[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
في آخر "رسالة تحذيرية" من أنقرة للنظام في دمشق
مصادر: تركيا "مستعدة" لتأمين ملاذ آمن لماهر الأسد مقابل إصلاحات جدية بسوريا
دبي - العربية.نت
أفادت تقارير إخبارية واردة من تركيا السبت 18-6-2011 أن مبعوثاً من أنقرة سيتوجه اليوم أو غداً على أقصى تقدير إلى العاصمة السورية دمشق، حاملاً معه رسالة وصفت من قبل مصدر تركي مطلع أنها آخر "رسالة تحذيرية" إلى الرئيس بشار الأسد، مفادها أنه إذا كان هناك طيف من الشعب السوري ما يزال مستعداً للقبول به كعنوان لإجراء الإصلاحات، فإن الأغلبية الساحقة من الشارع السوري لم تعد تقبل بوجود شقيقه ماهر وفريقه الأمني والعسكري.
وتطالب القيادة التركية عبر تلك الرسالة أن يتم إطلاق حرية التظاهر وحرية التعبير ورفع الحظر المفروض على الأحزاب السياسية فوراً، وفي مقدمها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال إلغاء القانون 49 للعام 1980 والذي ينص على معاقبة منتسبي الإخوان المسلمين بالإعدام، وإبعاد ماهر الأسد، عن جميع مراكز السلطة من خلال إصدار مرسوم بإقالته من الجيش.
وكشف المصدر التركي أن الرسالة تتضمن إشارة إلى استعداد تركيا لاستقبال ماهر الأسد على أراضيها كمتقاعد، أو المساعدة على تأمين ملاذ له في إحدى الدول الأوربية، وضمان عدم ملاحقته إذا كان خروجه وخروج فريقه من السلطة يضمن إطلاق عملية سلسلة وسريعة وجذرية للإصلاحات السياسية.
مقتل 65 لاجئ
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "تركيا" التركية أن قوات الأمن السورية قتلت 65 شخصاً من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى جسر الشغور بعد أن فروا منها قبل دخول الجيش السوري إليها قبل عدة أيام.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت يوم أمس الجمعة عن إدارة وضع الطوارئ والكوارث برئاسة الحكوم التركية أن 8904 سوريين يعيشون حالياً في مخيمات بمناطق يايلاداغي والتينوزو وريهانلي بإقليم هاتاي جنوب تركيا.
وقالت الإدارة "أنشأنا أيضاً مرافق أساسية كالمطابخ والحمامات النقالة"، مضيفة أنه بإمكان اللاجئين أن يحصلوا على الطعام والرعاية الصحية والأمان والتعليم وعلى خدمات الترجمة والقيام بأنشطة اجتماعية وخدمات أخرى.
مصادر: تركيا "مستعدة" لتأمين ملاذ آمن لماهر الأسد مقابل إصلاحات جدية بسوريا
دبي - العربية.نت
أفادت تقارير إخبارية واردة من تركيا السبت 18-6-2011 أن مبعوثاً من أنقرة سيتوجه اليوم أو غداً على أقصى تقدير إلى العاصمة السورية دمشق، حاملاً معه رسالة وصفت من قبل مصدر تركي مطلع أنها آخر "رسالة تحذيرية" إلى الرئيس بشار الأسد، مفادها أنه إذا كان هناك طيف من الشعب السوري ما يزال مستعداً للقبول به كعنوان لإجراء الإصلاحات، فإن الأغلبية الساحقة من الشارع السوري لم تعد تقبل بوجود شقيقه ماهر وفريقه الأمني والعسكري.
وتطالب القيادة التركية عبر تلك الرسالة أن يتم إطلاق حرية التظاهر وحرية التعبير ورفع الحظر المفروض على الأحزاب السياسية فوراً، وفي مقدمها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال إلغاء القانون 49 للعام 1980 والذي ينص على معاقبة منتسبي الإخوان المسلمين بالإعدام، وإبعاد ماهر الأسد، عن جميع مراكز السلطة من خلال إصدار مرسوم بإقالته من الجيش.
وكشف المصدر التركي أن الرسالة تتضمن إشارة إلى استعداد تركيا لاستقبال ماهر الأسد على أراضيها كمتقاعد، أو المساعدة على تأمين ملاذ له في إحدى الدول الأوربية، وضمان عدم ملاحقته إذا كان خروجه وخروج فريقه من السلطة يضمن إطلاق عملية سلسلة وسريعة وجذرية للإصلاحات السياسية.
مقتل 65 لاجئ
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "تركيا" التركية أن قوات الأمن السورية قتلت 65 شخصاً من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى جسر الشغور بعد أن فروا منها قبل دخول الجيش السوري إليها قبل عدة أيام.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت يوم أمس الجمعة عن إدارة وضع الطوارئ والكوارث برئاسة الحكوم التركية أن 8904 سوريين يعيشون حالياً في مخيمات بمناطق يايلاداغي والتينوزو وريهانلي بإقليم هاتاي جنوب تركيا.
وقالت الإدارة "أنشأنا أيضاً مرافق أساسية كالمطابخ والحمامات النقالة"، مضيفة أنه بإمكان اللاجئين أن يحصلوا على الطعام والرعاية الصحية والأمان والتعليم وعلى خدمات الترجمة والقيام بأنشطة اجتماعية وخدمات أخرى.