الباطني
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
لماذا أغلق الباب ؟
...
· قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } .
ولو أنَّ أهل القرى صدَّقوا رسلهم واتبعوهم واجتنبوا ما نهاهم الله عنه، لفتح الله لهم أبواب الخير من كلِّ وجه، ولكنهم كذَّبوا، فعاقبهم الله بالعذاب المهلك بسبب كفرهم ومعاصيهم.
· عن أنسٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يبسط
له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه متفقٌ عليه.
¨ ومعنى ينسأ له في أثره، أي: يؤخر له في أجله وعمره.
¨
وفي الاثر: أن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
¨ قيل: أن يحرم الحلال ولا يوفق له بوقوعه في المعصية .
¨ وقيل: يحرم مجالسة العلماء ولا ينشرح قلبه لصحبة أهل الخير.
¨ وقيل: يمقته الصالحون وأهل العلم باللّه تعالى فيعرضون عنه.
¨ وقيل: يحرم العلم الذي لا صلاح للعمل إلا به لأجل إقامته على الجهل، ولا تنكشف له الشبهات بإقامته على الشهوات بل تلتبس عليه الأمور فيتحير فيها بغير عصمة من اللّه تعالى ولا يوفق للأصوب والأفضل.
¨ وقد كان الفضيل يقول: ما أنكرت من تغير الزمان وجفاء الإخوان فذنوبك أورثتك ذلك.
¨ وقد قيل: الرزق من الحرام من قلة التوفيق للأعمال الصالحة.
¨ وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إني لأحسب أن العبد ينسى العلم بالذنب يصيبه ولو لم يكن من بركة التوبة والعلم والاستقامة على الطاعة إلا أن كل ما يصيب العبد فهو خير له إن: كان سعة فهو رفق من الله تعالى به عليه ولطف له منه وإن كان ضيقاً فهو اختبار من اللّه تعالى.
- ويقال: نسيان القرآن بعد حفظه من أشد العقوبات والمنع من تلاوته وضيق الصدر بقراءته والاشتغال عنه بضده عقوبة الإصرار على الذنب .
- وقال بعض العلماء : من كان فيه خصلتان لم يفتح له بشيء من هذا العلم: بدعة، أو كبر. قال بعض العلماء : إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل وأغلق عنه باب الجدل
وإذا أراد اللّه بعبد سوءًا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل.
· و قيل بعض العلماء أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
1- اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
2- ورغبتهم في العلم وتركهم العمل .
3- والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
4- والاغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بفعالهم .
5- وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
6- وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها .
· قال ابن القيم رحمه الله في تعليقه على هذا الكلام :
- أنه أصل ذلك عدم الرغبة والرهبة .
- وأصله ضعف اليقين .
- وأصله ضعف البصيرة .
- واصله مهانة النفس ودناءتها واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير وإلا فلو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون .
· فيا أخي الكريم ويا أختي الفاضلة. إذا وجدت نفسك غير موفقة في كثير من العبادات ، والطاعات ..فراجع نفسك في هذه الأمور ، لعلك قد وقعت في واحدة منها .
...
· قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } .
ولو أنَّ أهل القرى صدَّقوا رسلهم واتبعوهم واجتنبوا ما نهاهم الله عنه، لفتح الله لهم أبواب الخير من كلِّ وجه، ولكنهم كذَّبوا، فعاقبهم الله بالعذاب المهلك بسبب كفرهم ومعاصيهم.
· عن أنسٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يبسط
له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه متفقٌ عليه.
¨ ومعنى ينسأ له في أثره، أي: يؤخر له في أجله وعمره.
¨
وفي الاثر: أن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
¨ قيل: أن يحرم الحلال ولا يوفق له بوقوعه في المعصية .
¨ وقيل: يحرم مجالسة العلماء ولا ينشرح قلبه لصحبة أهل الخير.
¨ وقيل: يمقته الصالحون وأهل العلم باللّه تعالى فيعرضون عنه.
¨ وقيل: يحرم العلم الذي لا صلاح للعمل إلا به لأجل إقامته على الجهل، ولا تنكشف له الشبهات بإقامته على الشهوات بل تلتبس عليه الأمور فيتحير فيها بغير عصمة من اللّه تعالى ولا يوفق للأصوب والأفضل.
¨ وقد كان الفضيل يقول: ما أنكرت من تغير الزمان وجفاء الإخوان فذنوبك أورثتك ذلك.
¨ وقد قيل: الرزق من الحرام من قلة التوفيق للأعمال الصالحة.
¨ وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إني لأحسب أن العبد ينسى العلم بالذنب يصيبه ولو لم يكن من بركة التوبة والعلم والاستقامة على الطاعة إلا أن كل ما يصيب العبد فهو خير له إن: كان سعة فهو رفق من الله تعالى به عليه ولطف له منه وإن كان ضيقاً فهو اختبار من اللّه تعالى.
- ويقال: نسيان القرآن بعد حفظه من أشد العقوبات والمنع من تلاوته وضيق الصدر بقراءته والاشتغال عنه بضده عقوبة الإصرار على الذنب .
- وقال بعض العلماء : من كان فيه خصلتان لم يفتح له بشيء من هذا العلم: بدعة، أو كبر. قال بعض العلماء : إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل وأغلق عنه باب الجدل
وإذا أراد اللّه بعبد سوءًا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل.
· و قيل بعض العلماء أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
1- اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
2- ورغبتهم في العلم وتركهم العمل .
3- والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
4- والاغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بفعالهم .
5- وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
6- وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها .
· قال ابن القيم رحمه الله في تعليقه على هذا الكلام :
- أنه أصل ذلك عدم الرغبة والرهبة .
- وأصله ضعف اليقين .
- وأصله ضعف البصيرة .
- واصله مهانة النفس ودناءتها واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير وإلا فلو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون .
· فيا أخي الكريم ويا أختي الفاضلة. إذا وجدت نفسك غير موفقة في كثير من العبادات ، والطاعات ..فراجع نفسك في هذه الأمور ، لعلك قد وقعت في واحدة منها .