[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
علقت شركة "طوكيو إليكتريك باور" التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة النووية اليوم السبت عملية لإزالة المياه المشعة وذلك بعد ساعات فقط من بدئها لأن مستويات الإشعاع ارتفعت بشكل أسرع مما كان متوقعا.
وقال متحدث باسم الشركة "إن مستوى الإشعاع في آلة لامتصاص السيزيوم ارتفع بشكل أسرع من التوقعات المبدئية".
وبدأت الخطة أمس الجمعة بعد تأجيلها بسبب سلسلة من الأخطاء، وحذر مسؤولون الأسبوع الماضي من خطر تدفق برك كبيرة ومتزايدة من المياه المشعة بمحطة فوكوشيما إلى البحر في غضون أسبوع إذا لم يتم القيام بالعمل بسرعة.
وضخت شركة "طوكيو إليكتريك" كميات كبيرة من الماء لتبريد ثلاثة مفاعلات انصهرت في المحطة بعد الزلزال وموجات المد العملاقة (التسونامي) التي حدثت في 11 مارس/ آذار الماضي وأعطبت أنظمة التبريد.
دروس الأزمة
وأعد خبراء بالأمم المتحدة تقريرا يتضمن دروسا من الأزمة النووية اليابانية، جاء فيه أن محطات الطاقة النووية يجب أن يتم تصميمها وتحديد موقعها "بحيث يمكن أن تقاوم تمازجا معقدا ونادرا من التهديدات الخارجية".
وقال فريق يتكون من 18 عضوا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي يعد أول عرض خارجي لكارثة فوكوشيما إن حادثة اليابان النووية خلقت فرصة فريدة للسعي للتعلم ولتطوير السلامة في جميع أنحاء العالم.
وأدرج التقرير قائمة تضم 16 درسا من أسوأ أزمة نووية في العالم -منذ تشيرنوبل قبل ربع قرن- بشأن كيفية الاستعداد الأفضل والتعامل مع هذه الأنواع من الأحداث غير الطبيعية وتتضمن إجراءات لكل من المساعدة في منع أي تكرار لكارثة فوكوشيما بالإضافة إلى العمل بشأن الاستجابة للطوارئ.
وأعد التقرير الذي يقع في 160 صفحة لاجتماع دولي ضخم الأسبوع الحالي سيعطي دفعة لتعزيز معايير المفاعلات في مواجهة القلق العام المتزايد حيال المخاطر التي تفرضها السلامة النووية.
ودفعت أزمة فوكوشيما إلى إعادة التفكير في سياسة الطاقة في اليابان وحول العالم وأكدها قرار ألمانيا بإغلاق جميع مفاعلاتها بحلول 2022 وتصويت إيطالي بحظر الطاقة النووية لعقود.
وقال متحدث باسم الشركة "إن مستوى الإشعاع في آلة لامتصاص السيزيوم ارتفع بشكل أسرع من التوقعات المبدئية".
وبدأت الخطة أمس الجمعة بعد تأجيلها بسبب سلسلة من الأخطاء، وحذر مسؤولون الأسبوع الماضي من خطر تدفق برك كبيرة ومتزايدة من المياه المشعة بمحطة فوكوشيما إلى البحر في غضون أسبوع إذا لم يتم القيام بالعمل بسرعة.
وضخت شركة "طوكيو إليكتريك" كميات كبيرة من الماء لتبريد ثلاثة مفاعلات انصهرت في المحطة بعد الزلزال وموجات المد العملاقة (التسونامي) التي حدثت في 11 مارس/ آذار الماضي وأعطبت أنظمة التبريد.
دروس الأزمة
وأعد خبراء بالأمم المتحدة تقريرا يتضمن دروسا من الأزمة النووية اليابانية، جاء فيه أن محطات الطاقة النووية يجب أن يتم تصميمها وتحديد موقعها "بحيث يمكن أن تقاوم تمازجا معقدا ونادرا من التهديدات الخارجية".
وقال فريق يتكون من 18 عضوا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي يعد أول عرض خارجي لكارثة فوكوشيما إن حادثة اليابان النووية خلقت فرصة فريدة للسعي للتعلم ولتطوير السلامة في جميع أنحاء العالم.
وأدرج التقرير قائمة تضم 16 درسا من أسوأ أزمة نووية في العالم -منذ تشيرنوبل قبل ربع قرن- بشأن كيفية الاستعداد الأفضل والتعامل مع هذه الأنواع من الأحداث غير الطبيعية وتتضمن إجراءات لكل من المساعدة في منع أي تكرار لكارثة فوكوشيما بالإضافة إلى العمل بشأن الاستجابة للطوارئ.
وأعد التقرير الذي يقع في 160 صفحة لاجتماع دولي ضخم الأسبوع الحالي سيعطي دفعة لتعزيز معايير المفاعلات في مواجهة القلق العام المتزايد حيال المخاطر التي تفرضها السلامة النووية.
ودفعت أزمة فوكوشيما إلى إعادة التفكير في سياسة الطاقة في اليابان وحول العالم وأكدها قرار ألمانيا بإغلاق جميع مفاعلاتها بحلول 2022 وتصويت إيطالي بحظر الطاقة النووية لعقود.