[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
صلالة في 18 يونيو/العمانية/ تستقبل محافظة ظفار يوم
/الثلاثاء/ القادم موسم الخريف حيث تزداد الطبيعة روعة
وجمالا بتواصل هطول الأمطار الخفيفة لتكسو الجبال والسهول
اللون الأخضر في أجواء بديعة يقصدها السائح من داخل وخارج
السلطنة .
وكانت بشائر الخريف قد هلت منذ أيام حيث بدأ تساقط
الرذاذ وانتشار الضباب في الجبال مما يبشر بموسم خريفي
مبكر هذا العام .
ومع بدء موسم الخريف تستعد محافظة ظفار على كافة
المستويات لاستقبال الافواج السياحية القادمة حيث يعتبر
الخريف وجهة سياحية للأسر التي تفضل قضاء عطلات الصيف بين
أحضان الطبيعة والطقس المعتدل طلبا للراحة والاستجمام بعيدا
عن أجواء الصيف الحارة التي تمر بها منطقة الخليج فضلا عن
الراحة النفسية التي يلمسها السائح من حسن ضيافة وتشابه
العادات والتقاليد في المنطقة .
وتمتلك محافظة ظفار مقومات وأرض سياحية خصبة تضم في
جنباتها مختلف البيئات الطبيعية حيث تشتهر بالشواطئ
البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والاودية والسهول
المنبسطة وصحراء رائعة ممتدة الى الربع الخالي وعيون
مائية منتشرة في كافة ربوعها ونافورات طبيعية وكهوف
متنوعة إضافة الى انها منطقة زراعية غنية بالمنتجات
الزراعية المتنوعة ذات الطابع الاستوائي ومن أشهرها
النارجيل /جوز الهند/ والموز والفافاي وقصب السكر الى
جانب الخيران الجميلة والمحميات الطبيعية وثروة حيوانية
وبحرية غنية .وتتكامل تلك اللوحات الطبيعية الحية التي تزخر بكافة
العناصر الجمالية مع الآثار والشواهد التاريخية العديدة
التي تشهد بابداع المنطقة حضاريا وتاريخيا وهو ما يضيف
بعدا سياحيا آخرا لهذه المحافظة وهو السياحة التاريخية
وسياحة الآثار لتجسد مع المقومات الاخرى مشهدا سياحيا جدير
بالمشاهدة .
ويعتبر منتزه البليد الأثري بصلالة المسجل على قائمة التراث
العالمي احد أهم المواقع الجديرة بالمشاهدة حيث يضم في
جنباته متحف ارض اللبان الذي تتشكل من خلاله إطلالة شاملة
على السلطنة بمختلف مناطقها عبر الأزمنة بالاضافة إلى
المواقع الاثرية الاخرى المتمثلة في خور روري ( سمهرم )
ومنطقة شصر ووبار ووادي دوكة حيث تنمو اشجار اللبان وهي
مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي حيث يقوم مكتب معالي
مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بتطوير بعض المواقع
الأثرية وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية لتنشيط
السياحة الأثرية مع الحفاظ على رونق وأصالة هذا التراث
الخالد .
وتشتهر المحافظة بانتاج اللبان الذي تشكل شجرته رمزا
لمحافظة ظفار وقد كان لشجرة اللبان على مر العصور دور بارز
في تزويد العالم القديم ودور العبادة فيها بمنتجاتها من
البخور وكان اللبان يمثل عمود التجارة الاساسي في جنوب شبه
الجزيرة العربية قديما ومصدرا هاما من مصادر الدخل حيث
اشتهرت محافظة ظفار بانتاج اجود انواع اللبان في العالم
لتوفر المناخ الملائم لنمو اشجاره .كما توجد بعض المعالم السياحية الجميلة التي يحرص كل
سائح وزائر لمحافظة ظفار على زيارتها كالسهول والمرتفعات
الجبلية خاصة مرتفعات سهل اتين القريبة من مركز البلدية
الترفيهي الذي يحتضن معظم انشطة وفعاليات مهرجان صلالة
السياحي بالاضافة الى عين جرزيز التي تقع تحت سفح الجبل
وكذلك العيون المائية الرئيسية المنتشرة في كافة ربوع
المحافظة أهمها عين رزات وحمران وصحلنوت واثوم ودربات .
وتستقطب منطقة شاطئ المغسيل الكثير من السياح لمشاهدة
كهف المرنيف والنافورات الطبيعية الى جانب زيارة منطقة
الحافة التي يوجد بها الطريق البحري والاسواق التقليدية
ومحلات بيع اللبان والحلوى العمانية ومحلات بيع المنتجات
الزراعية المحلية الطازجة خاصة الموز والفافاي وقصب السكر
وجوز الهند .
وقد استعدت الجهات الحكومية والقطاع الخاص لانجاح الموسم
السياحي لهذا العام واستقبال زوار المحافظة وتوفير كافة
التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات
القادمين إلى صلالة من خلال التوسع في إضافة المرافق العامة
وخدمات الايواء الراقية لمختلف المستويات لاستيعاب الاعداد
المتزايدة من السياح في فصل الخريف.
/الثلاثاء/ القادم موسم الخريف حيث تزداد الطبيعة روعة
وجمالا بتواصل هطول الأمطار الخفيفة لتكسو الجبال والسهول
اللون الأخضر في أجواء بديعة يقصدها السائح من داخل وخارج
السلطنة .
وكانت بشائر الخريف قد هلت منذ أيام حيث بدأ تساقط
الرذاذ وانتشار الضباب في الجبال مما يبشر بموسم خريفي
مبكر هذا العام .
ومع بدء موسم الخريف تستعد محافظة ظفار على كافة
المستويات لاستقبال الافواج السياحية القادمة حيث يعتبر
الخريف وجهة سياحية للأسر التي تفضل قضاء عطلات الصيف بين
أحضان الطبيعة والطقس المعتدل طلبا للراحة والاستجمام بعيدا
عن أجواء الصيف الحارة التي تمر بها منطقة الخليج فضلا عن
الراحة النفسية التي يلمسها السائح من حسن ضيافة وتشابه
العادات والتقاليد في المنطقة .
وتمتلك محافظة ظفار مقومات وأرض سياحية خصبة تضم في
جنباتها مختلف البيئات الطبيعية حيث تشتهر بالشواطئ
البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والاودية والسهول
المنبسطة وصحراء رائعة ممتدة الى الربع الخالي وعيون
مائية منتشرة في كافة ربوعها ونافورات طبيعية وكهوف
متنوعة إضافة الى انها منطقة زراعية غنية بالمنتجات
الزراعية المتنوعة ذات الطابع الاستوائي ومن أشهرها
النارجيل /جوز الهند/ والموز والفافاي وقصب السكر الى
جانب الخيران الجميلة والمحميات الطبيعية وثروة حيوانية
وبحرية غنية .وتتكامل تلك اللوحات الطبيعية الحية التي تزخر بكافة
العناصر الجمالية مع الآثار والشواهد التاريخية العديدة
التي تشهد بابداع المنطقة حضاريا وتاريخيا وهو ما يضيف
بعدا سياحيا آخرا لهذه المحافظة وهو السياحة التاريخية
وسياحة الآثار لتجسد مع المقومات الاخرى مشهدا سياحيا جدير
بالمشاهدة .
ويعتبر منتزه البليد الأثري بصلالة المسجل على قائمة التراث
العالمي احد أهم المواقع الجديرة بالمشاهدة حيث يضم في
جنباته متحف ارض اللبان الذي تتشكل من خلاله إطلالة شاملة
على السلطنة بمختلف مناطقها عبر الأزمنة بالاضافة إلى
المواقع الاثرية الاخرى المتمثلة في خور روري ( سمهرم )
ومنطقة شصر ووبار ووادي دوكة حيث تنمو اشجار اللبان وهي
مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي حيث يقوم مكتب معالي
مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بتطوير بعض المواقع
الأثرية وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية لتنشيط
السياحة الأثرية مع الحفاظ على رونق وأصالة هذا التراث
الخالد .
وتشتهر المحافظة بانتاج اللبان الذي تشكل شجرته رمزا
لمحافظة ظفار وقد كان لشجرة اللبان على مر العصور دور بارز
في تزويد العالم القديم ودور العبادة فيها بمنتجاتها من
البخور وكان اللبان يمثل عمود التجارة الاساسي في جنوب شبه
الجزيرة العربية قديما ومصدرا هاما من مصادر الدخل حيث
اشتهرت محافظة ظفار بانتاج اجود انواع اللبان في العالم
لتوفر المناخ الملائم لنمو اشجاره .كما توجد بعض المعالم السياحية الجميلة التي يحرص كل
سائح وزائر لمحافظة ظفار على زيارتها كالسهول والمرتفعات
الجبلية خاصة مرتفعات سهل اتين القريبة من مركز البلدية
الترفيهي الذي يحتضن معظم انشطة وفعاليات مهرجان صلالة
السياحي بالاضافة الى عين جرزيز التي تقع تحت سفح الجبل
وكذلك العيون المائية الرئيسية المنتشرة في كافة ربوع
المحافظة أهمها عين رزات وحمران وصحلنوت واثوم ودربات .
وتستقطب منطقة شاطئ المغسيل الكثير من السياح لمشاهدة
كهف المرنيف والنافورات الطبيعية الى جانب زيارة منطقة
الحافة التي يوجد بها الطريق البحري والاسواق التقليدية
ومحلات بيع اللبان والحلوى العمانية ومحلات بيع المنتجات
الزراعية المحلية الطازجة خاصة الموز والفافاي وقصب السكر
وجوز الهند .
وقد استعدت الجهات الحكومية والقطاع الخاص لانجاح الموسم
السياحي لهذا العام واستقبال زوار المحافظة وتوفير كافة
التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات
القادمين إلى صلالة من خلال التوسع في إضافة المرافق العامة
وخدمات الايواء الراقية لمختلف المستويات لاستيعاب الاعداد
المتزايدة من السياح في فصل الخريف.