•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
جاملوا زملاء لهم بعلامات إضافية
فصل 3 طلاب في أبوظبي اخترقوا النظام الإلكتروني لمدرستهم وتلاعبوا بالنتائج
المفصولون طالبوا المدرسة بإعادة النظر في قرارها.
فصلت ثانوية التكنولوجية التطبيقية في أبوظبي، ثلاثة طلاب في الصف الحادي عشر، بعد اختراقهم الخادم (السيرفر) الخاص بالمدرسة، وتلاعبهم بنتائج امتحاناتهم، ومعدل الحضور والغياب الخاص بهم.
وعزت إدارة المدرسة قدرة الطلاب على اختراق النظام الالكتروني الخاص بالمدرسة، إلى جودة التعليم والتدريب التقني المتميز الذي يحصلون عليه.
وتمكن الطلاب من اختراق خادم المدرسة، بعدما عرفوا كلمة المرور الخاصة ببعض أعضاء الهيئة التدريسية، عن طريق المحاولة والاستنتاج.
كما أجروا تغييرات مماثلة على نتائج زملاء لهم، ومنحوهم علامات إضافية من باب المجاملة، أو المساعدة، كما قالوا خلال التحقيق معهم. لكن ذلك أسهم في كشفهم، إذ وشى بهم أحد هؤلاء الطلاب لدى إدارة المدرسة.
وأصدر معهد التكنولوجيا في أبوظبي قراراً بفصل الطلاب الثلاثة بعد التحقيق معهم وسماع أقوالهم، والحصول على اعترافات كتابية منهم، لافتاً إلى أن الطلاب ارتكبوا مخالفات عدة، منها انتحال صفة الغير، والغش والتزوير، وإعطاء معلومات غير صحيحة، والتلاعب في سجلات رسمية.
وقررت اللجنة التربوية في المعهد التوصية بالفصل النهائي للطلاب الثلاثة، بعد منحهم فرصة دخول امتحان آخر العام الدراسي الحالي، حرصاً على مستقبلهم.
وأوضحت أن اتخاذها هذا القرار وإعلانه رسمياً على طلاب المدرسة الثانوية لا يهدف التشهير بهم، بل لأخذ العبرة وحتى لا يقعوا في المخالفات السلوكية، مطالبة الطلاب كافة باحترام قوانين المدرسة، لافتة إلى أنها لن تسمح بحدوث أي تجاوزات في لائحة السلوك.
وأكد الطلاب الثلاثة أنهم لم يتصوروا أن الأمر من الممكن أن يصل إلى هذه الدرجة، مشيرين إلى أن الموضوع كله لم يكن مخططاً له مسبقاً، وأنه كان أقرب إلى الدعابة من الجد.
واعتبر الطلاب أن قرار فصلهم نهائياً ينطوي على ظلم كبير لهم، ولا يبدي أي تسامح معهم، حفاظاً على مستقبلهم، ومراعاة لحداثة عمرهم، مطالبين المسؤولين في المعهد بإعادة التحقيق معهم، واستخدام روح القانون معهم.
وقال أحد الطلاب الثلاثة إن حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة تبخر تماماً، بعد قرار فصله نهائياً، وإنه لا يعرف أين يذهب، وأيّ نوع من التعليم سيقبله!
ووصف الطالب الثاني القرار بأنه شديد القسوة، مضيفاً أنه قضى على مستقبله، وأشعر أسرته بالعار بسبب هذه الحادثة.
أما الطالب الثالث فأعرب عن أمله في منحه فرصة جديدة، لأنه يدرك الآن حجم الخطأ الذي ارتكبه.
وفي المقابل، أكد نائب مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، اسحاق بني ياس، أن القرار اتخذ بعد تشكيل لجنة استقصاء المخالفات، واعتراف الطلبة بما فعلوه من انتهاك للنظام الأمني للمدرسة. وأكد أن القرار ينسجم مع لائحة السلوك الخاصة بالثانوية التطبيقية، إذ تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة على فصلهم نهائياً، بعد منحهم الفرصة لدخول الامتحان هذا العام، لمساعدتهم في الالتحاق بأي مدرسة أخرى في الدولة، فيما عدا مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وعزا اختراق الطلاب النظام الإلكتروني الخاص بالمدرسة، إلى التدريب التقني المتميز الذي يحصلون عليه، لافتاً إلى أن الطلاب استثمروا إمكاناتهم العلمية في عمل سلبي وغير قانوني، ما أوصلهم إلى ما هم فيه حالياً، واشار إلى أن المدرسة تواصلت مع آبائهم قبل اتخاذ القرار، وأطلعتهم على القرائن والتحقيقات كافة، وأضافت أنها لن ترفق بملفاتهم القرارات الجزائية المتخذة ضدهم، أو شهادة سوء سلوك، حفاظاً على مستقبلهم، حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم في مدرسة أخرى.
فصل 3 طلاب في أبوظبي اخترقوا النظام الإلكتروني لمدرستهم وتلاعبوا بالنتائج
المفصولون طالبوا المدرسة بإعادة النظر في قرارها.
فصلت ثانوية التكنولوجية التطبيقية في أبوظبي، ثلاثة طلاب في الصف الحادي عشر، بعد اختراقهم الخادم (السيرفر) الخاص بالمدرسة، وتلاعبهم بنتائج امتحاناتهم، ومعدل الحضور والغياب الخاص بهم.
وعزت إدارة المدرسة قدرة الطلاب على اختراق النظام الالكتروني الخاص بالمدرسة، إلى جودة التعليم والتدريب التقني المتميز الذي يحصلون عليه.
وتمكن الطلاب من اختراق خادم المدرسة، بعدما عرفوا كلمة المرور الخاصة ببعض أعضاء الهيئة التدريسية، عن طريق المحاولة والاستنتاج.
كما أجروا تغييرات مماثلة على نتائج زملاء لهم، ومنحوهم علامات إضافية من باب المجاملة، أو المساعدة، كما قالوا خلال التحقيق معهم. لكن ذلك أسهم في كشفهم، إذ وشى بهم أحد هؤلاء الطلاب لدى إدارة المدرسة.
وأصدر معهد التكنولوجيا في أبوظبي قراراً بفصل الطلاب الثلاثة بعد التحقيق معهم وسماع أقوالهم، والحصول على اعترافات كتابية منهم، لافتاً إلى أن الطلاب ارتكبوا مخالفات عدة، منها انتحال صفة الغير، والغش والتزوير، وإعطاء معلومات غير صحيحة، والتلاعب في سجلات رسمية.
وقررت اللجنة التربوية في المعهد التوصية بالفصل النهائي للطلاب الثلاثة، بعد منحهم فرصة دخول امتحان آخر العام الدراسي الحالي، حرصاً على مستقبلهم.
وأوضحت أن اتخاذها هذا القرار وإعلانه رسمياً على طلاب المدرسة الثانوية لا يهدف التشهير بهم، بل لأخذ العبرة وحتى لا يقعوا في المخالفات السلوكية، مطالبة الطلاب كافة باحترام قوانين المدرسة، لافتة إلى أنها لن تسمح بحدوث أي تجاوزات في لائحة السلوك.
وأكد الطلاب الثلاثة أنهم لم يتصوروا أن الأمر من الممكن أن يصل إلى هذه الدرجة، مشيرين إلى أن الموضوع كله لم يكن مخططاً له مسبقاً، وأنه كان أقرب إلى الدعابة من الجد.
واعتبر الطلاب أن قرار فصلهم نهائياً ينطوي على ظلم كبير لهم، ولا يبدي أي تسامح معهم، حفاظاً على مستقبلهم، ومراعاة لحداثة عمرهم، مطالبين المسؤولين في المعهد بإعادة التحقيق معهم، واستخدام روح القانون معهم.
وقال أحد الطلاب الثلاثة إن حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة تبخر تماماً، بعد قرار فصله نهائياً، وإنه لا يعرف أين يذهب، وأيّ نوع من التعليم سيقبله!
ووصف الطالب الثاني القرار بأنه شديد القسوة، مضيفاً أنه قضى على مستقبله، وأشعر أسرته بالعار بسبب هذه الحادثة.
أما الطالب الثالث فأعرب عن أمله في منحه فرصة جديدة، لأنه يدرك الآن حجم الخطأ الذي ارتكبه.
وفي المقابل، أكد نائب مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، اسحاق بني ياس، أن القرار اتخذ بعد تشكيل لجنة استقصاء المخالفات، واعتراف الطلبة بما فعلوه من انتهاك للنظام الأمني للمدرسة. وأكد أن القرار ينسجم مع لائحة السلوك الخاصة بالثانوية التطبيقية، إذ تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة على فصلهم نهائياً، بعد منحهم الفرصة لدخول الامتحان هذا العام، لمساعدتهم في الالتحاق بأي مدرسة أخرى في الدولة، فيما عدا مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وعزا اختراق الطلاب النظام الإلكتروني الخاص بالمدرسة، إلى التدريب التقني المتميز الذي يحصلون عليه، لافتاً إلى أن الطلاب استثمروا إمكاناتهم العلمية في عمل سلبي وغير قانوني، ما أوصلهم إلى ما هم فيه حالياً، واشار إلى أن المدرسة تواصلت مع آبائهم قبل اتخاذ القرار، وأطلعتهم على القرائن والتحقيقات كافة، وأضافت أنها لن ترفق بملفاتهم القرارات الجزائية المتخذة ضدهم، أو شهادة سوء سلوك، حفاظاً على مستقبلهم، حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم في مدرسة أخرى.