الطرف الذبوحي
¬°•| عضو مميز |•°¬
تحقيق ـ سيف بن مرهون الغافري:ما يحدث في محطة الصرف الصحي بولاية الرستاق بعيد كل البعد عن الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المحطة.
كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي يتم تصريفها بشكل دائم خارج المحطة أدت إلى تكون بحيرة كبيرة ومستنقعات مائية عديدة تشكل خطرا على الانسان والحيوان وبيئة خصبة لنمو أشجار "الغويف البحري" وبؤرة لتكاثر الحشرات وانتشار الأمراض .
(الوطن) تكشف تفاصيل المشكلة البيئية الناتجة عن مياه الصرف الصحي التي باتت تهدد سلامة البيئة بالولاية.
يقول سالم بن محمد الرمحي: تفاجئنا بمياه الصرف الصحي وهي تجري على الأرض في المنطقة القريبة من المحطة مكونة مستنقعات مائية وبحيرة كبيرة وخطيرة جدا على الإنسان وخاصة الأطفال لا سيما وأنها تقع بالقرب من المنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية لذلك نطالب وزارة البلديات ووزارة البيئة والشؤون المناخية التصدي لهذه الظاهرة باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تصريفها بهذه الطريقة غير الحضارية والعمل على استغلال فيما هو مفيد لأفراد المجتمع.
تلوث مياه الشرب
وقال قاسم بن علي المقبالي: إن تصريف مياه الصرف الصحي بهذا الشكل ساهم في ايجاد بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة بصحة الإنسان، والخوف كل الخوف من تسرب هذه المياه إلى مصادر المياه الجوفية حيث توجد على مسافات ليست ببعيدة عن البحيرة عدة آبار لمياه الشرب تغذي سكان مركز الولاية ومنطقة حي النهضة .
بؤرة لتكاثر الحشرات
أما سيف بن سالم العوفي فقال: هذه البحيرة والمياه الراكدة تشكل خطرا على تلوث مصادر المياه الجوفية وبؤرة وبيئة خصبة لتكاثر الحشرات كالذباب والبعوض والزواحف والقوارض ناهيك عن خطورة البحيرة على الأطفال، واقترح على بلدية الرستاق أن تستغل هذه المياه للزراعة وتحويلها لري الأشجار المزروعة على جنبات الطرق والشوارع بالولاية أو إنشاء مزرعة محاذية لمحطة الصرف الصحي يزرع فيها أشجار النخيل والفاكهة.
مرتع لأشجار الغويف البحري
وأعرب يعقوب بن عبدالله المقبالي عن أسفه الشديد لهذه الممارسات التي تضر بالبيئة وتهدد صحة الإنسان وقال: أصبحت المنطقة القريبة من محطة الصرف الصحي مرتعا خصبا لنمو أشجار "الغويف البحري" المضر بالبيئة والتي تنفق عليها الحكومة أموالا طائلة للقضاء عليها جدير بالذكر أن محطة مياه الصرف الصحي بولاية الرستاق افتتحت في أواخر عام 2006م وتعتبر أكبر محطة صرف صحي على مستوى السلطنة.
كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي يتم تصريفها بشكل دائم خارج المحطة أدت إلى تكون بحيرة كبيرة ومستنقعات مائية عديدة تشكل خطرا على الانسان والحيوان وبيئة خصبة لنمو أشجار "الغويف البحري" وبؤرة لتكاثر الحشرات وانتشار الأمراض .
(الوطن) تكشف تفاصيل المشكلة البيئية الناتجة عن مياه الصرف الصحي التي باتت تهدد سلامة البيئة بالولاية.
يقول سالم بن محمد الرمحي: تفاجئنا بمياه الصرف الصحي وهي تجري على الأرض في المنطقة القريبة من المحطة مكونة مستنقعات مائية وبحيرة كبيرة وخطيرة جدا على الإنسان وخاصة الأطفال لا سيما وأنها تقع بالقرب من المنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية لذلك نطالب وزارة البلديات ووزارة البيئة والشؤون المناخية التصدي لهذه الظاهرة باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تصريفها بهذه الطريقة غير الحضارية والعمل على استغلال فيما هو مفيد لأفراد المجتمع.
تلوث مياه الشرب
وقال قاسم بن علي المقبالي: إن تصريف مياه الصرف الصحي بهذا الشكل ساهم في ايجاد بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة بصحة الإنسان، والخوف كل الخوف من تسرب هذه المياه إلى مصادر المياه الجوفية حيث توجد على مسافات ليست ببعيدة عن البحيرة عدة آبار لمياه الشرب تغذي سكان مركز الولاية ومنطقة حي النهضة .
بؤرة لتكاثر الحشرات
أما سيف بن سالم العوفي فقال: هذه البحيرة والمياه الراكدة تشكل خطرا على تلوث مصادر المياه الجوفية وبؤرة وبيئة خصبة لتكاثر الحشرات كالذباب والبعوض والزواحف والقوارض ناهيك عن خطورة البحيرة على الأطفال، واقترح على بلدية الرستاق أن تستغل هذه المياه للزراعة وتحويلها لري الأشجار المزروعة على جنبات الطرق والشوارع بالولاية أو إنشاء مزرعة محاذية لمحطة الصرف الصحي يزرع فيها أشجار النخيل والفاكهة.
مرتع لأشجار الغويف البحري
وأعرب يعقوب بن عبدالله المقبالي عن أسفه الشديد لهذه الممارسات التي تضر بالبيئة وتهدد صحة الإنسان وقال: أصبحت المنطقة القريبة من محطة الصرف الصحي مرتعا خصبا لنمو أشجار "الغويف البحري" المضر بالبيئة والتي تنفق عليها الحكومة أموالا طائلة للقضاء عليها جدير بالذكر أن محطة مياه الصرف الصحي بولاية الرستاق افتتحت في أواخر عام 2006م وتعتبر أكبر محطة صرف صحي على مستوى السلطنة.