غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
سمحت المحكمة العليا الفلبينية امس الثلاثاء بالبث التليفزيوني المباشر لمحاكمة أفراد من أسرة سياسية بارزة متهمين بتدبير أسوأ مذبحة سياسية شهدتها الفلبين. وطالبت النيابة بتغطية إعلامية مباشرة للمحاكمة لتأكيد شفافيتها منذ بدأت في ديسمبر الماضي. وقال المحامي هاري روكي الموكل عن أسر عدد من الضحايا، إنه يأمل في أن يعمل ذلك على إحباط خطط المماطلة من كافة الأطراف. وقتل 57 شخصا على الأقل بالنيران في 23 نوفمبر 2009 في بلدة أمباتوان بإقليم ماجينداناو (930 كيلومترا جنوب مانيلا). وما زال شخص مفقود يعتقد أنه الضحية رقم 58. والمتهمون هم أفراد من أسرة أمباتوان، الذين سيطروا على حكومة ماجينداناو خلال العقد الماضي، ويقال إن سيطرتهم على الحكومة المحلية كانت بالقوة في أحيان كثيرة. أما الضحايا فكان من بينهم أقارب لسياسي منافس وأيضا 32 صحفيا التحقوا بهم في قافلة لتقديم أوراق ترشيح السياسي ليخوض المنافسة أمام أسرة أمباتوان في الانتخابات المحلية. وقبل القرار الصادر امس، كان يسمح للإعلام فقط بتصوير بداية كل جلسة استماع والتي تعقد مرتين أسبوعيا في مركز اعتقال بمعسكر للشرطة في مانيلا. وسمح للصحفيين بحضور جميع الجلسات ولكن دون تسجيلها.