دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
حمد الحضرمي: الحياة العصرية فرضت الكثير من الاحتياجات
شيخة المعمرية: اهتمام الأب والأم يقلل من الانحراف
راية العلوية: الدورات الصيفية التعليمية وحدها لا تكفي
نعيمة السلامية: المجتمع يحتاج إلى الإرشاد الديني والتربية السليمة
تحقيق ــ نعيمة المقبالية:
تواصل (الزمن) اليوم عرض الجزء الثاني والأخير من حكايا وقصص الجرائم النسائية في السلطنة، والمدعومة بآراء المجتمع والمختصين في هذا الجانب ، بعد أن تم عرض بعض الآراء والقضايا في الجزء الأول..
من هو المسؤول ؟
أن المسؤول الأول عن انحراف اي فتاة هي الأسرة والتي تلعب دوراً كبيراً في تربية الأبناء .. تقول شيخة المعمرية ان اهتمام الأب والأم ببناتهم والاستماع إلى حاجاتهن ومشكلاتهن والوقوف معهن في جميع المشكلات يقلل من انحرافهن وذلك لشعورهن بالأهتمام الذي يقضي عدم اللجوء للغير، فالبيت هو المكان المناسب للبحث في شؤون الأسرة وأفرادها وغير ذلك يقود إلى ادخال مشكلات جديدة على الأسرة، فالفتيات اللاتي يبحثن عن الحب والاهتمام خارج البيت لا يجدن سوى عكس ذلك.
كما أن للمدرسة دورا جداً مهم في تثقيف الفتيات وتوعيتهن بما يحدث حولهن، ويقول البريكي أن تعاون وزارة التربية والتعليم في مثل هذه القضايا مطلوب جداً فوجود أخصائية اجتماعية واحدة في كل مدرسة لا يكفي، حيث أن المدرسة تحتوي على أكثر من 1200 طالبة بحاجة إلى رقابة وتوعية وإرشاد مستمر كتنظيم ندوات وحملات توعوية تصونهن وتحميهن من تطورات العصر التي قد تجرهن للإنحراف. ولعل أشياء بسيطة تتعلمها الفتاة من رفيقات السوء في المدرسة تكبر معها لتصبح بعد ذلك امرأة معدومة الضمير تندفع للوقوع في قضايا أخلاقية تسبب معاناة لفئات أخرى في المجتمع، وهنا تكمن الحاجة الملحة لوجود مشرف تربوي في المدارس بجانب الأخصائي الاجتماعي تجنباً للمشكلات التي ربما تتحول إلى جرائم. وأضاف ناصر البريكي أن بعض المدارس الخاصة البعيدة عن الأنظمة العامة بحاجة إلى تعزيز المراقبة من قبل الجهات المختصة وذلك بحيث تكون بيئة آمنة ومطمئنة لأولياء الأمور عندما يلحقون أبناءهم في مثل هذه المدارس.
حياة عصرية .. واحتياجات
يقول المحامي حمد الحضرمي ان الحياة العصرية الحديثة بشتى أشكالها وثقافاتها وميولاتها قد فرضت على أفراد المجتمع طلب الكثير من الاحتياجات والخدمات الأمر الذي وضع رب الأسرة تحت ضغوط هذه الطلبات الأسرية وعندما يعجز عن تنفيذها يوجه إليه الكثير من العتاب واللوم والزجر وينشأ عن ذلك الكثير من المشاكل والخلافات ثم تتطور حتى تقع الجريمة. فالمرأة أحيانا كثيرة تحاول أن تلبس وتشتري وتتسوق مثل صاحباتها وجاراتها دون مراعاة رب الأسرة وتطلب سيارة وبيتا وقضاء الاجازة الصيفية في الخارج، هذه الأمور تجعل الرجل يقع في مشاكل مالية بسبب القروض والمرأة تقع في المحظور عندما لا تلبى رغباتها غير الأساسية، وهناك جرائم حدثت بسبب هذه المشاكل الأسرية الأزلية ففي بدايتها تحدث الخيانات الزوجية ثم تتكون علاقات مع أشخاص آخرين يلبون الاحتياجات الناقصة للمرأة التي عجز الزوج عن توفيرها ثم يتطور الأمر إلى إقامة علاقات غير شرعية ثم تحدث قضية غير متوقعة باتفاق الزوجة مع عشيقها الجديد بالتخلص من الزوج بعدة وسائل حتى وسيلة قتله لديهما واردة ، وهناك جرائم مثل الحمل والإجهاض واللقطاء والزنا بين المحارم والهروب خارج البلاد مع أجنبي للزواج به وغيرها من الجرائم التي بدأت تأخذ منحى خطيرا ولا بد من المسؤولين الوقوف عليها ووضع المشكلة تحت المجهر وإيجاد الحلول المناسبة لها حفاظا على مجتمعنا وأفراده.
بقيه الخبر في الرابط
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=52448&dt=&st=published
شيخة المعمرية: اهتمام الأب والأم يقلل من الانحراف
راية العلوية: الدورات الصيفية التعليمية وحدها لا تكفي
نعيمة السلامية: المجتمع يحتاج إلى الإرشاد الديني والتربية السليمة
تحقيق ــ نعيمة المقبالية:
تواصل (الزمن) اليوم عرض الجزء الثاني والأخير من حكايا وقصص الجرائم النسائية في السلطنة، والمدعومة بآراء المجتمع والمختصين في هذا الجانب ، بعد أن تم عرض بعض الآراء والقضايا في الجزء الأول..
من هو المسؤول ؟
أن المسؤول الأول عن انحراف اي فتاة هي الأسرة والتي تلعب دوراً كبيراً في تربية الأبناء .. تقول شيخة المعمرية ان اهتمام الأب والأم ببناتهم والاستماع إلى حاجاتهن ومشكلاتهن والوقوف معهن في جميع المشكلات يقلل من انحرافهن وذلك لشعورهن بالأهتمام الذي يقضي عدم اللجوء للغير، فالبيت هو المكان المناسب للبحث في شؤون الأسرة وأفرادها وغير ذلك يقود إلى ادخال مشكلات جديدة على الأسرة، فالفتيات اللاتي يبحثن عن الحب والاهتمام خارج البيت لا يجدن سوى عكس ذلك.
كما أن للمدرسة دورا جداً مهم في تثقيف الفتيات وتوعيتهن بما يحدث حولهن، ويقول البريكي أن تعاون وزارة التربية والتعليم في مثل هذه القضايا مطلوب جداً فوجود أخصائية اجتماعية واحدة في كل مدرسة لا يكفي، حيث أن المدرسة تحتوي على أكثر من 1200 طالبة بحاجة إلى رقابة وتوعية وإرشاد مستمر كتنظيم ندوات وحملات توعوية تصونهن وتحميهن من تطورات العصر التي قد تجرهن للإنحراف. ولعل أشياء بسيطة تتعلمها الفتاة من رفيقات السوء في المدرسة تكبر معها لتصبح بعد ذلك امرأة معدومة الضمير تندفع للوقوع في قضايا أخلاقية تسبب معاناة لفئات أخرى في المجتمع، وهنا تكمن الحاجة الملحة لوجود مشرف تربوي في المدارس بجانب الأخصائي الاجتماعي تجنباً للمشكلات التي ربما تتحول إلى جرائم. وأضاف ناصر البريكي أن بعض المدارس الخاصة البعيدة عن الأنظمة العامة بحاجة إلى تعزيز المراقبة من قبل الجهات المختصة وذلك بحيث تكون بيئة آمنة ومطمئنة لأولياء الأمور عندما يلحقون أبناءهم في مثل هذه المدارس.
حياة عصرية .. واحتياجات
يقول المحامي حمد الحضرمي ان الحياة العصرية الحديثة بشتى أشكالها وثقافاتها وميولاتها قد فرضت على أفراد المجتمع طلب الكثير من الاحتياجات والخدمات الأمر الذي وضع رب الأسرة تحت ضغوط هذه الطلبات الأسرية وعندما يعجز عن تنفيذها يوجه إليه الكثير من العتاب واللوم والزجر وينشأ عن ذلك الكثير من المشاكل والخلافات ثم تتطور حتى تقع الجريمة. فالمرأة أحيانا كثيرة تحاول أن تلبس وتشتري وتتسوق مثل صاحباتها وجاراتها دون مراعاة رب الأسرة وتطلب سيارة وبيتا وقضاء الاجازة الصيفية في الخارج، هذه الأمور تجعل الرجل يقع في مشاكل مالية بسبب القروض والمرأة تقع في المحظور عندما لا تلبى رغباتها غير الأساسية، وهناك جرائم حدثت بسبب هذه المشاكل الأسرية الأزلية ففي بدايتها تحدث الخيانات الزوجية ثم تتكون علاقات مع أشخاص آخرين يلبون الاحتياجات الناقصة للمرأة التي عجز الزوج عن توفيرها ثم يتطور الأمر إلى إقامة علاقات غير شرعية ثم تحدث قضية غير متوقعة باتفاق الزوجة مع عشيقها الجديد بالتخلص من الزوج بعدة وسائل حتى وسيلة قتله لديهما واردة ، وهناك جرائم مثل الحمل والإجهاض واللقطاء والزنا بين المحارم والهروب خارج البلاد مع أجنبي للزواج به وغيرها من الجرائم التي بدأت تأخذ منحى خطيرا ولا بد من المسؤولين الوقوف عليها ووضع المشكلة تحت المجهر وإيجاد الحلول المناسبة لها حفاظا على مجتمعنا وأفراده.
بقيه الخبر في الرابط
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=52448&dt=&st=published