عَلامات صحّة الْقلب وَ سلامتهِ/أ.د. ناصر العُمَر

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
31
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
بسمْ اللهِ الرّحمَن الرّحيمْ
السّلَامُ عليكُمْ وَ رحمَة اللهِ وَ بركاتهُ


.


عـلامَـاتْ صَـحّـة الْـقـلـب وَ سَـلامَـتـهُ
مِنْ مقالَ [ إمتحان القلوب ]
للشّيخ أ. د. ناصر بنْ سليمانْ العُمَر/المُشرف الْعام على موقع المُسلمْ
.
قال ابنُ القيّم -رحمَهُ الله- في علامات صحّة القلب وَ نجاته:

1- أنّهُ لا يزالُ يضرب على صاحبه حتّى يتوُب إلى الله وَ يُنيب .

2- أنّهُ لا يفتر عن ذكر ربّه ، وَ لا يسْألم من عبادته .

3- أنّهُ إذا فاتهُ ورْدَهُ وجدَ لِـ فواتِهِ ألماً أشدّ من فوات مالِهْ .
وَ هُنا وقفة ! رحِمَ الله ابن القيّم ، فما عساهُ يقوُل فيمَنْ ليْسَ لهُ ورد ، بل ما عساهُ يقوُل فيمَن إذا فاتَتْهُ الصّلاة المفروُضة لا يجدُ ألماً وَلا حسْرة ، وَ كأنّهُ لمْ يسْمَع حديث رسوُل الله -صلّى اللهُ عليهِ وَ سلّمْ- (مَنْ فاتتهُ صلاة العصر فكأنّما وتَر أهلهُ وَ مالهُ) *1 "أيْ كأنّما فقد أهله وَ مالهُ وَ هلَكوا".

4- أنّهُ يجد لذة في العبادة كثر من لذة الطعام وَ الشّراب ، "فهل يجد أحدنا لذة في العبادة ؟!" ، أو يجد اللذة إذا خرج منها ؟!.

5- أنهُ إذا دخل في الصّلاة ذهب غمّهُ وَ همّهُ في الدنيا ، "وَ نحنُ لا تجتمع الأمور وَ الأعمال علينا إلا في الصّلاة ، حتّى قال لي أحد الأخوة: إنه رأى رجُلاً بعد أن دخل في الصّلاة أخرج فاتورة الحساب ، وَ أخذ يُراجع الحسابات -وَ هُو في الصّلاة- ، إلى قصص كثيرة تُبيّن ذهاب الخشوُع ، وَ الخضوع بين يدي الله -عز وَ جلّ- في الصّلاة .
فأيْن لذة الصّلاة عند هؤلاء ؟ وَ أيْن الصّلاة التي كان الرّسوُل -صلّى اللهُ عليهِ وَ سلّمْ- يقوُل فيها: (أرحنا بالصّلاة يا بلال) *2 ، وَ يقوُل: (وَ جُعِلَتْ قرّة عيني في الصّلاة) *3 ، فإنّ لسان حال كثير من المُصلّين "أرحنا من الصّلاة" وَ تجد أحدهم لوْ أطال الإمام القراءة ، سرَد عليه محفوظاتهِ في الأحاديث التي تأمر برعاية حال المأمومين ، بينما لو أخلّ الإمام بأدائها وَ واجباتها لم يجد من ينبّههُ -إلّا ما شاء الله- وَ اللهُ المُستعان .

6- أنْ يكوُن همّه للهِ وَ في ذاتِ الله ، وَ هذا مقامٌ رفيع .

7- أنْ يكوُن أشحّ بوقته أن يذهبَ ضائعاً أشهد من شحّ البخيل لمالهِ .

8- أن يكوُن إهتمامه بتصحيح العمَل أكثر من إهتمامه بالعمَل ذاته *4 ، وَ هذه نقطة مُهمّة جداً .
فيجب أن يكوُن إهتمام الإنسان بتصحيح العمَل كبيراً في: تصحيح القصد ، وَ تحقيق المُتابعة ، وَ تحقيق العبوديّة في العمل ; فإنّ هذا هُو الغاية من العمَل .

فهذه علامات لسلامة القلب وَ صحّته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*1: رواهُ البخاري (2/30) وَ مُسلم (1/436) .
*2: رواهُ أحمد (5/364 ، 371) وَ أبو داود (19/223 بذل) .
*3: رواهُ أحمد (3/128 ، 199 ، 185) وَ النّسائي (7/61) .
*4: رسالة مرض القلب وَ صحّته .
 

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
يسلموو ع الطرح الطيب

بارك الله فيج
 

دموع الشوق

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
3,011
يزاج الله ألف خير اختي
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
اللهم يآمثبت القلوب ثبيت قلبي على دينك

جزآج الله خير غآليتي واسعدج بآلدآرين
 
أعلى