دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
كتب ــ إبراهيم الرواحي:
تزخر السلطنة بالعديد من الأماكن التاريخية المهمة، والتي تشكل تراثا مهما ينبغي المحافظة عليه من قبل المؤسسات المعنية.
جامع سيجا القديم بقرية سيجا القديمة بولاية سمائل، واحد من هذه الآثار، حيث يتحدث كبار السن في هذه القرية عن الجامع من خلال تذكرهم له وتجمعهم للصلاة به، وقد تهدمت الآن بعض أركانه وأسقفه، وأصبح آيلا للسقوط والاندثار، وهو الذي يمكن أن يكون معلماً سياحيا وأثريا، بل ويمكن ترميمه وإعادة تأهيله لإقامة الصلوات عليه، خصوصا وأنه يقع في واحدة من القرى الجميلة بولاية سمائل.
يتحدث أحد كبار السن هناك ممن تجاوز عمره المائة عام عن عمر الجامع حين يقول أنه عندما فتح عينيه على الحياة وجد هذا المسجد ماثلا أمام ناظريه، وأشار إلى أن آباءه وأجداده أيضا لا يتذكرون العمر الحقيقي للجامع، لأنهم وجدوه قائما أيضا، وهذا يشير إلى أن عمره يتجاوز المائتي عام كما يقول.
يضم الجامع مدرسة للقرآن الكريم، كما أنه يحتوي على مرافق أخرى كدورات المياه، وأماكن تبريد المياه المستخدمة للشرب، وفي جدرانه العديد من النقوش القديمة التي تدل على تاريخه، وقد تعود تلك النقوش إلى أزمنة تاريخية غابرة عندما كان الناس يتعاملون في تأريخ حياتهم بالرسومات قبل معرفة الكتابة.
وتحيط بالجامع واحات جميلة من النخيل والمزروعات ، حيث تنتشر الرقعة الخضراء في أنحاء القرية القديمة، كما يوجد بالقرب من الجامع وملاصق له المجلس القديم للبلدة أو ما يسمى محليا ( السبلة ).
تزخر السلطنة بالعديد من الأماكن التاريخية المهمة، والتي تشكل تراثا مهما ينبغي المحافظة عليه من قبل المؤسسات المعنية.
جامع سيجا القديم بقرية سيجا القديمة بولاية سمائل، واحد من هذه الآثار، حيث يتحدث كبار السن في هذه القرية عن الجامع من خلال تذكرهم له وتجمعهم للصلاة به، وقد تهدمت الآن بعض أركانه وأسقفه، وأصبح آيلا للسقوط والاندثار، وهو الذي يمكن أن يكون معلماً سياحيا وأثريا، بل ويمكن ترميمه وإعادة تأهيله لإقامة الصلوات عليه، خصوصا وأنه يقع في واحدة من القرى الجميلة بولاية سمائل.
يتحدث أحد كبار السن هناك ممن تجاوز عمره المائة عام عن عمر الجامع حين يقول أنه عندما فتح عينيه على الحياة وجد هذا المسجد ماثلا أمام ناظريه، وأشار إلى أن آباءه وأجداده أيضا لا يتذكرون العمر الحقيقي للجامع، لأنهم وجدوه قائما أيضا، وهذا يشير إلى أن عمره يتجاوز المائتي عام كما يقول.
يضم الجامع مدرسة للقرآن الكريم، كما أنه يحتوي على مرافق أخرى كدورات المياه، وأماكن تبريد المياه المستخدمة للشرب، وفي جدرانه العديد من النقوش القديمة التي تدل على تاريخه، وقد تعود تلك النقوش إلى أزمنة تاريخية غابرة عندما كان الناس يتعاملون في تأريخ حياتهم بالرسومات قبل معرفة الكتابة.
وتحيط بالجامع واحات جميلة من النخيل والمزروعات ، حيث تنتشر الرقعة الخضراء في أنحاء القرية القديمة، كما يوجد بالقرب من الجامع وملاصق له المجلس القديم للبلدة أو ما يسمى محليا ( السبلة ).