[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إذا قلَّ ماء الحياء قلَّ ماء الحياة
إذا قلَّ ماء الحياء قلَّ ماء الحياة
الاستقامة والإيمان والتقوى ضمان للرزق فقد قال الله تعالى :-
(وألَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ) (سورة الجن: 16 )
وقال تعالى :- (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) ( سورة الأعراف الآية : 96 )
وقال تعالى :-(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ) ( سورة المائدة الآية : 66 )
أما المعصية فهي قلة حياء وتحدٍ من العاصي لخالقه لهذا فهي سبب العذاب والجفاف والفقر، وكلما قلَّ ماءُ الحياء قلَّ ماء السماء ، وكلما رخص لحم النساء غلا لحم المواشي والأغنام ، وكلما كبرت وكثرت واتسعت الصحون على السطوح قلت وصغرت وضاقت صحون الطعام , والرزق كما قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلا الْبِرُّ ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلا الدُّعَاءُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ )) .( ابن ماجه ).
وقد قال الشاعر في هذا المقام :-
حياؤك فأحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
وقد قال العلماء :الحياء عند الرجل يدلُ على كرمهِ وأخلاقهِ ، والحياء عند المرأة يدلُ على عفتها ، والحياء عند الولد يدلُ على ذكائهِ وأدبه.
لهذا علينا أن نعلم أن فقدان وغياب الحياء من حياتنا يساعد على طغيان وسيادة الفحش والعري والتفسخ وانتشاره .
وإذا رأيت في الناس جرأةً ووقاحة وتبجحاً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن ذلك مردُّهُ إلى فقدان الحياء وقلة الخجل وعدم الخشية والتقوى والمفاخرة والمجاهرة بالمعصية وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً ( ..... والْحَيَاء شُعْبة مِن الإيمان).
و يقول الشاعر في هذا المعنى:
إذا لم تخـش عـاقبـة الليـالي .. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
فلا والله ما فـي العيـش خـير .. ... .. ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير .. ... .. ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
أما ماء الحياة ففي خلقه حكمة ونعمة وحياة لكل الأحياء على هذه الأرض بقدرة الله، ماء فرات وماء ثجاجٌ، نحيي به أنفسنا، ونروي به عطشنا ، ونطهر أجسادنا، ونصنع طعامنا، ونغسل متاعنا، وهو ماء مبارك طهور، يسقي الحرث، وينبت الزرع، وتشرب منه أنعام وأناس كثير
وقال الله تعالى ( وجعلنا من المــــاء كل شيء حي ) (الأنبياء :30) . وهو أرخص موجود وأغلى مفقود .
وهو من النعم التي من الله بها علينا لرغد العيش في وفرته والنعم كالطير إن شكرت قرت وإن كفرت فرت وقد وعد الله تعالى الشاكرين بالمزيد ووعد من كفر بهذه النعم بالعذاب الشديد قال تعالى:- (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) (سورة إبراهيم:7). وهو عذاب شديد بحجب هذه النعم وعذاب شديد في الآخرة .
والماء هو عصب الحياة وهو السر الأكبر في إستمراريتها وبدونه تقف عجلة الحياة .
وفي القرآن تجد ثلاث وستين آية كريمة تبصِّر الإنسان بمدى أهمية الماء في جميع نواحي الحياة ، وما ذلك إلا لبيان عظمة نعمة الله والتحذير من الكفر بها ، والكفر بالنعمة هو عدم صيانتها وحفظها بالاستقامة والاعتدال والحياء والخشية والتقوى .
هل يمكن أن نتصور حياة بلا ماء بل هل يمكن أن نحتمل حياة بماء شحيح محدود وهل نهنأ بهذه الحياة , فكيف إذا انحبس الغيث وانقطع فهل تكون هناك حياة ؟!
إن للشرط جواب شرط فإذا ما استقمنا على الطريقة فإننا سنسقى ماءً غدقاً وافرا ولعكس الشرط عكس جواب الشرط حيث أننا لو لم نستقم ولم نؤمن فإننا لن نسقى الماء !
وهل تكون حياة بدون ماء وكيف يكون الماء بدون استحقاقنا للحياة بالحياء ؟
إذا قلَّ ماء الحياء قلَّ ماء الحياة
الاستقامة والإيمان والتقوى ضمان للرزق فقد قال الله تعالى :-
(وألَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ) (سورة الجن: 16 )
وقال تعالى :- (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) ( سورة الأعراف الآية : 96 )
وقال تعالى :-(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ) ( سورة المائدة الآية : 66 )
أما المعصية فهي قلة حياء وتحدٍ من العاصي لخالقه لهذا فهي سبب العذاب والجفاف والفقر، وكلما قلَّ ماءُ الحياء قلَّ ماء السماء ، وكلما رخص لحم النساء غلا لحم المواشي والأغنام ، وكلما كبرت وكثرت واتسعت الصحون على السطوح قلت وصغرت وضاقت صحون الطعام , والرزق كما قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلا الْبِرُّ ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلا الدُّعَاءُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ )) .( ابن ماجه ).
وقد قال الشاعر في هذا المقام :-
حياؤك فأحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
وقد قال العلماء :الحياء عند الرجل يدلُ على كرمهِ وأخلاقهِ ، والحياء عند المرأة يدلُ على عفتها ، والحياء عند الولد يدلُ على ذكائهِ وأدبه.
لهذا علينا أن نعلم أن فقدان وغياب الحياء من حياتنا يساعد على طغيان وسيادة الفحش والعري والتفسخ وانتشاره .
وإذا رأيت في الناس جرأةً ووقاحة وتبجحاً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن ذلك مردُّهُ إلى فقدان الحياء وقلة الخجل وعدم الخشية والتقوى والمفاخرة والمجاهرة بالمعصية وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً ( ..... والْحَيَاء شُعْبة مِن الإيمان).
و يقول الشاعر في هذا المعنى:
إذا لم تخـش عـاقبـة الليـالي .. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
فلا والله ما فـي العيـش خـير .. ... .. ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير .. ... .. ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
أما ماء الحياة ففي خلقه حكمة ونعمة وحياة لكل الأحياء على هذه الأرض بقدرة الله، ماء فرات وماء ثجاجٌ، نحيي به أنفسنا، ونروي به عطشنا ، ونطهر أجسادنا، ونصنع طعامنا، ونغسل متاعنا، وهو ماء مبارك طهور، يسقي الحرث، وينبت الزرع، وتشرب منه أنعام وأناس كثير
وقال الله تعالى ( وجعلنا من المــــاء كل شيء حي ) (الأنبياء :30) . وهو أرخص موجود وأغلى مفقود .
وهو من النعم التي من الله بها علينا لرغد العيش في وفرته والنعم كالطير إن شكرت قرت وإن كفرت فرت وقد وعد الله تعالى الشاكرين بالمزيد ووعد من كفر بهذه النعم بالعذاب الشديد قال تعالى:- (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) (سورة إبراهيم:7). وهو عذاب شديد بحجب هذه النعم وعذاب شديد في الآخرة .
والماء هو عصب الحياة وهو السر الأكبر في إستمراريتها وبدونه تقف عجلة الحياة .
وفي القرآن تجد ثلاث وستين آية كريمة تبصِّر الإنسان بمدى أهمية الماء في جميع نواحي الحياة ، وما ذلك إلا لبيان عظمة نعمة الله والتحذير من الكفر بها ، والكفر بالنعمة هو عدم صيانتها وحفظها بالاستقامة والاعتدال والحياء والخشية والتقوى .
هل يمكن أن نتصور حياة بلا ماء بل هل يمكن أن نحتمل حياة بماء شحيح محدود وهل نهنأ بهذه الحياة , فكيف إذا انحبس الغيث وانقطع فهل تكون هناك حياة ؟!
إن للشرط جواب شرط فإذا ما استقمنا على الطريقة فإننا سنسقى ماءً غدقاً وافرا ولعكس الشرط عكس جواب الشرط حيث أننا لو لم نستقم ولم نؤمن فإننا لن نسقى الماء !
وهل تكون حياة بدون ماء وكيف يكون الماء بدون استحقاقنا للحياة بالحياء ؟
التعديل الأخير: