أقْرَبْ وتَبْعِد والمسافه أماني
ما بين جِدّي في التلاقي وْجِدِّك
أنته مريح البال.. وانا أعاني
أكابِدْ هْمومي بجَزْرِكْ ومَدِّك
يا ابن الحلال (إسْأل).. ترى العمر فاني
ما فِيْه داعي تْصِدّ.. واعيش صَدِّك
ما دام عِشْقِكْ راسخٍ في المحاني
والقَلْب يَنْبِض بك.. ويَنْبِض بوِدِّك
إرْس بْوصالك.. خافقي لك مواني
لا تْشِحّ بي تكفى وتسْرِف ببِعْدِكْ
مِشْتَاقْ لك شوق الطفِل للحناني
طِفْلٍ يتيم بْطِرْف ثوبك يشِدِّك
مشتاق لك والشوق جَمْره كواني
متى اشتياقي ينطفي بْمِزْن بَرْدِك
وِدّي أعيش بْشوفِتِكْ عمْر ثاني
واتْنَفّسِك.. واسْكَرْك واشِمّ وَرْدِك
إنْ كان لي خاطِر وْفِعْلاً تِبَاني
وِدّي أكَحِّل ناظري بْشوف خَدِّك
تكفى تحقِّق منيتي.. لو ثواني
خَلْني أموت بْلَهْفتي بين يَدِّك
"