم طوروا هرموناً لعلاج قصر القامة (القزامة) يتم تعديله بيولوجياً وحقنه مرة كل أسبوع خلافاً للهرمونات الحالية التي يتم حقنها يومياً.
ونقلت الدراسة عن الباحثين قولهم إنهم غيروا البرنامج الداخلي للهرمون بحيث لا يتحلل داخل الجسم بسرعة وكذلك لا يتخلص الجسم منه بسرعة عبر عملية الإخراج مشيرين الى أن التجارب الأولية التي أجريت على الهرمون المعدل أثبتت أنه فعال ومقبول من الجسم.
ويصنع الهرمون المعروف بهرمون النمو البشري المستخدم في علاج القزامة بشكل بيولوجي بالفعل حيث يتم إدخال المعلومات الوراثية المسؤولة عن تصنيع البروتين في نوع من البكتيريا التي تستخدم هذه المعلومات في إنتاج الهرمون.
وقام فريق من الباحثين بتعديل البنية الجينية للبروتين بحيث يتم تبديل إحدى وحدات الأحماض الأمينية داخله بوحدة أخرى غير موجودة في البيئة يسميها العلماء اختصاراً اسم "بي ايه سي إف" ثم يقوم العلماء بإلصاق هذا الحمض الأميني بجزيء "بولي اثيلين بي إيه جي" يستخدم فيما يعرف بفترة عمر النصف للمواد الفعالة في الجسم.
ولا يعرف الباحثون على وجه الدقة كيفية حدوث ذلك لكنهم وجدوا أنه في هذه الحالة يظل جزيء "بي إيه جي" فترة أطول في الجسم.
وقد اختبر الباحثون هذا الهرمون المحسن في الخلايا أولاً وعلى الفئران ثم حقنوا به 22 مريضاً مصاباً بنقص هرمون النمو في أولى تجاربهم الميدانية وذلك مرة كل أسبوع فتبين لهم أنه يحدث نفس التأثير الذي تحدثه الهرمونات الحالية التي تحقن يومياً وأن المرضى يتحملون هذا الهرمون بشكل جيد إجمالاً.
وأكد الباحثون أنهم قاموا بالفعل بتحسين الهرمون بشكل يسمح بإخضاعه لدراسات أوسع وبإنتاجه بشكل صناعي.