دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الأمم المتحدة (نيويورك) - رويترز - اعلنت الامم المتحدة امس، ان الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه ضغوطا دولية لانهاء حملة دامية ضد محتجين مناهضين للحكومة «لا يرد على المكالمات الهاتفية للامين العام» للمنظمة الدولية بان كي مون.
وأكد مارتن نيسيركي، الناطق باسم الامم المتحدة تقريرا نشرته «كونا» يفيد بأن «الامين العام بان كي مون حاول الاتصال بالاسد (اول من) امس لكن قيل له ان الرئيس غير متاح».
وأضاف أن «بان كي مون كان يحاول طوال الاسبوع التحدث مع الاسد لكنه لم يتمكن من الوصول اليه».
وحض بان كي مون الاسد على انهاء «القمع العنيف وانتهاكات حقوق الانسان على أيدي القوات السورية» التي تقول جماعات حقوقية انها قتلت 1100 مدني منذ مارس في انتفاضة تطالب بمزيد من الحريات السياسية وانهاء الفساد والفقر.
وطالبت فاليري اموس، نائبة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية، سورية بالسماح لفريق انساني بدخول البلاد لتقييم الوضع. وقال مسؤولون في الامم المتحدة انه بعد موافقة مبدئية للنظر في الطلب لم يصدر من الاسد اي تحرك لمنح هذه الموافقة.
وفي شكل منفصل، التقى ديبلوماسيون في مجلس الامة مرة أخرى في نيويورك امس، في محاولة لكسر الجمود في شأن مشروع قرار أوروبي لن يفرض عقوبات على سورية، لكنه سيدين سورية بسبب الحملة العسكرية، ويشير الى أن قوات الامن السورية قد تكون ارتكبت «جرائم ضد الانسانية».
وقال ديبلوماسيون ان الاجتماع لم يخرج بأي تغييرات في مواقف أعضاء مجلس الامن البالغ عددهم 15 عضوا. وينوي حاليا تسعة أعضاء في المجلس بينها الدول التي ترعى مشروع القرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال التصويت لصالحه.
وقالوا انه يمكن طرح مشروع القرار للتصويت الاسبوع المقبل.
![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}