تسببت بوفاة 58 سيدة وطفل
محكمة التمييز الكويتية تؤيد حكم إعدام المتسببة بحريق "الجهراء"
أيّدت محكمة التمييز في الكويت حكم محكمة الاستئناف بإعدام المواطنة "نصرة.ع"، والمتهمة بإشعال النار في خيمة حفل زفاف زوجها بمنطقة العيون في محافظة الجهراء غرب العاصمة الكويت، وهو الحريق الذي أودى بحياة 58 امرأة وطفل، وإصابة حوالي ثلاثين آخرين.
وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت حكم الإعدام للمتهمة، في حين وجهت حينها النيابة العامة للمتهمة تهمتي الحريق العمد والقتل العمد لضحايا الحريق، بأن أعدت مادة قابلة للاشتعال (بنزين) ومصدراً حرارياً (عود ثقاب)، وما أن تيقنت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي أعدها زوجها للاحتفال بزواجه من أخرى، حتى فاجأتهم بأن سكبت المادة البترولية على الخيمة وأضرمت النار بها وبالمجني عليهن قاصدة قتلهم محدثة الإصابات الموصوفة في التحقيقات والتي أودت بحياتهم وذلك في شهر أغسطس/آب العام 2009.
وفي تصرح لـ"العربية.نت" قال محامي المتهمه زيد الخباز إنه لا يجوز التعليق على أحكام محكمة التمييز باعتبار أحكامها نهائية، "رغم أننا كنا نأمل بأن يخفض الحكم من الإعدام إلى المؤبد"، مضيفاً "الحكم نهائي ولم يبق لنا أمل في عدم تنفيذه سوى تنازل أهالي الضحايا جميعاً ليبقى الحق المدني فقط وسنحاول جمع التنازلات رغم صعوبة ذلك".
وكانت جريمة حريق الخيمة قد تحولت إلى قضية رأي عام نظراً لكثرة عدد الضحايا فيما عرف في الكويت آنذاك بـ"خيمة النار".
يذكر أن هذا الحكم هو ثاني حكم يصدر بإعدام مواطنة كويتية، حيث كان الأول قد صدر من محكمة الجنايات بتاريخ 21-3-2005 بإعدام مواطنة كويتية اتهمت بالاتجار بالمخدرات.
وبعدها تم تخفيف الحكم من محكمة الاستئناف إلى الحبس لمدة 15 سنة، وطعنت المتهمة على هذا الحكم، إلا أن محكمة التمييز رفضت الطعن وأيدت الحكم بحبسها 15 سنة.
محكمة التمييز الكويتية تؤيد حكم إعدام المتسببة بحريق "الجهراء"
أيّدت محكمة التمييز في الكويت حكم محكمة الاستئناف بإعدام المواطنة "نصرة.ع"، والمتهمة بإشعال النار في خيمة حفل زفاف زوجها بمنطقة العيون في محافظة الجهراء غرب العاصمة الكويت، وهو الحريق الذي أودى بحياة 58 امرأة وطفل، وإصابة حوالي ثلاثين آخرين.
وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت حكم الإعدام للمتهمة، في حين وجهت حينها النيابة العامة للمتهمة تهمتي الحريق العمد والقتل العمد لضحايا الحريق، بأن أعدت مادة قابلة للاشتعال (بنزين) ومصدراً حرارياً (عود ثقاب)، وما أن تيقنت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي أعدها زوجها للاحتفال بزواجه من أخرى، حتى فاجأتهم بأن سكبت المادة البترولية على الخيمة وأضرمت النار بها وبالمجني عليهن قاصدة قتلهم محدثة الإصابات الموصوفة في التحقيقات والتي أودت بحياتهم وذلك في شهر أغسطس/آب العام 2009.
وفي تصرح لـ"العربية.نت" قال محامي المتهمه زيد الخباز إنه لا يجوز التعليق على أحكام محكمة التمييز باعتبار أحكامها نهائية، "رغم أننا كنا نأمل بأن يخفض الحكم من الإعدام إلى المؤبد"، مضيفاً "الحكم نهائي ولم يبق لنا أمل في عدم تنفيذه سوى تنازل أهالي الضحايا جميعاً ليبقى الحق المدني فقط وسنحاول جمع التنازلات رغم صعوبة ذلك".
وكانت جريمة حريق الخيمة قد تحولت إلى قضية رأي عام نظراً لكثرة عدد الضحايا فيما عرف في الكويت آنذاك بـ"خيمة النار".
يذكر أن هذا الحكم هو ثاني حكم يصدر بإعدام مواطنة كويتية، حيث كان الأول قد صدر من محكمة الجنايات بتاريخ 21-3-2005 بإعدام مواطنة كويتية اتهمت بالاتجار بالمخدرات.
وبعدها تم تخفيف الحكم من محكمة الاستئناف إلى الحبس لمدة 15 سنة، وطعنت المتهمة على هذا الحكم، إلا أن محكمة التمييز رفضت الطعن وأيدت الحكم بحبسها 15 سنة.