الربيعي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
من لِنفسٍ ثناها ** بُعدُها عَن بناها
كلّما لاح برقٌ ** من جيادٍ شجاها
فبكت واستفادت ** راحةً في بُكاها
وتراءت بنجدٍ ** روضةً ومياها
ودياراً لليلى ** فاحَِ مسكاً ثراها
وزماناً يُصافي ** رامةً ولِواها
ليتَ ليلى رعت في ** بُعدها من رعاها
وتدانت لصبٍ ** ليسَ يهوى سِواها
يا خليليّ عوجا ** بي أقبّل رُباها
وأقبّل تُراباً ** عطراً من شذاها
وأحيي مغاني ** رَبع ليلى شفاها
وتراني أدنى ** موضعٍ من خباها
فعساها تراني ** مرّةً وأراها
إنّ راحي وروحي ** حيثُ يُحمى حماها
وأمانيّ قلبي ** قُبلةٌ من لماها
بهجةُ الحُسن كم من ** عاكفٍ في قُباها
برّدوا عن حشائي ** بحواشي رداها
وأمروا الريح تُهدي ** نفحةً من صباها
فسقتها الغوادي ** واهِناتٍ عُراها
ما لنفسي مُعينٌ ** عند خطبٍ عناها
غيرَ بشرى نبيّ ** في المعالي تناهى
سيّدٌ سادَ من في ** أرضِهِ وسماها
هاشميّ نَماهَ ** من قُريشٍ ذُراها
فاقَ أهل المعالي ** وعلى من علاها
من سعى خلفهُ في ** طلبِ الفَخرِ تاها
تقصُرُ الرُسلُ طُراً ** عنه وجهاً وجاها
ومناراً وهدياً ** وعُلاً وانتباها
فلهُ مُعجزاتٌ ** بحرُها لا يُضاهى
إنّ سبعَ المثاني ** فيهِ يا من تلاها
ومقاماتِ صدقٍ ** لا يُدانى مداها
سدرةُ المُنتهى في ** منتهى منتهاها
وكذا القابُ حيثُ ** ما يُنادي الإلهَ
سيدي هاكَ دُراً ** فيك حالٍ حُلاها
ومعاني حُروفٍ ** لا تَضع من رواها
وتجاراتِ مدحٍ ** رابحٌ من شراها
مِنك عبدالرحيم الــ ** ـــيوم يرجو جزاها
يا شافعَ البرايا ** في غدٍ من لظاها
كُن لنفسي مُعيناً ** إن هَوت في هواها
واكفها حرّ نارٍ ** جُرفِ هارٍ شفاها
وارعها في جنانٍ ** دانياتٍ جَناها
وصلاةٌ تُحييّ ** خاتَمَ الرّسل طــهَ
وتغشى رياضاً ** حلّها وارتضاها
...............................................................................
كلّما لاح برقٌ ** من جيادٍ شجاها
فبكت واستفادت ** راحةً في بُكاها
وتراءت بنجدٍ ** روضةً ومياها
ودياراً لليلى ** فاحَِ مسكاً ثراها
وزماناً يُصافي ** رامةً ولِواها
ليتَ ليلى رعت في ** بُعدها من رعاها
وتدانت لصبٍ ** ليسَ يهوى سِواها
يا خليليّ عوجا ** بي أقبّل رُباها
وأقبّل تُراباً ** عطراً من شذاها
وأحيي مغاني ** رَبع ليلى شفاها
وتراني أدنى ** موضعٍ من خباها
فعساها تراني ** مرّةً وأراها
إنّ راحي وروحي ** حيثُ يُحمى حماها
وأمانيّ قلبي ** قُبلةٌ من لماها
بهجةُ الحُسن كم من ** عاكفٍ في قُباها
برّدوا عن حشائي ** بحواشي رداها
وأمروا الريح تُهدي ** نفحةً من صباها
فسقتها الغوادي ** واهِناتٍ عُراها
ما لنفسي مُعينٌ ** عند خطبٍ عناها
غيرَ بشرى نبيّ ** في المعالي تناهى
سيّدٌ سادَ من في ** أرضِهِ وسماها
هاشميّ نَماهَ ** من قُريشٍ ذُراها
فاقَ أهل المعالي ** وعلى من علاها
من سعى خلفهُ في ** طلبِ الفَخرِ تاها
تقصُرُ الرُسلُ طُراً ** عنه وجهاً وجاها
ومناراً وهدياً ** وعُلاً وانتباها
فلهُ مُعجزاتٌ ** بحرُها لا يُضاهى
إنّ سبعَ المثاني ** فيهِ يا من تلاها
ومقاماتِ صدقٍ ** لا يُدانى مداها
سدرةُ المُنتهى في ** منتهى منتهاها
وكذا القابُ حيثُ ** ما يُنادي الإلهَ
سيدي هاكَ دُراً ** فيك حالٍ حُلاها
ومعاني حُروفٍ ** لا تَضع من رواها
وتجاراتِ مدحٍ ** رابحٌ من شراها
مِنك عبدالرحيم الــ ** ـــيوم يرجو جزاها
يا شافعَ البرايا ** في غدٍ من لظاها
كُن لنفسي مُعيناً ** إن هَوت في هواها
واكفها حرّ نارٍ ** جُرفِ هارٍ شفاها
وارعها في جنانٍ ** دانياتٍ جَناها
وصلاةٌ تُحييّ ** خاتَمَ الرّسل طــهَ
وتغشى رياضاً ** حلّها وارتضاها
...............................................................................
التعديل الأخير: