دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
عقدت صباح أمس وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بفندق بلاتينيوم بالخوير اجتماعا حول إنشاء الشبكة العربية لإدارة الموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل الوزارة لشؤون موارد المياه وبحضور عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والمراكز البحثية إلى جانب عدد من المسؤولين من داخل السلطنة وخارجها.
وأكد سعادة الوكيل على التحديات المائية التي تواجه المنطقة العربية نتيجة لندرة الهطول المطري وتوالي مواسم الجفاف واقتران ذلك بتنامي الطلب المتزايد لتلبية حاجة السكان مستعرضا أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات والخطط والمشاريع الكفيلة بتنظيم وحسن استغلال المتوفر من المصادر المائية وإيجاد البدائل المناسبة. وأكد سعادة الوكيل على التعاون الوثيق بين السلطنة والمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) حيث قال في كلمته: إن تأهيل القدرات الوطنية يعتبر من أولويات العمل الوطني وقد حرصت السلطنة في هذا الخصوص أن تكون فاعلة وأن تكون روابط متينة مع المنظمات الدولية والإقليمية والمراكز البحثية المتخصصة وبيوت الخبرة المعتمدة في مختلف الدول ويسرني هنا الإشارة إلى التعاون الوثيق بين السلطنة والمنظمة العالمية للتربية والعلوم (اليونسكو) في العديد من المجالات ومنها مجال الموارد المائية ويتضح هذا التعاون جليا من خلال أنشطة البرنامج الهيدرولوجي الدولي والذي يضم أعضاء من مختلف الجهات الحكومية والخاصة تمارس واجباتها المنوطة ولها استراتيجية واضحة وشاملة لتفعيل دورها سواء كان ذلك بالمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات العمل أو ابتكار وتشجيع البرامج البحثية المتعلقة بالموارد المائية لجميع الفئات العمرية. كما أشاد سعادته بمشروع إنشاء الشبكة العربية لإدارة المواد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة مشيرا إلى أنه سيمثل ركيزة أساسية لبناء تعاون أساسي منشود في الإطار الإقليمي العربي
من جانبه ألقى عبد العزيز زكي ممثل برنامج المياه بمكتب اليونسكو بالقاهرة كلمة أعرب فيها عن شكره العميق لهذه البادرة التي قامت بها الوزارة أملا أن يخرج الاجتماع بالنتائج المأمول تحقيقها, ومن ثم تطرق إلى الحديث عن الأهمية التي تمثلها موارد المياه لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية نظرا لزيادة الطلب عليها على صعيد احتواء الدول العربية 1% من مصادر المياه العالمية وتلقيها ما نسبته 2% من نسبة الأمطار سنويا، ذاكرا أهمية توحد الجهود الدولية من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلة الشائكة. الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع سيستمر لمدة يومين ويأمل من خلاله التوصل لعدد من التوصيات حول تنمية الموارد المائية والمحافظةً عليها من الاستنزاف والتلوث وترشيد استهلاك المياه بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ المحافظة على المياه وزيادة الوعي بأهمية ترشيد استخدامها في الوطن العربي
جريده عمان
وأكد سعادة الوكيل على التحديات المائية التي تواجه المنطقة العربية نتيجة لندرة الهطول المطري وتوالي مواسم الجفاف واقتران ذلك بتنامي الطلب المتزايد لتلبية حاجة السكان مستعرضا أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات والخطط والمشاريع الكفيلة بتنظيم وحسن استغلال المتوفر من المصادر المائية وإيجاد البدائل المناسبة. وأكد سعادة الوكيل على التعاون الوثيق بين السلطنة والمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) حيث قال في كلمته: إن تأهيل القدرات الوطنية يعتبر من أولويات العمل الوطني وقد حرصت السلطنة في هذا الخصوص أن تكون فاعلة وأن تكون روابط متينة مع المنظمات الدولية والإقليمية والمراكز البحثية المتخصصة وبيوت الخبرة المعتمدة في مختلف الدول ويسرني هنا الإشارة إلى التعاون الوثيق بين السلطنة والمنظمة العالمية للتربية والعلوم (اليونسكو) في العديد من المجالات ومنها مجال الموارد المائية ويتضح هذا التعاون جليا من خلال أنشطة البرنامج الهيدرولوجي الدولي والذي يضم أعضاء من مختلف الجهات الحكومية والخاصة تمارس واجباتها المنوطة ولها استراتيجية واضحة وشاملة لتفعيل دورها سواء كان ذلك بالمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات العمل أو ابتكار وتشجيع البرامج البحثية المتعلقة بالموارد المائية لجميع الفئات العمرية. كما أشاد سعادته بمشروع إنشاء الشبكة العربية لإدارة المواد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة مشيرا إلى أنه سيمثل ركيزة أساسية لبناء تعاون أساسي منشود في الإطار الإقليمي العربي
من جانبه ألقى عبد العزيز زكي ممثل برنامج المياه بمكتب اليونسكو بالقاهرة كلمة أعرب فيها عن شكره العميق لهذه البادرة التي قامت بها الوزارة أملا أن يخرج الاجتماع بالنتائج المأمول تحقيقها, ومن ثم تطرق إلى الحديث عن الأهمية التي تمثلها موارد المياه لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية نظرا لزيادة الطلب عليها على صعيد احتواء الدول العربية 1% من مصادر المياه العالمية وتلقيها ما نسبته 2% من نسبة الأمطار سنويا، ذاكرا أهمية توحد الجهود الدولية من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلة الشائكة. الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع سيستمر لمدة يومين ويأمل من خلاله التوصل لعدد من التوصيات حول تنمية الموارد المائية والمحافظةً عليها من الاستنزاف والتلوث وترشيد استهلاك المياه بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ المحافظة على المياه وزيادة الوعي بأهمية ترشيد استخدامها في الوطن العربي
جريده عمان
![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
