•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
الأب خرج من النافذة طلباً للنجدة في العين
وفاة 4 أطفال وأمهم في حريق منزل
توفي أربعة أطفال وأمهم في حريق اندلع بمنزلهم الشعبي، في منطقة رماح التابعة لمدينة العين، فجر أمس، نتيجة اختناق بالدخان، وفقاً لمدير عام الدفاع المدني بالإنابة في أبوظبي مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة العاصمة، العقيد محمد عبدالله النعيمي.
وتلقّت دوريات الطوارئ والدفاع المـدني بلاغاً من غرفة العمليات، وتحركت الفرق المعنية إلى مكان الحادث وبادرت بكسر الباب، وإخراج الأم (28 عاماً)، وأطفالها الأربعة، ثلاثة ذكور وبنت، وهم: (م.ع ـ 10 أعوام)، و(س.ع ـ خمسة أعوام)، و(أ.ع ـ ثلاثة أعوام)، والرضيع (ع.ع ـ عامان)، وفقاً للنعيمي.
وبدأ الحريق في مجلس المنزل الشعبي المكوّن من غرفتيّ نوم ومطبخ، وانتشر الدخان بكثافة إلى بقية أجزاء المنزل، إذ تمكّن الأب من الخروج من نافذة المنزل والإبلاغ عن الحادث، وتحديد أماكن وجود أفراد عائلته داخل المنزل، إذ تم إخراجهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم ميدانياً، ونقلهم بوساطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى توام، إلا أنهم فارقوا الحياة بسبب استنشاقهم كميات كبيرة من الدخان.
وأكد النعيمي أهمية اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية في زمن الاستجابة، لحين وصول فرق الطوارئ والدفاع المدني، من أرباب الأسر أو المسؤولين عن السلامة في المنشآت الكبيرة.
وأشار إلى أن «الإدارة العامة للدفاع المدني دعت، من خلال حملتها الوطنية، إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير المتعلقة بالإخلاء إلى أماكن آمنة، وتدريب أفراد الأسر، خصوصاً الأطفال، على كيفية الخروج والوصول إلى الأماكن الآمنة، وتكليف أحد أفراد الأسرة بمسؤولية إيقاظ الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات الخاصة النائمين، وإخراجهم من المنزل إلى الأماكن الآمنة عند وقوع الحريق».
إلى ذلك، قال الأب (ع.م) إنه على «قناعة بالقضاء والقدر الذي أدى إلى اشتعال النيران في المنزل التابع لإحدى الجهات الحكومية، ووفاة زوجته وأربعة من أولاده، وسيحتسبهم عند الله جميعاً شهداء».
وأوضح أن «الحريق اندلع، فجر أمس، بينما كانوا يغطون في النـوم، وحاولت إسعاف زوجتي وأولادي، بعد أن قفزت من شُرفة المنزل للاستعانة بجهود الدفاع المدني والشرطة».
وفاة 4 أطفال وأمهم في حريق منزل
توفي أربعة أطفال وأمهم في حريق اندلع بمنزلهم الشعبي، في منطقة رماح التابعة لمدينة العين، فجر أمس، نتيجة اختناق بالدخان، وفقاً لمدير عام الدفاع المدني بالإنابة في أبوظبي مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة العاصمة، العقيد محمد عبدالله النعيمي.
وتلقّت دوريات الطوارئ والدفاع المـدني بلاغاً من غرفة العمليات، وتحركت الفرق المعنية إلى مكان الحادث وبادرت بكسر الباب، وإخراج الأم (28 عاماً)، وأطفالها الأربعة، ثلاثة ذكور وبنت، وهم: (م.ع ـ 10 أعوام)، و(س.ع ـ خمسة أعوام)، و(أ.ع ـ ثلاثة أعوام)، والرضيع (ع.ع ـ عامان)، وفقاً للنعيمي.
وبدأ الحريق في مجلس المنزل الشعبي المكوّن من غرفتيّ نوم ومطبخ، وانتشر الدخان بكثافة إلى بقية أجزاء المنزل، إذ تمكّن الأب من الخروج من نافذة المنزل والإبلاغ عن الحادث، وتحديد أماكن وجود أفراد عائلته داخل المنزل، إذ تم إخراجهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم ميدانياً، ونقلهم بوساطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى توام، إلا أنهم فارقوا الحياة بسبب استنشاقهم كميات كبيرة من الدخان.
وأكد النعيمي أهمية اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية في زمن الاستجابة، لحين وصول فرق الطوارئ والدفاع المدني، من أرباب الأسر أو المسؤولين عن السلامة في المنشآت الكبيرة.
وأشار إلى أن «الإدارة العامة للدفاع المدني دعت، من خلال حملتها الوطنية، إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير المتعلقة بالإخلاء إلى أماكن آمنة، وتدريب أفراد الأسر، خصوصاً الأطفال، على كيفية الخروج والوصول إلى الأماكن الآمنة، وتكليف أحد أفراد الأسرة بمسؤولية إيقاظ الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات الخاصة النائمين، وإخراجهم من المنزل إلى الأماكن الآمنة عند وقوع الحريق».
إلى ذلك، قال الأب (ع.م) إنه على «قناعة بالقضاء والقدر الذي أدى إلى اشتعال النيران في المنزل التابع لإحدى الجهات الحكومية، ووفاة زوجته وأربعة من أولاده، وسيحتسبهم عند الله جميعاً شهداء».
وأوضح أن «الحريق اندلع، فجر أمس، بينما كانوا يغطون في النـوم، وحاولت إسعاف زوجتي وأولادي، بعد أن قفزت من شُرفة المنزل للاستعانة بجهود الدفاع المدني والشرطة».