جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مع تساقط الرذاذ وانتشار الضباب
فلكيا .. الخريف يبدأ بعد غد في ظفاراستعدادات مكثفة لاستقبال زوار الخريف بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والسياحية
صلالة ـ من عوض دهيش: تستقبل محافظة ظفار يوم الثلاثاء القادم موسم الخريف فلكيا حيث تزداد الطبيعة روعة وجمالا بتواصل هطول الأمطار الخفيفة لتكسو الجبال والسهول اللون الأخضر في أجواء بديعة يقصدها السائح من داخل وخارج السلطنة .
وكانت بشائر الخريف قد هلت منذ أيام حيث بدأ تساقط الرذاذ وانتشار الضباب في الجبال ما يبشر بموسم خريفي مبكر هذا العام.
ومع بدء موسم الخريف تستعد محافظة ظفار على كافة المستويات لاستقبال الافواج السياحية القادمة حيث يعتبر الخريف وجهة سياحية للأسر التي تفضل قضاء إجازات الصيف بين أحضان الطبيعة والطقس المعتدل طلبا للراحة والاستجمام بعيدا عن أجواء الصيف الحارة التي تمر بها منطقة الخليج فضلا عن الراحة النفسية التي يلمسها السائح من حسن ضيافة وتشابه العادات والتقاليد في المنطقة .
استعدادات متواصلة
هكذا يمكن ان نقرب الوصف لكم فالاستعدادات تبدأ من كل فرد بشرا وسرورا بقدوم الموسم الخريفي الذي تعشقه النفوس حيث تبدأ الاستعدادات من قبل الاسر لتخييم والتتقل والترحال بين الربوع المخضرة الجميلة ويواكب ذلك الاستعدادات المختلفة من كل الجهات الحكومية والخاصة والاهلية كل في مجاله وتخصصه لتوفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات القادمين إلى صلالة من خلال التوسع فى إضافة المرافق العامة وخدمات الإيواء الراقية حيث يوجد العديد من الفنادق إضافة إلى الشقق والبيوت الفندقية والفلل والشقق السكنية .. كما يتم سنويا إضافة العديد من أماكن الإيواء لمختلف المستويات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح فى فصل الخريف وتأتي في مقدمة هذه الجهات بلدية ظفار باستعدادات خاصة للموسم بالتنسيق والتعاون الدائم والبناء مع الجهات الاخرى بجهود واسعة لإظهار مدينة صلالة كحاضرة عصرية تتمتع بمختلف الخدمات وتتميز بمقومات تؤهلها لأن تضع نفسها كإحدى أهم نقاط الجذب السياحي في المنطقة.
وقد سعت بلدية ظفار لتطوير وتجميل مختلف الطرق والواجهات الرئيسية بمدينة صلالة وإكسابها بعدا جماليا للارتقاء بالمنظر العام للمدينة وتجميل الدوارات وإنارة الشوارع الرئيسية التي نالت مساحة كبيرة من التطوير والانشاء حيث سيلحظ الزائرة لصلالة نقلة كبيرة في البنية الاساسية في مجال الطرق والانارة من حيث التحديث والتوسعة في معظم الشوارع والتقاطعات الرئيسية للمدينة ما يعمل على تسهيل الحركة المرورية التي عادة ما تشهد اختناقا وازدحاما شديدين في مثل هذه الفترة من كل عام وبرزت هذه الجهود واضحة للعيان في اكثر من مكان وموقع مثل شارع 23 يوليو وشارع السلطان قابوس وشارع الدائري وشارع أم الغوارف.
وفي مقدمة هذه الشوارع طريق صلالة ثمريت الذي يعد واجهة المحافظة البرية من خلال ما اشتمل علبه من توسعة وانارة في ازدواجية حديثة وفق احدث المواصفات والذي سيسهم في تسهيل الدفق السياحي خاصة في المنطقة الجبلية المطلة على صلالة وهذا ما يعكس جوانب التنسيق المثمرة بين كل القطاعات الخدمية من سياحة وطرق وصحة وغيرها من قطاعات حيث الدور السياحي بوزارة السياحة ضمن اولويات الجهود المخلصة التي اصبحت عطاءاتها واضحة وملموسة حيث كثفت وزارة السياحة ممثلة بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار على زيادة جهودها المختلفة لتوفير كل ما من شأنه المساهمة في توفير سبل الراحة والاستجمام لزائر والسائح عبر منظومة متنوعة من المشاريع تناولت مفردات البيئة الطبيعية في السواحل والعيون والمزارات السياحية لتهيئتها وتطوير البنى الأساسية فيها مضيفة على هذه الامكنة والمواقع الطبيعية رونقا بهيا وجميلا.
مناشط متنوعة
الاستعدادات للخريف بدأت مبكرا من قبل مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار ممثلا ببلدية ظفار الجهة المنظمة عبر عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية لرئاسة البلدية من ناحية وللجهات ذات العلاقة من ناحية اخرى لاطلاقة المهرجان بثوب جديد وبهي ليتزامن مع بداية موسم الخريف بالمحافظة من ناحية وليرسم صورة مثالية للتنوع والثراء بفعاليته ومناشطه من ناحية اخرى تجسيدا لشعاره الدائم ملتقى الاسرة وابعاده ورؤاه المختلفة من الناحية السياحية والتسويقية والاقتصادية للسلطنة بشكل عام والمحافظة بشكل خاص وهو ما يعطي مهرجان صلالة السياحي بعدا ومكانة خاصة بين المهرجانات الاخرى المحلية والخليجية والعربية كونه مهرجانا يوائم بين الطبيعة بتجلياتها والفعاليات ومعطياتها ثقافة وتراثا وترفيها ورياضة وتسوقا بشمولية مدروسة تعطي كل جانب من هذه الجوانب بعده الحقيقي.
وحرصا على هذه التوأمة بين زخم المهرجان من ناحية وعرس الطبيعة من ناحية اخرى جاءت فكرة تقديم فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2011م للتواكب مع بدايات موسم الخريف ولترسم مسحة فرح اخرى بأجوائها المرحة تضاف إلى فرح الطبيعة بخريفها.